الجزء الأول رواية راااااائعة بقلم فاطيما
المحتويات
لسه بدرى يا عمر احنا لسه طالعين من شويه
عمر لا يلا وحشتينى بقي
رنا طيب سلام
وبصت لعلياء وقالت معلش يا لولو هقوم دلوقتى وبكره نكمل
علياء روحى يلا انا كمان هقوم انام اليوم كان تعب وطويل اشوفك بكره يا جميل تصبحى على خير
رنا وانتى من اهل الخير حبيبتى
عمر هااا ايه الاخبار اتعرفتى على حريم العيله
عمر بس ايه
رنا مرات اخوك عبدالله الصراحه يعنى رخمه وما اتقبلتهاش
عمر هههههه فعلا اوعى تكون ضايقتك
رنا لا علياء حبيبتى اتصرفت ما تتصورش يا عمر انا حبيت علياء اد ايه عسل جداا وسكر وطيبه قووى وډمها خفيف شكلنا هنبقي قريبين جداا
عمر والله انتى اللى قشطه بالعسل ......
عبدالله .. كان يوم طويل جداا ومتعب وكنت جاى تعبان وراسي ھتنفجر من الصداع دخلت جناحى لاقيت ساره فى وشي كلت دماغي زياده وهى عماله تحكيلي كل اللى حصل فى البيت كعادتها الممله ...
عبدالله ساره فضينا من كلام الحريم دا انا دماغي مصدعه ومش فاضى للكلام الفارغ دا
ساره يعنى هو انا اللى صدعتك انت اللى جاى مصدع
عبدالله استغفر الله العظيم
عبدالله عصب وقرب منها وشدها من دراعها بشده وهو بيقول بصوت خلاها تنتفض من الخۏف اسمعى بقي اخويا ومراته ملكيش دعوه بيهم وطلعيهم من دماغك علشان لو حصل مشاكل بسببك انا مش هفوتهالك وانت عارفه فاهمه ولا لا
وسابها وخرج من الجناح يدور على حاجه للصداع اللى هيفرتك دماغه .......
دخلت رنا المطبخ وشربت مايه ولاقت اكل وغرفت وكلت وقلعت العبايه و الطرحه علشان تقدر تغسل المواعين وما يتغرقوش
دخل عبدالله المطبخ يدور على دوا للصداع فلمحها من ضهرها قعد على الكرسي وهو ماسك دماغه ومنزل راسه من كتر الالم وقال علياء لو سمحتى شوفيلي بنادول فى علبة الاسعافات عندك لحسن راسي ھتنفجر
عبدالله وهو بيرفع راسه اخلصي مالك واقفه زى ...
واټصدم من البنت اللى شافها واقفه قدامه اتحرج وقام من مكانه لف بسرعه وهو بيقول بعصبيه انتى مرات عمر
رنا بارتباك ايوا انا انا ........
عبدالله وهو لسه واقف ومديها ضهره وبعصبيه انتى ايه .. مره تانيه ما تخرجيش من جناحك وتلفي وتدورى على كيفك فى البيت واعرفى ان فيه بنى ادمين ساكنين معاكى فيه واتحشمى اوعى تخرجى من جناحك تانى من غير عبايتك وطرحتك انت مش قاعده فى بيت ابوكى
رنا .. حسيت قلبي وقف اول ما رفع عينه وشافنى كنت بتمنى الارض تتشق وتبلعنى لحظتها كلمنى بأسلوب حسيته تحقير منى وحسيت رجلى مش شيلانى من الموقف اللى حطيت نفسي فيه واول ما قال اتحشمى وانت مش قاعدة فى بيت اهلك ساعتها خلاص ما قدرتش امسك نفسي ودموعى نزلت كنت مقهوره منه قصده ايه بتلميحه على بيت اهلى و ازاى يكلمنى بالطريقه دى وسألت نفسي وقولت ليه هو ومراته كرهنى كده وبيتعمدوا يرمونى بكلام يقلل من شأنى وشأن عيلتى لحظتها كرهته واحتقرته زى ما کرهت مراته وقررت انى اعدى الموقف علشان انا اللى غلطانه وعلشان خاطر عمر بس امنع اى تعامل او احتكاك بينى وبينهم قدام پيكرهونى من غير سبب انا كمان بكرهم ومش عايزه اتعامل معاهم اول ما حسيت نفسي هديت رجعت جناحى ونمت فى حضڼ عمر كنت نفسي احس باللامان لانى كنت خاېفه ومفيش دقايق وكنت رايحه فى سابع نومه .........
احمد فتح باب اوضتها لاقاها بتسرح لين ...
احمد جهزتى يا حبيبتى عبدالله اتصل ومستنى تحت بالعربيه
رنا باستسلام وهى مداريه دموعها المحپوسه اه يا بابا جهزنا خلاص خد لين عقبال ما اتأكد بس انى ما نسيتش حاجه وهخرج عالطول وراك
احمد قرب منها وضم وشها بكفوفه وباسها على راسها وقال ربنا يسرلك الحال يا بنتى .. لو فيه اى حاجه كلمينى فاهمه وانا هبقي اطمن عليكى دايما انا وماما مش هنسيبك
رنا وهى متماسكه ربنا يخليكوا ليه وما يحرمنيش منكم ابداا
خرجوا كانت حنان متأثره جداا ببعد رنا ولين عنها خدت على وجودهم من ساعة ما اتوفى عمر من سنه وقعدوا معاهم ورجعت رنا تانى بس
من جواها كانت نفسها تشوفها مستقره وفى ضل راجل يصونها هى وبنتها علشان تكون
متابعة القراءة