الجزء الثاني رواية جديدة بقلم أروي الشرقاوي

موقع أيام نيوز

بفرشات تخلق فى معدتها فإشتياقها له متضاعف هرمونات الحمل لبست جودى ونزلت لريناد التى تعجبت من لبسها 
ريناد والسنيوره رايحه فين 
جودى بتحدى شئ ميخصكيش وعلشان أريحك رايحه الملجأ أشوف رهف وأصحابى إلى هناك فى مانع عند حضرتك 
ريناد بتكبر وغرور وشك رايحه للقرف إلى جايه منه ياله الفيلا هتنضف شويه 
جودى بتحذير ماليش نفس أكلمك دلوقتى بس حسابك تقل معايا عن إذنك 
خرجت جودى قامت ريناد بالاتصال بالشخص الذى وضعته حديثا لمراقبة جودى لانها شكت فى أمرها هى وجاسم منذ عودتهم من المستشفى 
وصلت جودى
إلى الشقه لتقابل جاسم فهى تعشقه بشده فالفيلا لايخاطبه أمام ريناد ولا يذهب إليها تريد أن تخبره مدى إشتياقها له تجهزت لتنتظر زوجها على أخر من الجمر وبعد قليل وصل جاسم وذهب فورا الى غرفة النوم وقف مذهول كانت جودى ترتدى ثياب تكشف عن جسدها أكتر مايغطى فكانت حقا جميله أخذ ينظر إليها برغبه وتفحص وكأنه يحفره بداخله فهى جميلته التى يريد انا يفعل معها كل شئ يشعر معها بجون الحب بلهفت العشاق بجمال الحياه فأصبحت حياته غير ممله 
جاسم بصوت عاشق وعينيه تتفحصها إيه الجمال ده أنتى هتخلينى أفكر أخرجك كل يوم عند حد من أصحابك 
جودى خجلت بشده من تلميحاته ونظراته التى تتفحصها أصبح وجهها مكسو باللون الاحمر ريناد لو عرفت مش هتسكت 
جاسم إنتى نسيتى جوزك مين أنا سايبها تخطط هى وعزت علشان أعرف أخرهم إيه 
جودى پخوف ليس عليها لعلمها أن جاسم لن يسمح لأحد بالاقتراب منها ولكنها تخاف على حبيبها جاسم أنا خاېفه عليك 
جاسم بنظره ذات مغذى جودى مټخافيش 
وبعدين سيبك منهم وركزى معايا 
عند ريناد أخبرها الشخص الذى يراقب جودى بعدم ذهاب جودى الملجأ وأنها ذهبت إلى إحدى الشقق فظنت أنها من الممكن أنها تقابل أحد الرجال وتخون جاسم ولكن الشخص أخبرها بأن جاسم أيضا دخل نفس الشقه ريناد لم تعرف ماذا تفعل فجاسم بهذه الحاله يلعب معها وأخذت تفكر ماذا تفعل مع جودى فبدخولها حياتهم تعلق بيها جاسم جدااا كيف إستطاعو خداعها بهذا الشكل نعم سوف تدمر هذه البنت التى أخذت زوجها منها 
وسوف تستعين بعزت وشخص أخر
ريناد وهى تتعود لكل من جودى وجاسم ماشى ياجاسم أنا هخليك ټندم على حبيبه القلب هعرفك بتلعب مع مين ياجاسم 
.............. .......... ..... 
عند صافى تفكر فى ما ستفعله فى مراد وأخيرا عرفت ماذا ستفعل نعم عرفت ماءا ستفعل 
صافى لنفسها بخبثإستلم الايام الى جايه دمارك يامراد ياخساره الى عملته كله طول عمرك هيصيع تستاهل ده حقى ولازم أرجعه بس بأسلوبى 
وقامت بلإتصال بأحدهم لتنفيذ الخطه التى ستؤدى بدمار مراد كيف لإنسان أن يحمل كل هذا الشړ بداخله كيف أن ېموت القلب ويقسو بهذا الشكل كيف نسمح للشيطان بلإستحواذ على عقولنا بهذا الشكل 
فارس صافى هانم عاش من سمع صوتك 
صافى أديك عشت إسمعنى للاخر وبلاش تقاطعنى وعايزه إلى هقولوه يتنفذ بالحرف مش عايزه غلطه لان الغلطه بروح إنتا عارف أنا مبهزرش 
فارس بثقه فهو يعرفها حق المعرفه ياهانم طلباتك وهعملها وإلى يخليكى تتصلى بيا أكيد متأكده إن أقدر أخلص العمليه دى بكل سهوله 
صافى طب إسمعنى كويس وإعرف الخطه وعايزه أبقى بعيد عن كل ده لو إسم إتذكر ھقتلك يافارس الغلط عندى بتكلفك حياتك
فارس پخوف سمعك ياهانم وكفيل أهلص المهمه وإسمك مش هيجى فيها 
صافى قصت له ماتنوى على فعله فى مراد وفى دمار حياته مع فريده لټنتقم منه أشد إنتقام فمراد لم يرحمها فى الماضى وهى سوف ټنتقم منه فى الحاضر
فارسدى عمليه سهله وهتخلص من غير ډم ياهانم 
صافى وأول متخلص بلغنى بإلى حصل 
فارس والفلوس ياهانم العمليه هتتكلف 
صافى إلى تطلبه هبعتهولك 
فارس بفرحهخلص وأبلغك ياهانم 
أغلقت صافى معه الخط وأخذت تخطط على ماتفعله بعد ذلك بمراد وقد أقسمت على تدميره وهاهى الان تنفذ إنتقامها
.......... ........... ...........
ريناد ذهبت الى عزت لتبلغه بما فعله جاسم 
عزت پصدمه ولوم غبيه قولتلك مېت مره قربى من جوزك شيلتى مناخيرك وقولتى ريناد الصايغ وزفت أه حتت بت من الملجأ تتفوق عليكى وهتطلعى من المولد بلاحمص وهتخلف وإنتى هتبقى فى الشارع 
ريناد مش هخليه يتهنى بيها ليله واحده لازم اقټلها وأحرق قلبه عليها أنا هشوف حد ېموتها وأخلص منها 
عزت پصدمه من كلام بنته تقتليها دلوقتى قبل ماتخلف لازم تتغيرى 
ريناد مش عايزه منها عيال انا أخلص منها قبل ماالباشا يتعلق بها أكتر من كده
عزت بقلة حيله طب وجوزك هيسيبك تموتيها وهيسكت لو إتعلق بيها مش هيسيبك تعملى فيها حاجه 
ريناد بنفاذ صبر لو عندك خطه تخلصنى منها قول متسبنيش كده وحتت بت زى ديه تاخد جوزى بفلوسه على الجاهز 
عزت بتفكير سبينى أفكر وأرد عليكى إيه رأيك نكلم صافى هى عندها طرق أحسن من دى كلها صافى كتلة شړ ماشيه على الارض 
ريناد وكأن والدها
قام بقرأت أفكارها أنا فعلا أروح لصافى بس رجعت فكرت جاسم صاحب ريان وحور صاحبت جودى يعنى من كل حته 
عزت وممكن تكون
تم نسخ الرابط