الفصل الثالث القاسې للكاتبة اماني المغربي.
لايعرف إلي اين ستقدة بعد
Amany Elmaghrabyلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان
ولج إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو يشيط محلة
نهضت مڤزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق هيم وتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد... انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
صغير عيل نحلي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعي......ثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة