الجزء الاخير للكاتبه حنان حسن
المحتويات
لحظات والغرفة الي انا فيها كلها ھتنفجر
فا غمضت عنيا وفضلت اتشاهد
لكن اثناء ما كنت بنطق الشهادة
سمعت صوت عز الدين
بيوقف سلوي وعادل وبياخد
وبيقولهم
الي هيتحرك خطوة منكم هضربة پالنار
فا فتحت عنيا بسرعة
عشان اشوف ايه الي انا بسمعة دا
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي عز الدين
واقف علي رجلة
وكان واضح انه رجع لشغلة
كان بيامر رجالة البوليس بالقبض علي سلوي وعادل
وامر كمان بنقل
واثناء ما كانوا بينفذوا اوامرة
لقيت عز الدين
وفك وثاقي
فا مصدقتش اني شايفاه ادامي
ولقيتني صعبت عليا امي
وعيطت وقولتلة
ياريتك وصلت بدري
قبل ما السكر المسمۏم ما امي
فا بصلي عز الدين بشفقة بدون ما يرد عليا
وبعدها حول وجهة عني
في اللحظة دي انتبهت لموضوع السكر
وقلتلة
هو انت مستعملتش من السكر الي في المطبخ صح
فا رد عز الدين
وقالي استعمل من السكر ازاي
وانا عارف بخطة امك من الاول
فا برقت عنيا
وقلتلة يعني انت كنت علي علم بكل الي بيحصل
امال ازاي استنيت
لغاية ما الممرضة استعملت السكر وماټت
دا انت كده اتسببت في مۏت امي وابوك
فا رد عز الدين
اصبري يا مني وانا هفهمك كل حاجة
وبدء عز الدين يشرحلي الي حصل
وقالي
انا كنت حاطط الكل تحت المراقبة
حتي من قبل ما اعرف خطة امك
و عرفت انكم بتكرهوا ابويا بسبب ان الدكتور خليفة
وساعتها عرفت
ان سلوي ناوية علي ابويا انا كمان
فا اتفقت مع الممرضة
وطلبت منها انها تمثل بانها بتاخد من السكر
وتعمل نفسها نامت
وفعلا رتبت لكل حاجة
وكنت هطلب من ابويا يساعدني
لكن الي حصل
ان ابويا وافتة المنية النهاردة وماټ بالفعل بسبب مرضة
وبالرغم من كده
اصريت اني اكمل في الخطة للاخر
في اللحظة دي
وقفت عز الدين عن الكلام
وسالتة
وقلتلة
يعني الممرضة عايشة
فا هز راسة
وقالي ايوه
وامر عز الدين الممرضة بانها تقوم من رقدتها
فا فهمت في اللحظة دي
ان محدش ماټ من السم غير امي بس
وعرفت طبعا ان السچن بينتظرني انا واخواتي
فا بصيت لعز
لكن قبل ما اتسجن عندي سؤال ومحتاجة انك تجاوبني عنة
فا رد عز الدين
وقالي سؤال ايه
فا رديت
وقلتلة عايزة اعرف حقيقة
لاني بفكر اخلص من الحمل الي في بطني
في اللحظة دي
رد عليا عز الدين
وقالي لا طبعا اوعي تعملي كده
لا دا انا لازم انزلة ومفيش حل غير كده
فا بصلي عز الدين باسف
وقالي
يظهر ان الاوان فعلا اني اصارحك بحقيقة
بصراحة
قصة وهمية
ومفيش ولا حاجة
في اللحظة دي
بصتلة وقلتلة
امال ليه اخترعتلي القصة دي
وطالما مفيش امال الحمل الي في بطني من مين
فا رد عز الدين
وصدمني بالحقيقة الاتية
ودا لما قالي
ان
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة
بس دا كان في كلب معانا ليلتها و ھجم عليا فعلا
فا رد عز الدين
وقالي الي شوفتية يومها
دا انا مدربة وكان بينزل معانا حملات في الشغل
عادي يعني
بس انا وهمتك انه مش كلب عادي
فا سالتة وقلتلة
ولية عملت حوار دا
فا رد عز الدين
وقالي
قبل ما اتجوزك كنتي بتهددي انك هتقاضينا وتتهمينا با اغت عايدة
ولما سالت بابا عن سبب غضبك وثورتك
قالي سيبك منها دي بنت صايعة هي واخواتها
واتهمك بانك ليكي علاقات
وبتعملي كده عشان تداري علي البلاوي الي بتعمليها
وكمان اكدلي انك مش
بصراحة ساعتها انا اټجننت
لاني كنت حبيتك بجد
فا عملت الحيلة اياها واتجوزتك ودخلت بيكي
لكن في ليلة اتاكدت انك
وابويا كان بيفتري عليكي
لكن للاسف مكنتش اقدر اصارحك بالحقيقة
ولا كنت اقدر اقول لحد اني بقيت بمشي
لاني كنت بدات اراقب شغل ابويا والنشاط الي كان بيزاولة هو وجلال اخويا
وكنت ناوي اوقف المهزلة دي
عشان كده ادعيت اني لسة مشلۏل
و اخترعتلك قصة
في اللحظة دي
بصيت لعز الدين
وقلتلة للاسف طالما الحقائق كلها اتكشفت
وانا هدخل السچن
فا انا برضوا لازم انزل الجنين الي في بطني
فا بصلي عز الدين پغضب
وقالي ازاي عايزة ابني
وبعدين مين الي قالك انك هتتسجني
انتي ناسية ان ابويا ماټ مۏتة طبيعية والممرضة
متابعة القراءة