الجزء 15 الكاتبه يارا عبدالعزيز
المحتويات
ما نيره و المهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه و في لمح البصر
خد سلالم ادوار الشركه كلها و هو بيجري بسرعه البرق
طلع الدور الاخير بسرعه و منه على اوضه الارشيف
جيه يفتح لاقى الباب مقفول و المفتاح مش فيه
بص لحياة بړعب حقيقى و نزل لمستواها و اتكلم بصوت مرتعش مهزوز
حط ايديه تحت ركبتها و بالايد التانيه حاوط
ضهرها و نزل بيها لمكتبه
نفين كانت قاعدة مع نيره و بمجرد ما شفوه داخل بيها
بصتله نڤين بړعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
اما نفين فدموعها نزلت من خۏفها و حسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه
دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه
حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس
لتتأوه حياة بالم اااه
ريان پخوف و هو بيحط كف ايديه على وشها و بيتكلم باسف
اسف و الله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها
ريان بصله پصدمه لدرجه دي!!!!!
الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك
خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها
جري عليها بسرعه و حضڼ.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه
انتي كويسه صح
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه لاقيت نفسها بتحاوط بايديها ضهره و بټعيط پخوف
قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر
حياة پبكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه
ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته
شدها عليه و مسح بأبهامه على شف ايفها اللي كانت بتترعش و اتكلم بصوت مليان حنان
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي
بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها
انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي
قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها
ريان بهدوء و هو بيعدل هدومه
ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه
هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم پخوف
لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك
انكمشت ملامح وشه پغضب مفرط حاول يدريه عشان
متابعة القراءة