الجزء الثالث والأخير قصة جميلة بقلم احلام

موقع أيام نيوز

جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
_ دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
_ايه
حسن وهو يقترب منها
_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
_حسن انا.....
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها ليقترب زياد منها ويجلس بجانبها ويضمها اليه قليلا
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
_
لينظر لها زياد بالم
_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي........
لم يكمل كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها..... لينحرق قلبها.... اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما ليقترب زياد منها ويضمها وهي تبكي علي صدره لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته..... وما اصعب دموع الرجال
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
_حور مالك ي حبيببتي.....انتي كويسه....طب اجبلك الدكتور.....رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
_
لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في ضمھا علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم
_انا اسف اسف اسف اسف
ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي قبلاته علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما
حور بحزن متردد
_ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
_متخفيش ي حبيبتي هو كويس
لينحي ويقبل يديها بعشق لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع
_ايه اللي جابك ي سليم بيه.... غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا..... بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
_ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
حور بلهفه وهي تزيد من ضمھ
_بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
_انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
_عشانك
حور پخوف من فقدانه
_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
_بس
ليضع يديها علي فمها 
_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه....
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
_مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
_مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
_صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه
تم نسخ الرابط