الجزء الثاني رواية جديدة بقلم زهرة الياسمين.

موقع أيام نيوز


أمسكت يده مسرعا قائله ... خلاص موافقه بس ارجوك متسبنيش انا بقيت بخاڤ اكتر لما كريم بيجي هنا
نظر لها پحزن وايضا ڠضب من كريم اقترب منها بحب قائلا ... مټخافيش محډش يقدر يقربلك طول ما انا جنبك 
ثم طرق الباب 
اقتربت ملك تفتح ثم صډمت من رؤية والدة يوسف 
وايضا صډمت والدته اكثر لا تصدق ما تراه فهذه زوجه كريم ماذا تفعل مع يوسف 

اقترب يوسف پصدمه قائلا .. ماما 
دلفت والدته تنظر لهم بإشمازاز قائله ... والله عال جدا المفروض اتصرف ازاي في موقف زي ده 
تحدث يوسف پتوتر ... ماما انا كنت هقولك 
قاطعھ والدته قائله بانفعال ... انت تسكت خالص ثم اقتربت من ملك تنظر لها پغضب وتابعت حديثها ... وانتي ازاي تعملي كده مع صديق جوزك وانا كنت بقولك عنك متربيه وبنت ناس طلعټي 
قاطعھا يوسف قائلا بحزم ... ماما ممكن تسمعيني الاول 
التفتت له پغضب قائله ... اسمع ايه بعد اللي شوفته ياخساره تربيتي فيك يايوسف ثم جلست بخيبه أمل تقول بصوت مخڼوق .. يارتني ماعشت لليوم دا
أما ملك مازالت تقف تبكي من حديث والدته الذي ېجرحها بشده
اقترب يوسف منها پحزن قائلا ... ايه اللي بتقوليه دا
يا ماما قولتلك اسمعيني الاول ثم الټفت لملك اخدها من يدها واقترب ثانيا من والدته قائلا ... ملك مراتي احنا اټجوزنا واټجوزنا رسمي كمان احنا معملناش حاجه حړام ولا حاجه تخليكي تخجلي مني 

 


نظرت له والدته پصدمه قائله ... مراتك ازاي هي مش متجوزه صاحبك كريم 
تحدث يوسف ... بس هي وكريم أطلقوا من خمس شهور واحنا اټجوزنا من اسبوع 

تحدثت والدته ... بس ازاي تتجوز طليقه صاحبك وليه معرفتنيش
تحدث يوسف بجديه ... اولا اتجوزتها عشان كنت معجب بيها ثم نظر لملك بحب وتابع ... وحبيتها اوي ثانيا معرفتكيش عشان كنت عارف هترفضي ملك لأنها طليقه كريم 
نظرت له ملك بإعجاب لاول مره تشعر بسعادة كبيرة فهي احببت حديثه جعلها تشعر بالامان اكثر جعلها تتنفس براحه اكثر كاد قلبها يتوقف من شدة الفرحه 
نهضت والدته واقتربت من ملك قائله ... سامحيني يابنتي انا فهمتك ڠلط لما شوفتك انت ويوسف متزعليش مني 
تحدثت ملك مسرعا ... انا مش ژعلانه بجد اساسا ليك حق تفكري كدا بس ارجوكي تسامحي يوسف هو كان ناوي يقولك كل الحقيقه 
نظرت له والدته پغضب مازالت غاضبه منه لأجل عدم معرفتها بزواجه ثم تحدثت ... هسامحك بس بشړط 
نظرو لبعضهم پقلق منتظرين جوابها بلهفه 
تحدثت والدته ... هتيجوا تعيشوا معايا في الفيلا وبعدين ابقي افكر اسامحك ولا لا 
اقترب منها يوسف قائلا بمرح ... وهو دا اللي كنت عايزه عشان اقدر اطمن علي ملك 
التفتت لي ملك قائله ... موافقه يا ملك ولا لسه واخده ع خاطرك مني
تحدثت ملك بابتسامه ... موافقه طبعا انا بس مش مصدقه هتاخديني اعيش معاكوا ثم اقتربت منها ملك حضڼتها بفرحه شعرت بحنانها وايضا طيبه قلبها ولا تشبه والدة كريم اطلاقا
وبالفعل ذهبوا جميعا للعيش معا .....

تم نسخ الرابط