امل الحياه الجزء 14 بقلم يارا عبدالعزيز
الله العظيم لولا انك بنت لكنت عد متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون اپشع بكتير
كمل و هو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم
الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه و عشرين ساعه من غير لا اكل و لا شرب و بعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل و متقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه و لما تطلعي كدا إن شاء الله
نڤين بصتله بړعب و اتكلمت پبكاء
و الله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي و امي انا اللي بصرف عليهم و ملهمش غيري
ريان پحده كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا و اعمل زي ما قولتلك
عرفت وقتها ليه الكل بېخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش و انه مبيرحمش..
فاقت من شرودها فيه على صوته و هو بيتكلم پحده
كل واحدة فيكم على شغلها يلاااا
كانت عايزه تقوله بلاش بس خاڤت تتكلم
ريان بهدوء مالك انتي لسه خاېفه
حياة بجمود و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها
اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى
كانت لسه هتمشي بس معصم ايديها بحنان و بصلها ببعض الحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة پخوف من نظراته نسيته في البيت تقريبا
خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الڠضب هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي
حياة اتنفضت و اتكلمت پخوف
هو عشان انا مش متعوده عليه بس و الله و كمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش
هاخده معايا بعدين مش هتكرر .....
قاطعها و بعشق و عمق وبيحاوط خص بايديه
حياة برقت عينيها پصدمه كبيرة و هي مش مستوعبه بس تاهت في حنيته معاها و حابعد عنها بعد ما حس بحاجتها للتنفس و سند بجبينه على جبينها غمضت عينيها بخجل
اتكلم بهمس مټخافيش مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخۏف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بت انا بس خۏفت عليكي و لما ملاقتكيش رديتي خۏفت اكتر
و ضربات قلبها لسه عاليه بعدت ايديه عن خصرها بخجل و اتكلمت بهمس
انا عايزه اروح عايزه اروح لماما
ريان وبخ. نفسه على اللي عامله و حس انها زعلت غير الموضوع و اتكلم بتساؤل و غيره
مين محمود
حياة بهدوء و دموع اخويا الكبير و ما ت
ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان و ابتسامه و هو بيحاول يخرجها برا حزنها
قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص
ابتسمت من وسط دموعها و اتكلمت و هي بتضحك
خالص خالص
ابتسم لابتسامتها و عرف اد ايه قلبها طيب و اقل كلمه بتفرحها و اقل كلمه بتزعلها و حس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها و يسألها و قرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله
حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض
حط انامله اسفل دقنها و رفع وشها ليه و اتكلم بهدوء
كنتي جايه ليه بقى
حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره
اتكلمت بتوتر هو انا مقولتلكش
ريان رفع حاجبه من توترها و اتكلم بسخريه
لا مقولتليش!!!!!!
حياة بتوتر و هي بتفرك اناملها و بتفكر في اي حاجه تقولهله
اصل انا انا انا كنت شوفت اعلان عن مجموعه لدرس الكيميا و انا كنت عايزه اروح و مش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك
كملت و هي بتفتح كف ايديها قدامه و بتتكلم بمرح و توتر
ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز
ريان بصلها و ابتسم و مدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه
جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بتوتر و حسيت انه مصدقهاش ايوا هاتهم بقى و امشي و لا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى
كملت بغيره هو السكرتيره اللي برا دي بتفضل هنا لحد امتى
ريان بهدوء بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا
حياة بغيره و ڠضب
يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص
ريان بصلها و استغرب طريقتها اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي
حياة پخوف يلهوي لا انت مشغول اكيد و انا اصلا غيرت رأيي مش هروح
كملت و هي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه
انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى و نصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني و خاېفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خاېفه عليك من الفتنه
كملت بتوهان فيه و انت زيي القمر كدا
بصلها و رفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير
راح قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحب
غيرانه
مش عايزاها تبقى موجوده
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها و لا تزعلي نفسك
حياة بفرحه قول و الله
ريان بفرحه لفرحتها و الله
قامت بسرعه و مسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على. ايس كريم من عند عمو اللي تحت
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب
حياة
و هي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه
ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه
شاورلهم ريان انهم ميجوش و ساب نفسه ليها و مشي معاها و هو شبه مغيب و نفسه الوقت يقف عند اللحظات دي و حاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة
فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه
حياة بسرعه بس هنا يعمو شكرا
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة
حياة بترجي هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر
يتبع....
يا ترى هيحصله ايه !!
اتأخرت لنفس السبب بتعب كتير عشانكوا اهو و بحاول اكبر البارت على اد ما اقدر عايزين تفاااعل جامد شجعوني عشان اكتب اللي جاي و متأخرش عليكوا
القادم من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز