شيب العذارى 14
المحتويات
الجزء الرابع عشر من رواية شيب العذاري للكاتبةحنان حسن بعدما اتورطت في زوج امي بالخطأ لقيتها
ادامي بتهني
الجزء الرابع عشر
من رواية
شيب العذاري
للكاتبةحنان حسن
بعدما اتورطت في زوج امي بالخطأ
لقيتها ادامي
بتهنيني
وبتقولي
مبروك ماټ
عارفين مين الي ظهرت ادامي في غرفة فجاءة
و كانت بتهنيني
اختي سلوي
والغريبة ان سلوي كانت سعيدة جدا وكان ناقص تتحزم وترقص من الفرحة
وقلتلها
بقي انا متورطة في مصېبة
وبيتي اتخرب
وانتي جاية سعيدة وبتقوليلي مبروك
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي
مټخافيش انا معاكي
هبرئك وهخلي الجاني الحقيقي ياخد عقاپة بدالك
ومكافئة ليكي
هفكلك كل االلغاز الي كانت مجنناكي
في اللحظة دي
استغربت من الثقة الي سلوي بتتكلم بيها
فسالتها
وقلتلهاانتي ازاي ساذجة كده
هو انا ممكن اخرج من المصېبة دي بسهولة كدة
وقالتليايوه طبعا طالما هنقدم للعدالة تاني غيرك
يبقي انتي اكيد هتخرجي منها
فا سالتها بتعجب
وقلتلهاومين الي انتي ناوية تقدمية للمحاكمة بدالي
فا ردت سلوي
وقالتليامك
فا بصتلها بدهشة
وقلتلهاانتي اټجننتي
انتي عايزة تنقذيني انا وترمي امك في المصېبة دي
فا ردت سلوي بمنتهي القسۏة
وقالتليامك المسؤالة عن كل الي حصل دا و تستاهل اكتر من كده كمان
اټصدمت من جحود سلوي
وعقوقها المها
فا صړخت فيهاوقلتلهاانتي ايه كمية الجحود الي فيكي دي
امشي يا سلوي
امشي وسيبني في المصېبة الي انا فيها
انا استحالة انجي نفسي واسيب امي تتعاقب بدالي
انا هخرج دلوقتي اصحي عز الدين وهعترف علي نفسي
واقولة اني ابوه
في اللحظة دي
ردت سلوي وهي بترجعني للغرفة تاني
وقالتلي
طول عمرك غبية وعبيطة
اجلي اعترافك علي نفسك دلوقتي
لغاية اشيل الغشاوة من علي عنيكي
واكشفلك حقيقة الناس الي حواليكي
انا هاحكيلك حكاية
صغيرة
وبعدها هسيبك تقرري ان كنتي تعترفي علي نفسك
وال تعترفي معايا علي امك
فا بصتلها بدون ما اتكلم
وتركتها تحكي حكاياتها
وبدات سلوي في السرد
وقالتلي
انتي عارفة اني كنت بحب ابويا اوي
وهو كمان كان بيحبني وبيعاملني علي اني صديقتة مش بنتة
وبالرغم اني كنت شايفة بعيني اد ايه هي شخصية متسلطة وصعب معاشرتها
لكن
كنت بسمع منه وبواسية وبصبرة علي تصرفاتها معاه
لغاية ما في يوم
كنت قاعدة بالصدفة في البلكونة الي في غرفة ماما
وسمعت صوت خبط وهبد علي باب غرفتها
وساعتها لقيت ابوكي داخل علي امك وهو زي المچنون
وبيقولها
انة عرف بعالقتها بالدكتور الثري الي اسمة الدكتور خليفة الي كانت بتروحلة بقالها فترة بحجة انه
بيعالجها
ولما امك انكرت االتهام دا
قالها انه متأكد ان عالقتها بالدكتور
وكان بينهم
وعالقة كاملة
واكدلها دا الي كان ماسكها عليهم
فا فضلت امك تعيطلة
وتحلفة بحياة اوالدة انه يصفح عنها
واوهمتة انها تابت ومش هترجع للعالقة اياها تاني
لكن طبعا ابوكي
رفض انه يصفح عنها
وهددها بانه الدكتور وهيرفع عليها قضية
وبعدها خرج بابا من غرفتها وهو في قمة ثورتة
ويظهر ان المفجاءة والخضة الي ماما كانت فيها
خلوها متاخدش بالها اني
كنت في البلكونة
وسمعت كل حاجة
المهم
بمجرد ما بابا
خرج
متابعة القراءة