الجزء الرابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
فيا حاجات كتير معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي !
لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك
فاق ع خبط الباب
عدل الكرسي أدخل
پخوف أيوا ي فندم ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه
البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين
بعصبية وقف والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه
أسفة ي فندم مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية
قاطعها بنرفزة أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !
يالا أنتي لسه واقفة !
خرجت بسرعة پخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي
أفتح تلفونك بقي أوف
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي أكيد هناك
خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة
في نفس الوقت ع الكورنيش
بحزن وبعدين هعمل ايه ياريتني كنت مت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك
بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيحضنها برقة يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب
فتحت عينيها وپصدمة أنت !