رواية وكان لقاؤنا حياة (الفصل السابع)

موقع أيام نيوز

 

كان متبقي على قدوم الشركاء الروس خمس دقائق لذلك وجدت غرفة الإجتماعات فارغة إلا من العامل الذي يضع زجاجات المياة ويرتب ما قام بوضعه على الطاولة و إحدى موظفات قسم السكرتارية التي تولت مهمه وضع الأوراق أمام كل مقعد. 

اعتدلت الموظفة في وقفتها وفعل العامل مثلها عندما دخل خالد الغرفة وجواره عايدة سكرتيرته. 

استدارت بچسدها ناحيتهم لتقوم بتحيتهم لكن وجدت عايدة تركز إهتمامها نحو ما يخبرها به السيد خالد ويشير عليه بتلك الأوراق التي تمسكها عايدة.

رجل عملي لڪنه وسيم وصغير...

كيف وصل لتلك المكانه وهو بهذا العمر ليكون الرئيس التنفيذي لأكبر شركة أدوية بالوطن العربي. 

سؤال لا تعرف لما طرء بعقلها لكن سرعان ما وجدت الإجابه فهو ابن رجل الأعمال الراحل رأفت العزيزي فكيف لا يحصل على هذه المكانة. 

غادر هذا الأمر رأسها ثم وجدت عيناها تنصب بتركيز نحو يديه الخالية من دبلة زواج.

اتسعت عيناها بصډمة من ۏقاحة تفكيرها. 

فهل صارت تفكر بتلك الحماقات !!

وفي داخلها أخذت تتمتم.

 أنا إيه اللي بفكر فيه دا الله يسامحك يا سارة أنت السبب...  

نظراته هذه اللحظة كانت منصبه عليها رؤيته لتلك الإمتعاضات التي احتلت وجهها فجأة بعدما كانت تنظر إليه ثم هزها لرأسها وكأنها تريد طرد شىء من رأسها. 

لأول مرة يكون شديد الملاحظة نحو امرأة شعور جديد عليه لا يريد أن يعرف له تفسير. 

انتبه على ما تخبره به عايدة فأسرع بإشاحة عيناه عنها. 

 الشركاء في الأسانسير دلوقتي يا فندم. 

اليوم لم تشعر بالټوتر مثل المرة الأولى شعرت بالراحة بعدما انتهى الإجتماع بإمضاء العقود والمباركة من أجل إتمام صفقة الشراكة. 

اندهشت خديجة بعدما وجدت أحد الشركاء وهو المدير التنفيذي للشركة الروسية يدعوها لتناول العشاء معهم. 

كادت أن تتمتم خديجة بالإعتذار وإخباره بأن هذا لطف منه لكن وجدت خالد يتولى الأمر ويتحدث مع الشريك بالإنجليزية التي يفهمها الشريك الروسى. 

 نحن نقبل دعوتكم وسنكون بالمطعم في تمام الساعة التاسعة. 

التاسعة !! 

هكذا تمتمت خديجة بصوت خفيض... 

فكيف ستسطيع حضور هذا العشاء

وهي لا تملك ثوب أنيق تستطيع الحضور به. 

 

تم نسخ الرابط