ضحيه المجتمع
المحتويات
بتبطلى كلام فى الموضوع ده بقالناسنة متجوزين وبقولهالك للمره المليون مستحيل اتجوز واحدة تانيه غيرك واسمك هيفضل على اسمى لغايه المۏت يعنى موضوع الطلاق ده انسيه
لتسقط على ركبتها وتبكى ليهبط لها مسرعا ويضمها له بحنان
نفس بصوت باكى اتجوز يا نادر انا منفعش فى حاجة
ليرتب على كتفها نادر انتى مش بس مرآتى انتى حببتى وطفليتى وكل حاجة ليا لو عايز طفل يبقى منك وانتى امه غير كده انتى طفلتى زى ما بقولك مش عايز اطفال غيرك
ليقف نادر وپغضب طلاق مش هطلق يا نفس فاهمة انتى النفس البتنفسه ياريت يكون وصلك كلامى سامعة
لتسرع لتخرج الى الحجرة الاخر وهى تردد بصوت عالى طلقنى طلقنى
ليتنهد نادر ويشعر بالحزن لما يحدث لايستطيع ان يتخيل ان تحل او تكون امراءة اخرى مكان نفس تلك التى احبها منذ كانت بخصلاتها الحمراء الصغير ونمش وجهها اللطيف ووجهها البرئ الذى يجعل منها طفله مهما مرت السنوات
مجدة بعصبيه انتى شكلك اتجننتى يارحيل ومصدقه الكذبه الكذبتيها انتى ارملة فاهمة يعنى ايه ارملة تفتكر الناس تقول ايه عن الارملة لازم فى كل خطوة تبقى حذرة ميلون مرة عايزة تسيبى بيت ال اهلك قاعدين فيه وتروحى لوحدك مكان تشتغلى فيه انت اظاهر مخك فوت وصدقتى انك لسه متزوجة وعلى مسافر بجد لا فوقى رحيل فوق الناس مش هترحمك
مجدة اه يا رحيل هنربط بكلام الناس عشان انتى مش عايشة لوحدك انتى عايشة فى مجتمع وسط الناس والناس مبترحمش مابتصدق حد ويبقى لبانه فى بوقهم من اول غلطة حتى لو كانت غلطة بسيطة والواحد ملهوش ذنبه حاجة
رحيل انا مش ذنبى يا ماما انى بقيت ارملة وان المفروض اوقف حياتى على كده شغلى هو النافذة الوحيده البطل على شارع الحياة مش لازم احبس نفسى بس خوف من كلام الناس ده فرصة كويسه اعوض بيها وارجع بها البيت ياءمن مكان وسكن لسيلم ورحيم لما يكبروا محدش عارف بكرا فى ايه او اليحصل
مجدة فى نفسها بقى عندى ورث وثروة وسيبه ولادى يتذلول كده هو آن الوقت انى ارجع تانى بس صلاح هيزعل قالى عايزك لما ترجعى ترجعى قويه مش محتاجة ليهم وتحسسيهم انك نتدمتى لانه ساعتها هحس ادى ايه انا كنت قليل بالنسبة ليكى وصيتك يا صلاح صعبة اوى
لم تعرف رحيل لم غيرت امها رائيها هكذا ووافقت على موضوع الوظيفة فقط قالت لها
كانت قلقة بشأن رحيم ولكن اقنعتها امها انه يجب تركه لها حتى تهتم بشغلها وان رحيم عمره الان سنة يتناول طعام الخفيف بجانب الرضعة الصناعيه وانه فى اجازة نصف السنة ل سليم
اثناء توديع رحيل اسرتها وكانت دموع الفراق تسير فى أعين الجميع
رحيل انت راجل البيت دلوقتى يا سليم عايزاك تهتم بماما ورحيم مش انت خال رحيم والخال والد يبقى تكون فى مكان ابوه خليى بالك منه ومن ماما وأهم حاجة مذاكرتك
سليم بدموع طفيفة حاضر هاخلى بالى من ماما ورحيم ومذاكرتى
لتعبث رحيل بشعره
لتجرى رحيل عليه وتضمه مع بكائها لفراقه
رحيل على عينى يا حبيبى انى اسيبك ڠصب عنى
متابعة القراءة