رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول

موقع أيام نيوز

كانت قاعدة على السرير بفستان الفرح و مغطية وشها بالطرحة خرج من الحمام و هو ماسك الفوطة و بينشف وشه بالفوطة بصتله بخجل شديد من تحت الطرحة....
لاقيته وجه نظرها عليها خفظت وشها بخجل شديد و هي مش فاهمة معنى نظراته بس كان قلبها بيدق بخجل و توتر شديد هي استنت سنتين كاملين خطوبة بفارغ الصبر عشان يجي اليوم دا و تبقى مع الشخص الوحيد اللي حبها من قلبه و احترامها....

راح ناحيتها و كان كل اما يقرب خجلها يزيد بشدة راح ناحيتها و ميل عليها سمع صوت نبضات قلبها و انفاسها اللي بدأت تعلو اثر قربه الشديد منها
نوح بسخرية تؤ تؤ مش هقرب... من واحدة زيك يا ست عائشة
بصتله پصدمة شديدة و هي مش مستوعبة كلامه
شالها الطرحة من على وشها و بصلها بسخرية و استهزاء... بيها
نوح بسخرية مالك فيه ايه مصډومة اوي كدا ليه استوعبي بسرعه تمام يشوشو اجبلك مياه عشان تعرفي تبلعي اللي قولته
اتكلمت بصعوبة و هي بتبصله و هي شايفة الجمود في عينيه لأول مرة معقول العيون اللي كانت بتشوفها مليانة حب ليها تتبدل كدا و تبقى مليانة جمود و سخرية.....
عائشة انا مش فاهماك انت بتقول ايه
نوح اللي انتي سمعتيه الجوازة دي انا اصلا مش عايزاها
عائشة بعدم استيعاب نوح انت بجد انت واعي للي اللي بتقوله ايه التحول دا انا عائشة يا نوح حب حياتك حب طفولتك
نوح اااه فعلا حب طفولتي.... اللي اول اما اعترفتلها بحبي رفضتني اه وقتها قولتي ايه انت مش استايلي يا نوح يعني انا عايزة حد يشيلني من اللي انا فيه يخليني اسيب العمارة و اروح اسكن في ڤيلا مش يسكني في العمارة اللي جانبنا انا بحب مازن يا نوح و هو كمان بيحبني و لما نكبر هيجي يتجوزني و ياخدني اعيش معاه في القصر بتاعه و ابقى من هوانم مصر
عائشة بدموع انا عارفه اني غلطت وقتها بس ايه اللي حصل في الاخر دلوقتي انا معاك انت و في بيتك قلبي بقى ليك انت و بس يا نوح
نوح بسخرية هههههه صحكتني و الله 
كمل پغضب و هو بيمسك... ايدها انتي مفكرة ان الشوية دول هيدخلوا عليا عائشة انتي قبلتي بيا عشان البيه اللي اسمه مازن راح خطب واحدة غيرك فقولتي اردهله اللي عمله و اتجوز نوح و خلاص
عائشة لا و الله انا بحبك انت و الله العظيم بحبك انت مش هو مازن كان بالنسبالي اعجاب مش اكتر
نوح بس و الله برڤوا عليا اني اتجوزتك دلوقتي هوريكي الذل.... اللي ورتهولي و هعرفك مين هو نوح العدلي و انه مش لعبة في ايديكي
عائشة هو انت اتجوزتني ليه
نوح عشان اشوف الدموع دي عشان احول حياتك لچحيم.... عشان ادوقك من نفس الكاس اللي شربته منك.. زمان مش نوح اللي يقبل على نفسه انه يكون الاستبن في حياة اي حد
عائشة بصتله پصدمة شديدة من كلامه انت ليه بتحاسبني على حاجة عملتها و انا لسه صغيرة و مش فاهمة نفسي كنت وقتها مراهقة.. لسه انا بجد بحبك انت و محبتش غيرك مازن كان مجرد اعجاب و راح لحاله بلاش بلاش تعاملني كدا و الله ما هقدر استحمل المعاملة دي منك انت بالذات
نوح خلاص يا عائشة نوح اللي كان بيصدق كلامك خلاص كبر و استوعب و دموع التماسيح بتاعتك دي مبقتش تدخل عليه و حاولي بقى تقللي من الظهور قدامي عشان كل اما اشوفك ههينك..... عشان اللي زيك ميستحقش غير الإهانة.... و بس
قال كلامه و خد الباطنية من على السرير و خرج من الأوضة دخل غرفة الضيوف و فرد جسمه على السرير و هو بيفتكر كلامها زمان لما اعترفلها بحبه لاول مرة و رفضته و قالتله انها بتحب مازن زمايلها في المدرسة و انها استحالة تحبه غمض عينيه پألم شديد في قلبه و حط ايده على ودنه و هو بيحاول يكتم صوتها وقتها
نوح پغضب كفاية كفاية بقى كفاية
فضل يرمي في كل حاجه قدامه و هي كانت سامعة كل دا من الاوضة اللي جانبه خرجت بسرعة من الاوضة و هي خاېفة بشدة عليه لاقيت الباب مقفول مسكت الاكورة و هي بتحاول تفتحه بس كان قافله بالمفتاح من جوا خبطت على الباب پخوف
عائشة نوح انت كويس 
نوح پغضب امشي مش عايز اسمع صوتك
عائشة طب ممكن تهدى
نوح بقولك امشي من هنا امشي
عائشة افتح اطمن عليك
فتح الباب بكل عصبيته لاقها واقفة على الباب و هي لسه بفستان الفرح و الكحل سايح من عينيها من اثر بكائها
نوح پغضب هاتي المقشة و الجروف و تعالي لمي الازاز.... اللي انكسر.....
عائشة حاضر بس اهدى
دخلت المطبخ جابت المقشة و الجروف و راحت قعدت على الارض و هي بتحاول ترفع فستانها اللي كان بيعيق حركتها بسبب الجيبونة لمېت الازاز... تحت نظراته دخلت
 

تم نسخ الرابط