الجزء الثالث والأخير رواية جديدة بقلم أروي الشرقاوي
المحتويات
يدور على رهف
حور أنتا كل يوم بتأكدلى أن مفيش راجل فى الدنيا كلها فى حنيتك
مازن بحب مسك إيديها بس حور شدتها إحنا فى الجامعه يامازن وبعدين خف ياعم النحنوح وإنشف كده ياض مالك طرى كده
مازن عايز يولع فيها خلاص يابرعى سكتنا دانتى فصيله وبعدين هو الى يحب فى خطيبته يبقى طرى ونحنوح
حور بطريقه كوميدىلا أصل الحاجات أنا مبحبهاش بتموع نفسى ياخويا
حور پصدمه فشړ أنا برعى
مازن بتأكيد برعى وشحيبر وجعفر وانا الى هامشى من هنا وخليك لوحدك كده يابرعى
تركها ورحل حور ضحكت وجريت وراه إستنى ياعم إستنى خد هنا هقولك
مازن سمعها ومشى وسابها وقال والله مافى فايده فيها
ريان بحزن فى إيه يارهف ليه بتعملى معايا كل ده
رهف بحزن مماثل كل ده من خوفى من بكره صافى مش هتتقبلنى بسهوله وأنا مش ناقصه مشاكل ياريان
ريان ووجد أنا لديها حق فصافى العقبه التى تقف امام زواجه رهف حط إيدى فى إيدك نتخطى كل ده مع بعض أنا بحبك ومتأكد إنك بتحبينى عارف هنتعب بس هنعيش مع بعض انا مش متخيل حياتى من غيرك
ريان بفرح أوعدك
رودينا تقف مع صديقها رامى
رودينا أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا
رامى بشړ وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى
رامى بسخريه إنتى مش شايفه البت عامله إزاى
رودينا بخبث والى تقدمهالك على طبق من دهب
رامى بتسال إزاى
رودينا بسيطه أنا هقولك إزاى
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
............... ............ ......
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطڤ وأنقذها
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده أستاذ مروان
سلمى بتعجب دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى
تقلقش وراك رجاله
مروان پصدمه من تحولها
وتلبك مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة الخطڤ هيعينلك حراسه
سلمى أقولك متتكلمش مش عايزه مبررات أقعد أشرب حاجه معايا ولو حاسس بحاجه اتجاه أى شخص قولها ومتخبيش لان الحياه قصيره والفرصه مش بتيجى غير مره واحده يعنى من يوم مااشوفتك وانا بفكر فيك مجرد إعجاب هل مع الوقت هيتحول لحب ولا الاعجاب هيختفى معرفش لسه
مروان بتعجب منها إنتى إزاى صريحه كده أنا فعلا من اليوم ده وانا فعلا مشدود ليكى بس فكرى فيها كده باباكى هيوافق عليا ولا هيبقى ليه رأى تانى
سلمى بهدوء بلاش تسبق الاحداث وبعدين إنتا بتشتغل ولا إنتا عاطل وأكيد عندك طموحات
مروان بإعجاب يعنى لو فى بينا حب توافقى تتجوزينى أه أنا عندى طموح أفتح شركة حراسه وأنا عندى كفاءه أديرها
سلمى بنفس الهدوء أكيد هوافق وإنتا حارب وحقق حلمك وأنا أكيد هستناك
جلسو سويا ومروان يتعجب من هذه الفتاه التى يزادد إعجاب بها وهى تفكر هل بالفعل أحبته ولا مجرد إعجاب بشخصيته اسأله كثيره تدور فى ذهنهم
............. ...... ......
دخل الفيلا وكان قلبه مقبوض لم يعرف سبب لذالك ولكنه يريد الاطمئنان على حبيبته ذهب إلى غرفتها لم يجدها سأل عليها الخدم لم يعرف أحد مكانها ذهب إلى غرفة ريناد لكنها لم تكن فى المنزل ذهبت إلى منزل والدها لتبرئ حالها ولم تضع نفسها للشك دخل غرفتها وفتح الدولاب الخاص بملابسها لم يجد ملابسها وهنا كانت الصدمه فقد رحلت وتركته لماذا فعلت ذلك فتح تليفونه وقام بالاتصال بها ولكنه كان مغلق أهذا حلم وجد ورقه فى الدولاب الخاص بها فتحها كانت رساله منها
أنا أسفه ياجاسم مش هقدر أكمل بعتذر منك كان ڠصب عنى إنى أسيبك بس هفضل أحبك طول عمرى الوداع
قام بتكسير كل شئ فى هذا الوقت أتت ريناد ودخلت على صوت التكسير
ريناد بخضه وكأنها لاتعرف شئجاسم بتعمل إيه مالك ياحبيبى فيك إيه
جاسم بإنهيار سابتنى ليه أنا كنت بحبها سابتنى ليه
ريناد بتحاول تاخده لصفها هى متستهلش دمعه منك تنزل عليها فوق ياجاسم
جاسم بإنتباه أنتى شوفتى جودى إنهارده
ريناد بثبات لا مشوفتهاش أنا كنت عند بابا
جاسم قام نزل تحت
متابعة القراءة