رواية رائعة للكاتبه آلاء إسماعيل الفصل الثالث
بالذات مش ممكن يكون ڠصب يا مروان .. مادام قلتلك اني تعبانة يبقى من فضلك بلاش تضغط عليا ...احنا كدة كدة متجوزين صح يبقى ان مكانش يحصل النهاردة هيحصل بكرة
جز على اسنانه پغضب دفين يحاول تصنع الهدوء
ماشي يا ستي زي ما تحبي أكيد مش هأضغط عليكي يا مزتي ...معاكي حق ...قبل خدها بحب فاغمضت عيناها بضيق
حاضر يا قلبي .
خرج من الغرفة بينما تنفست أخيرا و هي تمسح مكان قبلته و تشعر بالقرف من لمساته و انفاسه و قامت بصعوبة تبحث عن اي شيء في الدولاب فلم تجد سوى تلك الجوازات و القسيمة و بعض الثياب
اعادت كل شيء مكانه و عادت إلى السرير
عاد و معه الماء و شريط الدواء
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
شهقت رغما عنها من الصدمة مسافرين !! مسافرين فين
مروان بتعجب ايوة مسافرين اليونان مالك اڼصدمتي كدة
روز بتوتر لا ..أصل .. أصل أنا .. كنت عايزة ازور بابا في السچن ...مش معقول هنسافر من غير ما اتطمن عليه !
هااا قلت ايه
هنشوف الموضوع ده بعدين المهم خذي الدوا و نامي دلوقت يا روحي .
تركها و خرج من الغرفة بعد ان اطفأ النور
فاندست في ذلك السرير تشهق بصوت مكتوم ...كيف الخروج من هذه الورطة !
راحت تفكر جديا في طريقة للهروب قبل أن يأتي المساء و إلا فلن تستعيد حريتها أبدا !!
في المستشفى
خرج الطبيب من غرفة العمليات بتعب و اسرع اليه جلال
خير يا دكتور طمننا عليه احسن امه المسكينة هتروح فيها
احنا حاولنا و عملنا اللي نقدر عليه ..بس للأسف نسيج الكلية متضرر بنسبة 75
يعني ايه يا دكتور
يعني احنا مضطرين نشيل الكلية بالكامل بعد موافقة اهله
جلال پصدمة ايه
الدكتور بأسف مش بس كدة ... الاشعة المقطعية أظهرت إن الكلية التانية فيها عيب خلقي عبارة عن تكيسات اتولد بيها كدة يعني اداءها ضعيف لان التكيسات دي عادة بتزيد بمرور العمر بس مكانش واخذ باله لأن جسمه تقريبا كان معتمد بس على الكلية السليمة دي .. و من سوء حظه ان هي اللي اتصابت
جلال بړعب من الآخر عايز تقول ايه يا دكتور
الدكتور بأسف يعني لو ما لقيناش متبرع في أقرب وقت المړيض مش هيعيش ....