قصة أبني اليتم وزوجي القاسې بقلم سمير شريف القناوص
المحتويات
قصص اكثر من راائع. للكاتب سمير الشريف القناوص
قصة أبني اليتم وزوجي القاسې
يحكى أن أمراة تزوجت بعد فقدان زوجها وكان لديها طفلا من زوجها السابق وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام
أنتقلت المرأة الى منزل زوجها مع أبنها بعد زواجها من الرجل الثاني ..وكان غنيا جدا
فلم يعترض الزوج على بقاء الطفل في منزله مع أمة
تحدثت الأم مع زوجها وطلبت منه أن يجلب دراجة أخرى لأبنها اليتيم مثل أخاه ولكن رفض وأخبرها بأنه ليس مسؤول عليه وأذا لم تتوقف عن الحديث عن أبنها سوف يقوم بطرده من المنزل
مضت الأيام وكبر الأولاد وقام الزوج بتسجيل أبنة في أحدث المدارسة الأهليه ورفض بتسجيل ٳبن زوجتة وقال أنا لست والده لكي أهدر أموالي في تعليمة. وفي النهاية هو لن ينفعني ولن يحمل أسمي
أجابت الأم پغضب فقالت نعم ربما لا يكون من لحمك وليس أبنك ولن يحمل أسمك. ولكن هذا لا يعني أن تحرمه من التعليم وتتركة يعيش في ظلام الجهل اليس في قلبك ذرة رحمة وشفقة
فقال لها وهو يبكي لا تحزني يا أمي لا يوجد شيئا يستحق أن تذرفي دمعه من أجله لقد تعبت وأنا أرى ذلك العجوز يقوم بٳهانتك كل يوم من أجلي ومن أجل أن تكوني سعيدة سوف أرحل وأترك المنزل
ودع الصبي أمة وحمل ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها
سيهتم به كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت اللهم أستودعتك أبني اليتيم فتكفل به وأحفظه وأعيده لي سلاما غانما ..
عاد الزوج من العمل نظر الى زوجتة وجدها سعيدة مطمأنه ..
تعجب من أمرها كيف تبدو سعيدة ولم يمر علي رحيل أبنها بضع ساعات .. فسألها لماذا أنتي سعيدة ولستي حزينة على رحيل أبنك
أبتسمت ثم قالت لقد تركت أمر كفالته
متابعة القراءة