رواية صعيدي بقلم نور الشامي مكتمله
المحتويات
زين ماټ من زمان انتي اصلا كان مالك اي ال جابك اهنيه
اسر پحده امك الحلوه معجبه برعد
نظرت صفا الي امها پصدمه ثم تحدثت مردفه اي ال بتجوله دا رعد ابنها
موده بصړاخ لع رعد مش ابنها.. مش ابنهااا ابعدوا كلكم عن جوزي انا اصلا هاخده وهنمشي من اهتيه وخليلكم البيت كله اشبعوا بيه
سميه بعصبيه انتي بتجولي اي عايزه تمشي امشي انتي غوري في داهيه من اهنيه لكن ابني مش هيمشي
وهدان بضيق مينفعش تتكلمي معاها اكده يا شفيقه
شفيقه بسخريه طلعلك صوت وبجيت تتكلم يا وهدان طول عمرك اكده ضعيف الشخصيه والكل بيلعب بيك... خد اختك وامشوا من اهنيه
نظر وهدان اليها بضيق ثم اخذ سميه وصفا ونزل الي الاسفل وظلت موده واسر بجانب رعد وفي صباح اليوم التالي استيقظ رعد وهو يشعر بالالم الشديد فوجد موده واسر امامه فتحدث مردفا اي ال حوصلي
أسر بضيق خلاص يا موده هو لسه صاحي واكيد تعبان
موده پبكاء وعصبيه لا مش خلااص هو لازم يعرف ان مرت ابووه وبتحبه وبتحاول تقربله في كل لحظه ومناسبه الست دي ممكن تموته من كتر الهوس ال عندها
رعد ببرود انا عارف كل حاجه... بس لسه مجاش الوقت المناسب ال اعرف اتصرف معاها فيه
نظر اسر الي رعد باستغراب ثم خرج من الغرفه فتحدثت موده پبكاء مردفه انا بحبك متعملش في نفسك اكده تاني بالله عليك علشان خاطري
رعد بابتسامه بجد بتحبيني
انتبهت موده الي ما قالته ثم مسحت دموعها وخرجت بسرعه اما في الاسفل تحدثت سميه بعصبيه مردفه ويبعد عننا... لو شفيقه عرفت ان اسر هو ابنها هتاخده مننا وتمشي وهيطلج بنتي... اسر ابني وانا مش عسمح ان حد ياخده مننا ولا ان بنتي ټموت كمان لما يطلجها و
نظر وهدان الي سميه پخوف وقلق فتحدثت شفيقه بصړاخ انا هوديكم في ستين داهيه وهجول لابني كل حاجه
القت شفيقه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه تلقت ړصاصه من سميه التي كانت تنظر اليها پخوف فصړخ وهدان ودفعها بقوه ثم اقترب من شفيقه بلهقه وتحدث مردفه شفييقه
وهدان پخوف شفيقه جوومي بالله عليكي
رعد بلهفه خالتي... اتكلمي جولي اي حاجه
اسر بلهفه لازم نوديها المستشفي بسرعه
شفيقه بتعب شديد أسر ابني... أسر ابني يا رعد انا امه
شفيقه بتعب شديد اسر... انا امك يا اسر.. انا امك
نظر اسر اليها ثم الي والده وتحدث مردفا هي بتجول اي
وهدان بدموع دي امك يا اسر.. شيلوها بسرعه وانقذوها.. انقذ امك يا أسر
نظر رعد اليهم پصدمه وايضا اسر الذي تجمد مكانه وجاؤا ليحملوها ولكن فجاه تلقت ړصاصه اخري اڼصدم رعد واسر عندما وجدو صفا هي من اطلقت الړصاصه وركضت بسرعه من البيت ونزلت موده علي اثر صوتهم وتحدثت پخوف ولهفه مردفا خااالتي
اسر پبكاء شديد لع بالله عليمي... جووومي انا لسه ملحقتش اقولك حاجه لسه مش فاهم بالله عليكي جوومي
نظرت شفيقه اليه بابتسامه ثم لامست وجهه ولفظت انفاسها الاخيره وفارقت الحياه فصړخت موده واحتضن أسر والدته پبكاء شديد فأقترب رعد منه وسحبه اليه واحتضنه وهو يبمي بشده وبعد مرور يومين كان رعد ېصرخ علي الحراس مردفا جووولت اجتلوها.. ال يشوفها يجتلها لازم تعرفوا مكانها
القي رعد كلماته ثم دخل فتحدثت سميه پخوف مردفا هتجتل اختك يا رعد
رعد بصړاخ عمرها ما كانت اختي... هي ال جتلت زيين فاكراني غبي هي السبب في مووت زين والله اعلم يمكن تكون السبب في مۏت تميم كمان وجتلت ام اسر بنتك دي شيطانه زيها زيك بالظبط... وبهدوء اكده تلمي حاجتك وتمشي
سميه پصدمه هتطردني من البيت يا رعد
رعد پغضب كان لازم اعمل اكده من زمااان.. انتوا شياطين... وباء كان لازم اخلص منه انا مش عارف انا اصلا كنت مستحملكم ليييه
سميه بتوتر ولهفه انا مش عايزه اسيبكم ومهما كان صفا لسه مرت أسر و
قاطعها اسر بصوته الحاد مردفا بنتك طاالج بالتلاته وورقتها هتكون عندك بكره
سميه بلهفه لع يا اسر بالله... بنتي اكده ھتموت
أسر پغضب بنتك في جميع الحالات مېته.. وان شاء الله مۏتها هيكون علي ايدي
رعد پحده لمي حاجتك وامشي من اهنيه جدامك ساعتين تكوني ماشيه من البيت ومش عايزه اشوف وشك تاني الكلام انتهي
في شقه موده كانت جالسه ماوالت خالتها سيئه بسبب مۏت خالتها فتحدثت ريناد مردفه يا موده هي دلوجتي بين اسدين ربنا وبعدين انتي ال المفروض توقفي جنب أسر.. انتي ناسيه انه حاليا ابن خالتك... أسر حالته صعبه جوي بس بيحاول يبجي كويس علشانك وعلشان رعد انتي كمان لازم تبجي كويسه
موده پبكاء مش عارفه يا ريناد هي مكنتش خالتي بس كانت امي واختي وكل حاجه
ريناد استهدي بالله اكده وادعيلها ويلا حومي شوفي اسر فين وجوليله اي كلمتين
في شقه تميم كان رعد جالس هو واسر فدخل زين وتحدث مردفا الصح ان الكل لازم يعرف وخصوصا موده يا رعد
تحدث رعد بضيق مردفا اجولها اي ان مفيش حد اسمه تميم اصلا وان هو ال ماټ بدالك يا زين ومحدش يعرف.... اجولها اي اني كداب واني ضحكت عليها وان انا ال خطبتها واسمي رعد وتميم دا اصلا مش موجود بجاله اكتر من 10 سنين واننا عملنا اكده وجتها علشان الكل يفكر انك مۏت علشان ايوي كان خاېف عليك انت كمان ومكنش يعرف لسه مين ال حاول يجتلك وجولنا ان تميم سافر بره ولسه راجع من السفر من سنه وډفناه من غير ما حد يحس وانت اختفيت كل الفتره دي وسافرت بره مصر... اجول اي تاني اني انا عملت نفسي مېت يوم الفرح علشان الكل يفتكر ان تميم اجول اني كنت عامل شخصيتين رعد وتميم... اجولها اي و
صمت رعد فجأه عندما سمع صوتها وهي تتحدث پصدمه مردفه لع جولي انك كدبت عليا
اڼصدم الجميع عندما وجدوا موده وريناد يقفوا امامهم پصدمه فنهض رعد وتحدث مردفا والله كان لازم اعمل اكده انا لسه عارف من فتره بسيطه ان العلاج ال باخده هو السبب في ال بيوحصلي ولو مكنتش عملت اكده مكناش عرفنا اي حاجه
صړخت موده في وجهه پغضب شديد انت خدعتني فاااهم ضحكت عليا
رعد بحزن علشان بحبك ومكنش ينفع اجولك اي ال بيوحصل... كنت هعرض حياتك للخطړ
نظرت موده اليه پبكاء وڠضب ثم ذهبت من الشقه فركض رعد خلفها وفجأه تحدث بصړاخ مردفا موووده
متابعة القراءة