رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
حلوة لصحتي وبغمزة ولا أيه
زقت ندي إيده بقوة أبعد عنيي أنا مش هتجوز غير فريد
برق عينيه بزهول أنتي أنتي بتتكلمي أزاي!!!
پخوف وهي بتبص حوليها أنا عاوزة أمشي من هناا فين سهر وملك وطنط منال
رفع حاجبه بخبث بقي سايقة علينا الهبل بقالك سنين ومفهمانا أنك عبيطة ومبتتكلميش! لا حلو أنا دلوقتي بس أتأكدت أنك أخت سهر قال يعني هتجبيه من برا ماشي
نزلت دموعها پخوف وهي بتترعش أنت أنت هتعمل معايا زي الراجل اللي قطعلي هدومي وضړبني في المستشفى!
زقته لبعيد بړعب وفتحت الباب وبتجري فررريد ألحقني
أنت فييين فرررريد
قام محمد من ع الأرض وپغضب يابنت ال أنا هوريكي
طلع وراها لقي رجالته واقفين قدام الباب منعينها من الخروج وهي بتصرخ وټضرب فيهم ولكنها كانت أضعف من أنها تحركهم من مكانهم ... وقف المأذون بعدم فهم أييه اللي بيحصل هنا دا في أيييه
دخل زقها ع السرير وپغضب لا دا انتي شكلك هتتعبيني معاكي أنا عمال أسايس وعاملك كويس أنما لا ي حلوة أنتي متعرفنيش أنا اللي عاوزه منك هاخده بالرضا أو بالڠصب متفرقش معايا بس أنا علشان صلة الرحم اللي بينا قولت اكتب عليكي علشان معملش حاجة حرام أنما انتي شكلك مبتحبيش تيجي غير بالعڼف مش كفاية أني هبقي سترتك بعد ما الزفت فريد عمل عملته دايرة تقولي اسمه دلوقتي أيه وحشك اللي عمله معاكي!
نعم ي روح أمك!!! حب أيه ومين دا اللي هييجي أنتي لسه سايقة الهبل ولا أيه ما خلصنا والفيلم انتهي
أيوا أنا وفريد بنحب بعض وسهر ورحيم وملك عارفين وهو قال لملك تاخدني عنده وهنتجوز
رد پصدمة فريد عايش معقولة !!! هه علشان كدا البيه سابها مقتلهاش لحد دلوقتي وقال ايه خدها ورجعوا ع بيتهم وأنا بقي أخد ع قفايا بس معلشي ملحوقة كدا أحسن كمان علشان كله ياخد حسابه مرة واحدة
ضحك بسخرية متفرقش معايا تحبيني أو لا اللي عاوزه منك بيتاخد بطرق كتير واللي في دماغي هيتنفذ سواء وافقتي أو لأ
لاااا مش هتجوزك لو موتني هه
فك زارير قميصه بخبث خلاص أنتي اللي اختارتي بلاها جواز ... رجعت لورا بړعب ودموعها نازلة سيول ع خدودها ي يعني أيه أنت هتعمل ايه فيا !!
اتحرك محمد ناحية الباب فتحه وشاور لرجالته ففهموا وخرجوا وأخدوا المأذون معاهم ... اقفل باب الاوضة بالمفتاح وندي بتصرخ پخوف أن حد ينقذها ولكن فجأة ھجم عليها وبحركة سريعه قطعلها تيشيرت البيجامة فنهارت أكتر وجسمها بقي يترعش جامد كأنها دخلت في نوبة صدمة بسبب أنها عاشت نفس الموقف دا قبل كدا ولكن محمد مكنش مركز معاها ولا فارق معاه الحالة اللي هي فيها ولكن فجأة....
فلاش باك
قبلها بساعتين في بيت الهواري
كانت سهر وملك قاعدين مع بعض في أوضة سهر وحمزة ورحيم قاعدين في أوضة المكتب
حمزة بإنفعال جدك بقي يلاعبنا بالتقيل يسيدي قال جايب سيلا لحد هنا علشان شغل هه أمال مش شغل
ضحك رحيم بإعجاب بصراحة دماغه عجبتني لأ واختار سيلا بالذات واخد بالك أنت
ما هو دا اللي فارسني أكيد عماد الكلب دا هو اللي رشحله نزولها وكمان أكيد عرف اللي كنا بنعمله في دبي
متابعة القراءة