جاهلة ولاكن الثاني والثالث

موقع أيام نيوز

سنه دا ...وواضح انها طمعانه فيه ...
حتى قاسم اللى بقول عليه طالع ليا وجد فى حياته 
ما اعرفش اتلم على البنت دى منين .يا خبيه املك يا شاكر ..ثم قام من مكانه ...انا لازم اصلح الغلط دا 
وتمارا لازم ترجع لبيت ابوها وتستلم ميراثها ..لازم أكفر عن الذنب اللى عملته بايديا 
ثم تحدث بحزن يا خسارة رايح افوق بعد فوات الاوان ..بعد ما البنت راحت منى ...انا هروح البيت 
اكيد فى طرف خيط ..يوصلنى بيكى يا تمارا ....
عند قاسم 
قاسم تمارا 
تمارا نعم 
قاسم اسمك ايه بالكامل علشان اطلع ليكى شهادة ميلاد واطلع ليكى بطاقه شخصيه ...
تمارا مش عارفه ...كل اللى اعرفه ان ماما اسمها حنان ...لكن بابا ما اعرفش اسمه ..كل لما كنت بسأل خالتى حسنات على اسمه ..كانت تزعق ليا وترفض تقول ..
وعرفت اسم ماما بالصدفه كانت بتزعق ليا مرة وقالت ..اخرصى يا بنت حنان بدل ما اعرفك شغلك 
ولما سألتها دا اسم ماما ...ارتبكت وسابتنى ومشيت 
عرفت وقتها ..اسم ماما 
قاسم غريبه اوووى الست دى ...بتتعامل معاكى كأنها خطفاكى ...
تمارا مش عارفه ...
قاسم طب بصى يا تمارا ..الست دى عرفت انها ماټت 
تمارا باندهاش ماټت ازاى !!
قاسم فى حاډثه ...لازم نشوف اى وسيله

توصلنا لأختها ..يمكن يكون عندها اى معلومات ..ويمكن تكونى مخطوفه ..واهلك موجودين ..
تمارا ياريت يا قاسم ..نفسي الاقيهم...انا عيشت عمرى وحيدة ..نفسي بجد الاقيهم...
قاسم انا معاكى وعمرى ما هتخلى عنك يا تمارا ...
تمارا يعنى انت مش ندمان أننا اتجوزنا ...
قاسم فى نفسه ياريت يا تمارا نكون اتجوزنا 
بس هنتحوز ازاى وانتى مفيش اى حاجه تثبت شخصيتك ...بقلم منال عباس 
عدم رده جعلها تعتقد أنه نادم على هذا الزواج
تمارا بحزن اسفه أنى بوظت عليك حياتك 
قاسم انتى بتقولى ايه ...انا حياتى بدأت تنور بيكى ..يا تيما ...
ويلا بقي عايز اشوف الملابس الجديده عليكى 
ظنت تمارا أنه يطلبها كزوجه ...فهى الأخرى تشتاق أن تكون زوجته ..
تمارا بخجل حاضر وأخذت بعض الحقائب ودخلت الحمام ....استبدلت ثيابها 
فكانت فائقه الجمال....وضعت القليل من مساحيق التجميل...ووضعت البرفان ....
وخرجت ل قاسم 
تمارا بخجل ايه رأيك 
قاسم وهو يبلع ريقه انتى جميله اوووى يا تمارااا
تمارا بخجل وانت كمان جميل
قاسم معلش يا تمارا ..مضطر انزل عندى شغل مهم ...وتركها ونزل بسرعه إلى حجرة المكتب
شعرت تمارا بالاحراج من نفسها وبالاهانه لانوثتها
جلست تبكى كثيرا وقامت باستبدال ملابسها ...
وانتظرت عودته ساعات طويله ...ولكنه لم يع
تمارا بحزن انا لازم امشي من هنا ...وتذكرت أنها لا تعرف طريق العودة إلى بيت السيدة حسنات...
جلست تبكى بحزن على حالها ..حتى راحت فى النوم ....
كان قاسم ينتظر طلوع الفجر ليوم جديد ...حتى يتأكد أنها نامت ...
قام من مكتبه وهو يشعر بالحزن الشديد من أجلها 
يعلم جيدا أنه أساء التصرف معها ..ولكنه بداخله يريد أن يحميها حتى من نفسه ..حتى تصبح زوجته ....
صعد إلى الأعلى وفتح باب حجرته ليجد يتبع

تم نسخ الرابط