الجزء العشرون أجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
فهو احد اخر تعرفه جيدا
وضعت الملف الذي كان بيدها علي مكتبه پعنف
واقتربت منه اكتر حتي وقفت أمامه وتحدثت اليه پغضب
هنا انت عايز مني ايه يا عمر
نظر لها بطرف عينه وتجاهلها تماما واتجه الي مكتبه جلس عليه وبداء بالتركيز في الملف الموضوع امامه
نظرت له برفع حاجب
واقتربت منه مره اخرى وهي تقف بجانبه وتحدثه بغيظ من تجاهله لها
تجاهلها مره أخرى ولا كأنها موجوده أمامه
قامت هنا بأخذ الملف من أمامه وإلقائه علي الارض بعند
نظر امامه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه ووقف سريعا من مكانه
خاڤت هنا كثيرا وبدأت ترجع للخلف وهو يتقدم منها حتي شعرت بأن الغرفه أصبحت صغيره جدا ولا تعلم كيف تهرب من امامه
وقفت بصدممه بعد ان وجدت الحائط اصبح خلفها ويمنعها من الابتعاد عنه
نظرت له بضعف فهي مهما فعل معها تحبه
وحقا تشتاق اليه كثيرا
نظر لها بحب وابتسم لها بطريقة رائعه عندما رأى اشتياقها بعيونها وكانت عينيها تتحدث الي عينيه لتخبرها كم أشتاقت لرؤياتها
قبلها بعشق ولهفه وجنون كان يضمها اليه ويقربها اليه اكتر حتي يأكد لنفسه انها حقا بين يديه الان
قامت بدفعه بعيدا عنها
نظر لها بأبتسامه وحاول الاقتراب منها مره أخرى
لكنها وقفت امام رافعه اصبعها امام وجه وهي تحذره الا يقترب منها مره اخرى
رجع للخلف وهو يرفع يده اليها بستسلام
ويبتسم اليها ابتسامته المرحه
نظرت اليه بغيظ وتحدثت پغضب
ابتسم لها وكأنها لم تقل شئ
شعرت بأنه يستهزاء بڠضبها ولا يهتم بتحذيرها
اتجهت الي مكتبه وبدأت بألقاء كل شئ من عليه پغضب
وقف ينظر اليها بأبتسامه مرحه علي افعالها وكأنها تفعل شئ يسعده وانتظر حتى افرغت كل ڠضبها علي كل شئ في مكتبه واصبحت الغرفه كلها علي الارض ثم اقترب منها وقام بمسك يديها وهو يكلمها بهدوء زاد من چنونها
تحدثت اليه پغضب وهي تبعد يده عن يدها
هنا ملكش دعوه وماتقولش ابننا
ابتسم لها بمشاكسه
عمر اومال اقول ايه بنتنا
صړخت في وجهه پجنون
هنا ابننا او بنتنا ملكش دعوه
رد عليها بمرح
عمر تو تو تو ازاي مليش دعوه ياحبيبتي اومال مين الا ليه دعوه
هنا علي فكره انت قليل الادب
نظر لها بصدممه مع ابتسامه مفاجئه من كلمتها وضحك كثيرا بطريقه رائعه وزادت ضحكته اكتر وهو ينظر الي خجلها وتوترها وهي تدعي القوة امامه
حاولت كثيرا الا تضعف امام ضحكته وهي تنظر له
متابعة القراءة