قصه رحيم بقلم الكاتبه المتميزة
المحتويات
اللي رايحين دول بعمل مسډس صوتها سمع البيت كله
سما فضلت تقول لدينا انا لازم انزل اشوف ايه اللي حصل شكلي رحيم عمل حاجه في مازن
دينا حاولت تمنعها كتير
لكن للاسف سما مصممه على اللي في دماغها
ونزلت زي المجنونه عشان تشوف مازن حصل له حاجه ولا لا
وكانت نازله لكن وقفها صوت مازن وهو بيقول اختك ليها فيديوهات
وقعد قدام رحيم وحط رجل على رجل وبدا يتشرط ويتامر
رحيم اول ما نطوق وقال له انت مش خاېف ما تطلعش من هنا سلام انت مش خاېف
مازن لا مش خاېف يا رحيم عشان عارفك ومش تايهه عنك ما لكش في الخيانه حتى لو حد خانك انت ما لكش فيها
رحيم هات اللي عندك يا مازن عايز ايه من الاخر عايز تمارا
مازن بصوت بضحكه عاليه لا لا لا لا تمارا ما بقتش تنفعني خلاص تمارا بقت كارت محروق بالنسبه لي وبالنسبه لك
رحيم..يعني ايه امال عايز ايه انا بقول ان انت عامل الليله دي كلها عشان خاطر تمارا
مازن ما قلت لك يا عم تمارا ما بقتش تلزمني
لك اكتب لي ثروتك بحالها انت نص وانا نص وانا هتجوز اختك رسمي واستر عليها واعتبر ان الفيديوهات دي ما لهاش اي وجود
رحيم رد قال له اللي ديته فلوس سهله
مازن كل حاجه هي الفلوس
طبعا كل ده وسما واقفه بتسمع ودموعها نازله ومڼهاره من كلام مازن كانت فاكره بيحبها
رحيم قال لي مازن حاجه اخيره بس فهمها لي وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزه
مازن قول
تمارا يعني ايه بقت كارت محروق بالنسبه لك
مازن بصي يا رحيم انت مش غريب انت دلوقتي اخو مراتي وشريكي تمارا الطول ما كان معاه فلوس كانت نجمه عاليه الكل يتمناه يوصل لها لكن اول ما انت اخذت كل الفلوس منها واخذت كل ورثه من ابوها وبقت على الحديده النجمه انطفت
لو انا كنت اتجوزتها وعرفت انها فلست كنت كده كده هطلقها
بس الشهاده لله تمارا ما خلتنيش المسها خالص
واكيد انت تاكدت من كده لما انت نمت معاها
وغير كده يا رحيم محدش تلزمني ما انت اخذتها عندك اكيد شبعت
منها وانا ما بحبش اخد حاجه حد لمسها
انما سما كانت خام ومحدش لمسها غيري
عشان تبقى كل حاجه خلصت تماره ملهاش اي ذنب في اللي حصل لامك زمان
تماره انظلمت زيك
وكانت كل يوم بتقول هتروح تقول الحقيقه واهلها اللي كانوا بيمنعوها وانا كمان
وتعرف ان تمارا كانت شايله جزء من ورثها عشان تديه لك انت وسما عشان تسامحوها بسبب اللي حصل لامكم من ابوها
كانت عايشه لوحدها وبتشتغل وبتصرف على نفسها ومقاطعه اهلها بسبب اللي حصل لكم وما رجعتش غير لما ابوها اټوفي
علشان هي البنت الوحيده يعني كل حاجه عمي كتبها باسمها
فانا بقى قلت العب عليها شويه دول اول ما دخلت الفلوس منها ما بقتش تلزمني قلت بقى العب على سما واملاء دماغ سما من يوم يما تماره
عشان سما تكرهها وتخليك انت كمان تكرهها
تقوم ټقتلها وكل ورث تمارا ينضم لثروتك
ونصيب سما يزيد اللي هي مراتي حاليا
عشان انا كده كده كنت اعمل حساب اخذ نص ثروتك فنصيب يزيد
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
ينادي علي رحيم
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخۏف سيطر اكتر عليه وبدا يتحسس بيده
ايه دا لقا چثه لكن مفيش ملامح باينه
وفجاءه النور رجع
وجد أمامه مازن غرقان في دمه
ورحيم وفي سما وهي تبكي وټعيط انا الاقتلته
رحيم ..اهدي ياسما اهدي
طبعا
سما كانت واقفه تسمع كل اللي مازن قاله اتجهت الى العداد اللي مسيطر على التحكم في النور وطفه النور وطبعا
ماټ مازن
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده ما يستاهلش ده مع واحده من عينك
سما بدموع ضحك عليا يا حسن
حسن لا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا بنت عمي اهو في غار داهيه
رحيم طبعا كان ساكت خالص بيفكر هيوري وشه لتماره ازاي بعد اللي عمله فيها
وطلعت مظلومه وما لهاش دعوه باي حاجه خالص هيقول لها ايه بعد ما كرهته
شغل قال هات التليفون اللي معاه وتخلص منه يا حسن حسن جاب التليفون اللي مع مازن اداي لرحيم
وامر الرجاله بالتخلص من الچثه
رحيم فضل يطبطب ياما على سما ايوه سما غلطانه طبعا لكن هي مش فاهمه حاجه وصغيره وطايشه ده كان كلام حسن لرحيم
علشان حسن خاېف من رد فعل رحيم خاېف يعمل في سما حاجه
رحيم بص
لحسن كده وقال له تتجوز اختي يا حسن
حسن بدون اي تفكير ايوه موافق
انا من زمان بحبك يا سما وانت اكيد عارفه وانا مسامح في اي حاجه حصلت لاني بحبك وعارف ان ده ضحك عليك
سما بعياط بس ده متجوزني عرفي
حسن وغوار في داهيه
رحيم قال لهم اقعدوا مع بعض وتصافوا وتكلموا
وانا هطلع فوق يا حسن
حسن قال له طيب وميل عليه وقال له ياما قلت لك يا ابن عمي تماره مظلومه ما تستاهلش كل اللي انت عملته فيها ده يا رحيم
رحيم هزي دماغه بس الكسره كانت باينه على وشه مش عارف هيطلع يقول لي تماره ايه بعد كل اللي اعمله فيه
بس ساب حسن وسما مع بعض وطلع
..
حسن فاضل سما ويطبطب عليها ويطمنها ويقول لها ما تخافيش انا مش هسيبك انا بحبك وهتجوزك ومش هسيبك
فتره سما ټعيط وتقول له انا اسفه سامحني يا حسن انا اسفه انا غلطت واستاهل كل اللي تعمله فيا بس سامحني
حسن مسامحك يا سما من غير حاجه عشان بحبك وهنبدا حياتنا جديده مع بعض وننسى اللي فات كله
طبعا رحيم طلع ما قدرش يدخل لتمارا
فضل واقف ماسك تليفون مازن يمسح في الفيديوهات بتاعه اخته ولقى رسائل كثيره كانت بين تماره ومازن
ان تمارا كانت دايما بتسال مازن على رحيم اغنيه تمارا كويسه ومش وحشه والعيب والذنب كله من مازن
علي دخول دينا مراته عليه
بتحبها
رحيم پغضب وعصبيه دينا بقول لك انا مش ناقص وفيها اللي مكفيني الدنيا كلها
اسودت في وشه عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي فخدي لك جنب احسن لك
دينا بتضحكه تستهزاء هههههه انت اللي عملت كده في نفسك يا رحيم ياما قلت لك ان تمارا دي مظلومه وغلبانه لكن انت ما فيش
فايده فيك قلبك و ظالم
رحيم انا اللي مستغربه يا دينا ان انت ازاي لحد دلوقتي بتدفعي عنها
المفروض انها ټخطف جوزك منك يعني تكرهيها
دينا دي
متابعة القراءة