رواية جديدة ل يارا عبد العزيز الفصل الرابع والاخير
المحتويات
امك بس اللي جوا دي قټلت... فاهم يعني ايه دي متستاهلش اي حاجه ك
قبل ما يكمل دياب كلامه كان اسلام ماسكه من هدومه و زقه... على الحيطة بصله بحدة اسكت جدك هو السبب جدك هو الغلط مش امي
دياب شال ايد اسلام عنه بهدوء متخلنيش اعمل اي حاجه تزعلك... مني وجودك هنا مش هيخرجها و اصلا ممنوع شوية و هيخرجوك من هنا يلا عشان مراتك اللي حامل بي ابنك لوحدها و زمانها قلقانة عليك تعال معايا عشانها
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر وصل البيت لاقى غزل قاعدة مستنيه في الصالة دخل من غير ما يتكلم و ظبط لسيف السرير و حاطه فيه
غزل دا كله بتجيب حاجات من برا
راحت عنده پخوف شديد و مسكت ايديه ايه دا دا من ايه
عامر پغضب مفيش ابعدي كدا
خد نفس عميق و قال بهدوء معلش انا اسف دي حاجه بسيطة مټخافيش روحي نامي
مسكت ايديه و قبلت... كف ايديه بدموع حقك عليا انا و الله بتقطع..... من حالتك دي طب بص اتعصب عليا يلا و طلع اللي جواك كأن مفيش اي حاجه حصلت
سحبها لحضنه... بحب و مسكها بقوة كبيرة من غير ما يتكلم اي كلمة و شالها بحب و حاطها على السرير و حط رأسه على رجليها و قال مش عايز اقول اي حاجه انا عايز انام
كانت الساعة واحدة بليل في الحبس كانت رحاب قاعدة و فجأة جيه العسكري و نادى على اسمها و قالها ان ليها زيارة خرجت رحاب معاه بأستغراب ان مين جايلها في وقت زي دا
دخلت غرفة مكتب رئيس المباحث و بصيت پصدمة ممزوجة بفرحة و قالت عامر
رحاب بصتله بفرحة ممزوجة بصډمتها بزيارته ليها و قالت عامر
بصتله رحاب پصدمة و دموع و هي سامعة صوت تكسير... قلبها بسبب تصرفاته ليها
عامر و انتي مين عشان تفرقي معايا انتي اقسى و اپشع ست انا شوفتها في حياتي كلها
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت رأسها بالنفي و دموع لا لا متشوفنيش كدا هم السبب في كل اللي انا عملته انا بس كنت باخد حقك منهم و حق ۏجع... قلبي بسببهم طول السنين اللي فاتت يا عامر متقساش انت كمان عليا انا متولدتش راقصة بس البيئة اللي اتولدت فيها هي اللي خلاتني كدا عارف انا ما صدقت ان ابوك دخل حياتي عشان اتوب عن كل حاجه عملتها و خصوصا اول اما عرفت اني حامل فيك بس بس جدك منسيش و حړق... قلبي عليك يعني كنت اعمل ايه
عامر بنفس ڠضبها بس انا معنديش غير ام واحدة بس و انتي موتيها...
رحاب پغضب مفرط انتي من لحمي و دمي انا انا اللي حملت فيك و انا اللي خلفتك و ولولاهم كان زمانك معايا و انا اللي ربيتك انت ابني انا و حسك عينك اسمعك بتقول ان اي واحدة غيري هي امك
بصلها و اتكلم ببعض السخرية و الالم... ايه هتقتلني...
كمل كلامه و هو بيروح يقف قدامها و بيطلع مسډس... من جيبه و بيديهولها
مسك ايديها و حط المسډس في دماغه يلا يلا موتني... مش أنتي كنتي عايزة كدا مش انتي عملتي كل دا عشان توصلي لكدا يلا و قوليلهم اني انا اللي مۏت... نفسي
متابعة القراءة