الجزء الثاني عشر أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

التصميم 
قامت دينا بدفعه بعيدا عنها وتحدثت اليه پغضب
دينا علي فكره انت رخم 
ضحك مازن علي توترها الواضح
مازن لااا دا انتي شكلك كنتي عايزاني اعلمك حاجه تانيه
دينا تعرف يا مازن انا فعلا غلطانه اني جيت اتكلم معاك
مازن ههههه خلاص والله بهزر معاكي
دينا علي فكره دمك مش خفيف
نظر لها بأبتسامه وهو يغمز لها
مازن بس انتي دمك خفيف
في منزل والد هنا بعد ان غلق الهاتف بعد انتهاء حديثه مع عمر نظرت اليه سمر وهي تسأله
سمر ايه عملت ايه
والد هنا خلاص ياستي هنروح نزورهم النهارده زي ما انتي عاوزه
فرحت سمر كثيرا ولكنها حاولت التحدث علي انها تفعل هذا من اجله هو
سمر انا قولتلك لازم نروح عشان خاطرك ياحبيبي ده واجب وانت لازم تعمل كدا عشان خاطر بنتك
نظر لها والد هنا بحب
والد هنا عارف ياحبيبتي يلا قومي اجهزي عشان عمر هيبعتلنا عربيه توصلنا لحد شقتهم
سمر حالا وهكون جاهزه
ذهبت سمر الي غرفتهم وهي تغلق خلفها الباب وقامت بالاتصال سريعا بسرين
سمر الو
سرين ايه الاخبار
سمر اقنعته ان انا لازم نزورهم في بيتهم وبجهز وهنروح دلوقتي
سرين مش سهله انتي ياسمر
سمر اصل بعمل ده بكل حب
سرين عارفه هتعملي ايه
سمر اه عارفه ماتقلقيش
سرين تمام خودي بالك كويس عشان محدش يشك فيكي 
سمر ماتقلقيش دا أنا سمر هههههههه
ذهب عمر وهنا الي شقتهم ليكونوا في أستقبال والدها
قام عمر بمسك يدها وقربها اليه
عمر ادخلي جهزي شنطتك
نظرت له بعدم فهم
هنا ليه
عمر بعد ما باباكي يمشي هنسافر علي طول
نظرت له هنا بستغراب
هنا هنسافر فين وليه
عمر هنسافر فين مستحيل هقول لحد احنا هنسافر فين وانتي هتعرفي واحنا في الطياره
ثم اكمل باقي حديثه وهو يغمز لها
عمر وهنسافر ليه شهر العسل
فتح عمر باب الشقه وهو يستقبل والد زوجته بكل ذوق واحترام
دخلت سمر وقد أكلت الڼار قلبها وهي تنظر پحقد وغيره حولها لجمال وروعة شقة هنا
خرجت هنا لأستقبالهم وهي تحتضن والدها كثيرا سلمت علي سمر بجمود
وبعد جلوسهم وبعد تبادل الكثير من الاحاديث قامت سمر بإيقاع كأس العصير علي ملابسها وهي تدعي بأنها كانت لا تقصد وماذا تفعل في هذا الموقف لقد ابتلت ملابسها بالكامل
عرضت عليها هنا بأن ترافقها الي الغرفه لتبديل ملابسها بملابس مناسبه لها من عند هنا
دخلت هنا معاها لتعرض عليها ملابسها لتختار ما يناسبها
لاحظت سمر وجود شنطه فوق السرير
سمر ايه دا انتوا مسافرين ولا ايه
هنا اه هنسافر النهارده بليل
حاولت سمر اخفاء حقدها وهي تتحدث معها بأبتسامه ماكره
سمر وهتسافروا فين
هنا والله معرفش عمر عاملهالي مفجأه
سمر مفجأه طول عمرك محظوظه يا هنا
نظرت لها هنا بأبتسامه مجامله
هنا انا هخرج انا عشان تغيري برحتك
بعد خروج هنا من الغرفه وقفت سمر وهي تنظر لجمال الغرفه ولتصميمها وأثاثها الرائع وهي تتحدث پحقد
سمر مش هسيبك تتهني بالعز ده كله ياهنا
وقامت بفتح شنطتها الجاهزه علي السرير
تم نسخ الرابط