الجزء السابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
بفرحة عمري ما حسيتها مع حد قبل كدا سيبك من الظروف والمشاكل حبنا هو الأهم هو السلاح إلا بقوته هنحل كل حاجة تقف قدامنا وأي ظروف هتواجهنا فهماني
هزت رأسها بمعني أه وفجأة حضنته بقوة وهي بټعيط بعدها بثواني حست برأسه تقلت ع كتفها وبدأ يميل عليها
حمزة مالك في أيه
وقع في الرمل بتعب مغمي عليه
حمزاااا رد عليا بالله عليك فوق بصت حوليها ملقتش حد خالص والبرق شغال وحمزة جسمه بيترعش جامد
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
بعياط وهي بتحاول تمسك نفسها من الخۏف لأ أنا لازم أتصرف لازم يروح لدكتور بسرعة
جمعت كل قوتها حطت دراعه حولين رقبتها وسندته لعند ما وصلوا الشالية دخلته الصالون وقفلت كل الأبواب والشبابيك كويس شغلت الدفاية وهي بتجري في كل حتة بسرعة بتحاول تعمل أي حاجة علشان يفوق
طلعت بسرعة جابت قميص وبنطلون ليه وفوطة دافئة بدأت تملس ع جسمه وتنضفه من الرمل وبعدها بدأت تلبسه
حمزة مكنش فاقد الوعي كليا هو كان مجهد لدرجة مش قادر يتحكم في أعصابه ولا يتحرك لوحده من البرد والتعب
قفلت زراير القميص ورأسه سانده ع كتفها وبعدها نيمته ع الكنبة وراحت بسرعه تعمله حاجة ساخنة يشربها
حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع
ي ربي أعمل أيه أنا حتي ممعييش تلفون أتصل بجده يبعتلنا دكتور ومعرفش تلفونه فين
خدت نفس وهي بتترعش أهدي ي وعد أنتي ممرضة برضو لازم تتصرفي هو أكيد مش هيحصله حاجة أنا واثقة في ربنا
طلعت بسرعة جابت تيشرت وميه من التلاجه وبدأت تعمله كمادات طول الليل بعد تلات ساعات الحرارة بدأت تنزل وجسمه ياخد حرارته الطبيعية مسكت إيده وهي قاعده جمبه ع الأرض سندت رأسها ع الكنبة إلا نايم عليها وراحت في النوم
تاني يوم
فاق حمزة وجسمه بيترعش صحيت وعد ع رعشت إيده الا كانت حضناها فرقت في عينيها بنعاس حمزة
حاسس بأيه
عطس بقوة ومناخيره بدأت ترشف شاورلها أنه عاوز يقوم فسندته وحطت مخده ورا ضهره قعد
حمزة أحنا لازم نمشي من هنا نروح أي مستشفي أنت تعبان
عطس تاني بتعب مفيش داعي دول شويه برد
ع الأقل لازم دكتور ودوا يالا بالله عليك لازم نمشي من هنا وبسرعة
طلعت جابت حاجتها ومفتاح العربية سندته لعند العربية ركبته جمب كرسي السواقة
بتعملي ايه أمال مين إلا هيسوق
متخفش أنا بعرف أسوق
بتعب أنتي متأكدة !
ثق فيا متقلقش
أنا خاېف عليكي أنتي مش ع نفسي
مسكت إيده بحب أنا معاك
ظبطلها الطريق ع ال وبدأت تسوق وحمزة نايم جمبها من التعب كل شويه تبص عليه
حمزة دا طريق فيلا جدك !!
بصوت خاڤت أيوا هو
طب ليه هنروح هناك أحنا عاوزين لدكتور
نوصل هناك وأي حد منهم هيطلب دكتور أنا معرفش دكاترة هنا مبجيش كتير
بس أنا أعرف دكاترة كويسين
قربنا نوصل متقلقيش
بعد ساعة
عنده دور برد شديد مأثر ع أعصابه هكتبله ع محاليل ياخدها بإبتظام واحد دلوقتي والتاني بالليل
حاضر ي دكتور
الدوا دا ياخده تلات مرات في اليوم
تمام ي دكتور
الف سلامة عليه
متشكرة ي دكتور اتفضل
جابت كرسي وقعدت سريره ينفع كدا إلا عملته في نفسك دا
بإبتسامة أنا طول عمري بحب أنزل البحر في الشتا مش عارف فجأة مكنتش قادر أخد نفسي ليه وأنا في الميه
عطس
دا جو إسكندرية ي أستاذ وعاملي فيها تمساح نص الليل وهنزل دلوقتي الميه وبتاع مش قد بحر إسكندرية بتنزلوه ليييه
عطست هي كمان بقوة ومناخيرها رشفت
ااه ياني عاجبك كدا أهو شكلي هتعب أنا كمان أنا هقوم أعملك طبق شربة لسان عصفور يظبطك كل
دا
حمزة فضل تحت الرعاية أسبوع في الأسبوع دا بدأت صحته تتحسن وعلاقته ب وعد بتقوي سحر عرفت أنه لقاها ورجعوا ع فيلا إسكندرية فرحت أوي وفريد وصله الخبر كان عاوز يروح يطمن عليه بسرعة بس الشغل منعه
يالا بقي علشان نطلع نشم شوية هوا كفاية حبسة أسبوع دي
يااه أخيرا متنسيش الجاكت
بتريقة أمم جاكت دلوقتي من أسبوع كان مايوه وفاردلي عضلاتك
ضيق عنيه بغيظ حاسك بتتريقي إحساسي دا صح !
ضحكت ومسكت في دراعه دا كان أحلي يوم في عمري كله
نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !!
تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة