رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد.

موقع أيام نيوز

 

بيلعبوا بحياتي وحياةربي لأندمهم أشد الندم وكله بالقانون 

المهم سيبك من توفيق 

ماتضغطش على سيلين وإياك

 

تقولها حاجة قبل مااتكلم معاها عارف لو اتكلمت هزعلك وهقلب عليك ..قالها وتحرك للسيارة 

كانت تجلس تضع رأسها على نافذة السيارة ولا تشعر بنظراته التي يرمقها بها قطع صمتها 

هوديكي المستشفى وهروح أخلص شوية شغل ماكملوش لما كنت هناك 

ظلت كما هي وكأنه لم يقل شيئا أطلق آهة من أعماق قلبه المټألم لا يعلم ماذا عليه فعله أيعاقبها على فعلتها ام يجذبها لأحضانه 

أطبق على جفنيه عندما فقد قدرته في التحكم وصلت السيارة واتجهوا إلى الطائرة التي تقتلع بهما إلى برلين 

جلست بجواره بعد قليل بالطائرة تنظر من النافذة بعدما اقتلعت الطائرة تتمنى أن تكون مثل السحاب الذي تراه الجميع يراه ولا احد يستطيع لمسه تمنت أن تفتح النافذة وتتلمسه بكفيها الرقيق 

حالة من الألم مزقت نياط قلبها عندما شعرت به يجذبها ويضمها لأحضانه 

نامي لسة بدري لما نوصل 

رفعت عيناها الذابلة إليه وتحدثت بصوتا مرهق حزين 

تفتكر دا بقى مكاني أشارت بكفيها المرتجف 

ولا إنت بقيت ملكي حتى أنا وأنت دلوقتي مستنين حكم الأعدام لا إنت هتنسى كلامي ولا أنا هنسى أفعالك 

كور قبضته ضاغطا على مفاصل أصابعه حتى لا يصفعها بضړبة موجعة أسفل فكها حتى تصمت عن حديثها سحب نفسا طويلا ثم طرده بهدوء 

سألتك مليون مرة مخبية ايه وكالعادة مفيش رد قدرتي بسهولة تخلي توفيق يلعب بيكي ويهددك وكأن جوزك ضعيف مش هيقدر يحميكي كل مرة تثبتي فيها اني راجل مش استاهل حبك دايما شايفني شرير وحقېر 

قالها بأنفاس سريعة ملتهبة تريد إحراقها 

لم تحيد ببصرها عنه تستمع إليه بملامح جامدة لا تعكس مايدور في نفسها من الما حاد يخترق صدرها بحديثه القاسې 

نظرت لداخل مقلتيه وتحدثت

هرد عليك بسؤال إيه اللي عملته يثبت حبك ليا كلامك ليا !! تهكمت مردفة

ماانت ماشاء الله بتقول نفس الكلام لكل واحدة عرفتها 

جحظت عيناه من حديثها وكأن كلماتها جعلت حلقه يجف ولكن نظراته كانت تحاوطها فتأفف بضيق من معاملتها الجافة رغم غلطها فأجابها بفظاظة 

مفيش حاجة عملتها خالص ياليلى أشارت بسبابتها واردفت غاضبة حتى تحولت لون عيناها بسبب ڠضبها فكلما تذكرت مافعله بها تستشيط ڠضبا 

كل اللي اعرفه انك دلوقتي مش تعنيلي بحاجة ولو عملت إيه ياراكان أبعد عن حياتي 

جذبها من ذراعها يضغط عليها پعنف وهو يجز على أسنانه ويتحدث بنيرانها التي اشعلتها 

اوعي تفكري عشان بكلمك بهدوء يبقى سامحتك لا فوقي دا أنا ادوس عليكي بدون رحمة أنا بحاول اتمالك أعصابي عشان والدك التعبان بس وكمان عشان إنت ام لأمير 

انزلقت عبراتها غدرا ټحرق وجنتيها من صفعاته المتتالية لها فهمست وهي تنظر إلى مقلتيه 

ليه الۏجع دا كله ليه دايما بتكون قاسې كدا معايا مع انك أكتر شخص اتمنته في حياتي كلها أكتر واحد حبيته ورغم كدا أكتر واحد آذاني وۏجع قلبي 

ثورة حاړقة اندلعت بجوفه أرادت ان تلتهمها بعدما استمع لكلماتها فتحدث قائلا

انا اللي اذيتك أنا رحت اتجوزت اخوكي وعشت معاه في نفس البيت أنا اللي رحت ووقفت قدامه واتحديتك أنا اللي رحت حملت من شخص تاني أنا اللي رفضت اتجوزك إلا بشروط أنا اللي رحت بعت جسمي لجوزي وحولت أجمل ليلة بيستناها لأتعس ليلة بحياته أنا اللي ضعفت قدام الراجل اللي عارف ومتأكد انه بياذي وسمعت كلامه ورحت رفعت قضية على جوزي عشان انزل بكرامته الارض واخليه عبرة لمن يعتبر أنا اللي رحت لبست من لبس جوزي المټوفي واتبهيت قدام الكل بحبه وكأن الراجل اللي على اسمه معډوم الرجولة أنا اللي بحړق قلبك بكلامك وكل شوية بتقولي مش مستعدة اجيب عيال يسألوني ليه اخترتي الراجل الحقېر دا ابونا 

كانت تناظره بجسد كل انش به يرتجف ويأن تمزقا ويرتوي بدموع حزنها عليه عندما وجدت نظراته المټألمة وحديثه الذي يخرج من بين شفتيه كالطائر الذبيح 

لم تشعر بنفسها إلا حينما دنت منه ورفعت كفيها على وجهه متسائلة

وأنا اللي اټخنت من حبيبي قدام عنيا تلمست بأناملها ثغره وهي تنظر لداخل مقلتيه 

أنا اللي بكل جبروت حضنت واحدة وبوستها قدام مراتي عشان أعاقبها أنا اللي دخلت واحدة اوضتنا وقولتلها اوضتك اعملي فيها اللي انت عايزاه 

اجهشت روحها بالبكاء وهي تحكي له معاناتها

فأكملت

ارتحت لما قتلتني ارتحت لما شفيت غليلك مني كدا قلبك مرتاح وانت شايفني بالحالة دي 

تطرقت إليه بعيونها المهتزة والتي كانت مترددة حيث قالت

اسلم حل لينا الطلاق لا إنت هتسامح وكل مرة هتقعد تذكرني ولا أنا هنسى كل ماتقرب مني انك خڼتني قدام عنيا 

تجهمت ملامحه بحمرة الڠضب واجابها

هطلقك مټخافيش بعد اللي حصل ماينفعش نكمل مع بعض وزي مااتفقنا هيكون بعد عودة باباكي وجوازي 

أطبقت على جفنيها وتركت لعيناها السماح لعبراتها لتغزو وجنتيها فكلماته كانت أشواك تخربش قلبها الذي عشقه ورغم ۏجعها بالكامل منه إلا أنها رسمت إبتسامة

 

حزينة على وجهها وهي تنظر من النافذة ودموعها كالمطر تغسل وجهها 

كان يشعر بعبراتها من خلال شهقاتها التي تحاول

 

تم نسخ الرابط