الجزء الرابع والعشرون أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.
المحتويات
انا كنت بقولك انى بحبها عشان تغيري عليا لكن انا عمري مافكرت فيها هي تيجي ايه جانبك بس
فرحت سمر كثيرا بكلامه لقد اشبع غرورها وهو يقول لها بأنها افضل من هنا
وفي هذه اللحظه شعر وليد بأنها علي وشك الاستسلام له
اقترب منها وقبل يدها بعمق
نظرت له سمر بحب لقد احيا حبه في قلبها مره اخر
وسريعا استسلمت له وسلمت له جسدها وشرف زوجها بدون اي تردد او تفكير
وبعد وقت طويل بينهم
اشعل وليد احدى السچائر
وتحدث اليها بمكر
وليد انتي كل يوم لازم تجيلي انا مش هقدر يعدي عليا يوم من غيرك
قبلته من صدره وتحدثت اليه بأمل
سمر انا هطلب الطلاق ونتجوز وابقى معاك علي طول
فزع وليد من نطقها بانها سوف تطلب الطلاق من زوجها
وحاول ابعاد هذه الفكره عنها فانه يريدها معه بدون زواج او اي مسؤليه ويريدها ان تكون مصدر له للمال يأخذ منها وقتما شاء لذا عليه اقناعها بعدم الطلاق ولو مؤقتا
ردت عليه بثقه
سمر لو علي الفلوس ماتقلقش انا معايا شوية دهب كان جوزي جايبهملي
قال يعني بيزغللي عيني بيهم عشان فرق السن الا بينا
وليد بس انا مايرضنيش اخد دهبك دا انا اذوده انتي ماتعرفيش انا بحبك اد ايه
ردت عليه برقه
سمر يا حبيبي مفيش حاجه تغلي عليك انا هجبهملك المره الجايه وانا جيالك تفك بيهم ازمتك وبعدها اطلب الطلاق ونتجوز ايه رأيك
ابتسم لها بمكر
وليد موافق طبعا ياروحي دا انا بحلم باليوم الا هتكوني فيه مراتي
وقفها بأبتسامه ماكره
وليد انتي هتسبيني ورايحه فين خليكي في حضڼي شويه
ردت عليه بخجل
سمر لازم امشي ياحبيبي كدا جوزي ممكن يشك في حاجه لو انا اتأخرت وانا قولتله اني رايحه عند اهلي
تركها وهو يدعي الحزن علي ذهابها
قبلته وبدات في ارتداء ملابسها حتى انتهت وودعته بقبله في الهواء
ووقف سريعا من علي الفراش وذهب الي مكان في الغرفه موجها للفراش واخرج منه كاميرا تسجيل فيديو وفتح التسجيل وهو يشعر بالسعاده علي انجاز مخططه وهو يرى هذا الفيديو المسجل لما حدث بينهم علي الفراش منذ قليل ونظر امامه بأبتسامه ماكره وحدث نفسه بثقه
وليد الفيديو ده مفتاح خزنه ملهاااش اخر
كان يحاول الاتصال بزوجته كثيرا وكان هاتفها مغلق طول الوقت
كلم نادين وطلب منها تخبر هنا بأنه يريد التحدث معها ضروري
رفضت هنا ان ترد عليه حتى بعد اصرار نادين عليها
ردت عليه نادين واخبرته بانها لا تريد الحديث معه الان
اغلق الهاتف بحزن وهو لا يعلم ماذا يفعل معها الان
دخل اليه مازن
مازن مالك شكلك مضايق
نظر له بسخريه
عمر دا بقى الطبيعي بتاعي دلوقتي المهم سيبك مني عملت ايه في الا قولتلك عليه
هز مازن رأسه بثقه
مازن ماتقلقش كله تمام انا عملت اتفاق مع اكبر شركات الحراسه وهيجهزوا اكبر عدد من رجالتهم
اكتفى عمر بهز راسه وتحدث اليه بجد
عمر وكريم اخباره ايه
مازن كريم كان عند سرين النهارده وامبارح كان عند واحد بيشتغل في الاجرام كدا أسمه أوليفر
نظر عمر امامه پقسوه وتحدث الي مازن مره اخرى
عمر شكله كدا بيلعب لحسابه من ورا الماڤيا
تحدث اليه مازن ببساطه
مازن انا بقول
متابعة القراءة