الجزء الثاني رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.

موقع أيام نيوز

ساعدت أبنها في تغيير ملابسه ثم تركته ودخلت لتحضر الغداء لكلاهما.

دلفت عليها شيماء المطبخ وهى تحضر الطعام: يا ترى عاملة حسابنا ولا لسة بتعاقبينا يا سلمى؟

لم ترد وهى تكمل عملها فإغتاظت شيماء ولكزتها في كتفها بغي،ـظ: لما أكلمك تردي عليا فاهمة؟

قالت سلمى بسخرية طفيفة: لما ألاقيكِ بتتكلمي في حاجة مهمة هفكر أرد ساعتها.

أبتسمت شيماء فجأة وقالت : صحيح مقولتيش أنتِ اتقبلتي في الشغل اللي قدمتِ عليه ولا لا؟

نظرت لها سلمى بإستغراب: وده يهمك في ايه صح؟

رفعت كتفيها بلامبالاة: ولا حاجة حبيت أسألك عادي.

رفعت سلمى حاجبها ببرود واكملت عملها مما ضايق شيماء فخرجت من المطبخ وهى تتوعدها.

عاد نارد وقت الغداء تقريبا ووجد شيماء في الصالة تنتظره بغض.ب.

شيماء بعـ،صبية: الهانم دي رجعت وعملت أكل ليها ولابنها بس ولما حتى حاولت اسألها اتقبلت ولا لا قلت أدبها عليا وبعدين طنشتني.

وضع نادر يده على كتفها: طب أهدي يا حبيبتي وأنا هشوف الموضوع ده.

دلف إلى غرفة مروان ووجد مروان يدرس وسلمى مشغولة تكتب على اللاب توب بتركيز، ذهب نحوها وأغلق اللاب توب بحدة لدرجة أنه أغلق على يدها.

صړخت سلمى پألم: مش تاخد بالك إيه ده!

نظر لها مروان بفزع أما نادر فقال بوعيد: بعد كدة تتعاملي كويس مع شيماء وإلا هتشوفي حاجة مش هتعجبك.

نظرت له بمرارة وقالت بسخرية: أنا أصلا مليش دعوة بست الحسن بتاعتك خليها ملهاش دعوة بيا وخلاص.

حدق إليها ثم قال بنبرة عادية: اتقبلتِ في الشغل ولا لا؟

عقدت سلمى حاجبيها بتعجب شديد: أنتوا كلكم عمالين تسألوني اتقبلت ولا لا!

رفع نادر حاجبه بإستهزاء: ليه وحضرتك مش مراتي ولا إيه ؟ ولا هتطلعي كل يوم وتروحي وتيجي ولا كأني موجود؟

تنهدت سلمى بصبر: اتقبلت ها؟ حاجة تاني ؟

أبتسم نادر إبتسامة بدت لها غريبة: لا خالص.

ثم غادر الغرفة أما مروان أسرع لها يعانقها پذعر: ماما هو أيديك بټوجعك بسبب بابا؟

ربتت عليه بحنان تهدأ خوفه: متخافش يا حبيبي ده بابا مخدش باله بس.

تم نسخ الرابط