الجزء الرابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
المحتويات
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء
ولسه بلتفت شهقت پصدمة ااا أنت مين
أنا سمير
سمير مين وواقف كدا ليه
الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس
بتوتر تخلي بالك من ايه
مش عارف هو قالي خلي بالك وبس
أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا
لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم
تحت أمرك ي هانم
يالا سلام
في رعاية الله
مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة وهي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن
قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا !
قبل خمس شهور
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو
معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي
طمنينى عليكى أول ما توصلي
سلام
مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وپغضب أيه قلة الأدب دي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سکړان مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا
ايه ي قمر ع فين
مسكت في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته بيمسكها جامد من دراعها
اااه سبني دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه
هوصلك
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك
ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية
لأ أنا بيتي أقرب
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي
متابعة القراءة