الجزء السابع والعشرون أجمل قصة للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

به هنا سريعا وعلمت بانه زوجها بكت كثيرا بهستيريه وهي مازالت تضع يدها علي وجهها
ضمھا اليه اكتر وكان قلبه يتقطع من الحزن عليها وهي بهذه الحالة
بكت كثيرا وكثيرا تركها عمر تفرغ كل مابداخلها في احضانه
وبداء الحديث معها بهدوء بجانب اذنها وهو يرتب بيده علي ظهرها بحنيه وكأنها أبنته
عمر حبيبتي انتي كويسه
هزت هنا رأسها بنعم وهي مازالت تغمض عينيها بيدها داخل احضانه
حاول عمر ان ينظر الي وجهها لقد اشتاق اليها بشده ولكنها رفضت ابعاد وجهها عنه
استسلم عمر لرغبتها وقام بحملها وهي مازلت بداخل احضانه
حملها واتجه الي الاسفل وجد الجميع يقف في مكانه كما كانوا
اقترب منه مازن بقلق يسأله لماذا يحمل زوجته هكذا
نظر له عمر بطريقه فهمها مازن سريعا وهي بان هنا في حالة صدمة
اتجه عمر بزوجته للخارج بدون اضافة اى كلمه لأحد وذهب خلفه مازن وجميع رجاله وتركوا كريم الملقى علي الارض في انتظار مصيره
نظر ماير لكريم بعد خروج عمر ورجالته وتحدث اليها بقوة وڠضب
ماير غبي كريم طول عمرك غبي وضيعت نفسك بطمعك وغبائك
حاول كريم التحدث ولكن ماير قام بركله بقدميه ودفعه بقوة وأمر رجاله بتقيد كريم في احدي الكراسي
نظر له كريم پخوف وړعب وبداء يتوسل اليه بصړاخ بأن يعفو عنه
تجاهله ماير وأمر رجاله بألقاء مواد سريعة الاشتعال حول كريم وفي جميع انحاء المنزل
نظر لهم كريم بړعب وصړخ بكل صوته ولكنه لم يجد من يرد عليه خرج الجميع ووقف ماير خارج المنزل وقام بأطلاق ړصاصه من سلاحھ الخاص الي المواد سريعة الاشتعال
وسريعا انتشرت النيران حول كريم في كل مكان
بعد الجميع عن المنزل بسرعه
وبعد لحظات قليله جدا حدث أنفجار قوى بالمنزل واصبح المنزل بكل مافيه مجرد رماد علي الارض
جلس عمر في سيارته بالخلف وهو مازال يضم زوجته وهي لا تريد ابعاد وجهها عن حضنه
قاد مازن السياره وخلفه باقي سيارات الحرسه
سمع الجميع صوت انفجار قوى من بعيد
اوقف مازن السياره ونظر عمر الا الانفجار وهو بداخل سيارته
ووقف بعض اللحظات ينظر الا الاشتعال الواضح قوته من بعيد وتحدث الي مازن بهدوء
عمر خلاص يامازن اخد شره وراح خلينا نرجع لحياتنا
رد عليه مازن بتأكيد وهو يقود السياره مره أخرى
مازن عندك حق ربنا يبعدهم عننا بشرهم
نظر عمر بعشق الي زوجته النائمه بحضنه وهي مازالت تضمه بقوة وتحدث من قلبه
عمر يارب
عند سمر
نظر البواب الي المفتاح ونظر الي مدخل العماره وهو يفكر بأن يذهب للأعلى يعاين الشقه ليتأكد من محتوياتها كما سلمها ل وليد
ذهب البواب الي الاعلي ووقف امام باب الشقه وفتح الباب بهدوء وبداء ينظر في كل مكان حوله ولكنه وقف مكانه پصدمه بعد ان سمع اصوات غريبه تأتي من داخل احدى الغرف اقترب بهدوء وحاول السمع ولكنه شعر بشئ غريب يحدث بالداخل لذا قام بفتح الباب سريعا ووجد ما يصعق اي احد
وجد فتاه عاريه يلتف حولها مجموعه من الشباب وهم ينهشون لحمها ويغتصبونها بطريقه بشعه وواضح بانها فاقدة للوعي من شدة مافعلوه بها
فاق البواب من صډمته سريعا وصړخ فيهم بقوه
البواب انتوا بتعملوا ايه ياكلاب سيبوا البنت
نظروا له پخوف ان يفضحهم وحاول احدهم الاقتراب منه ليخبره بانها جأت اليهم واخذت منهم المال مقابل مايفعلوه معها
صړخ البواب فيهم بقوة واخبره بأنه لبد ان يخبر الشرطه وكان في طريقه الي الخارج ليبلغ الشرطه حاول احد الشباب منعه من الابلاغ عنهم
احد الشباب لو سمحت انت كدا هتضيع مستقبلنا احنا قولنالك انها هي الا جت بمزاجها وواخده فلوس علي كدا حتى أسأل وليد
نظر له البواب پغضب
البواب انا مليش دعوه بالكلام ده وبعدين وليد ساب الشقه وانا لازم ابلغ
واتجه البواب للخروج مره اخرى
ولكن جائه شاب اخر بسرعه وهو يحمل شئ معدن بيده وقام بضربه بقوة فوق رأسه من الخلف
سقت البواب سريعا علي الارض من قوة الضربه
نظر الشباب الى بعضهم پخوف وهم يرون الډماء تخرج من رأسه بقوة وكثافه
هرب الجميع سريعا خارج الشقه وتركوا سمر في الغرفه عاريه وفاقدة الوعي
والبواب بمدخل الشقه واقع علي الارض ودمائه تملاء المكان
فتحت كرولين عينيها بتعب وهي بداخل المستشفى ونظرت حولها لم تجد أحد حاولت التحدث او الحركه ولكنها فشلت
بكت بشده علي حالها الان فهي الان اصبحت جسد بلا روح
تم نسخ الرابط