رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الثاني
...
عاصي محصلش و انت عارف كده كويس و بعدين فين الشحنه الي اخدتها من الرجاله بتاعتي ...
الباشا اول حاجه دي مش بتاعتك دي بتاعتي و بفلوسي تاني حاجه بقا انا لغيت كل الحاجات الي بينا يعني مفيش اي حاجه تجمعانا و كلامنا خلص تقدر تمشي ...
عاصي أنت قد كلامك ده ...
الباشا ده الي عندي و راح سايبه و داخل جوه ...
الباشا ادريس تعالي ورايا ...
ادريس خير يا باشا ..
الباشا في أي وقت يجي فيه عاصي تخلصه عليه انت فاهم ..
ادريس فاهم يا بيه ...
الباشا تقدر تمشي دلوقتي ...
عند فهد
لبس فهد هدومه و نزل عشان يكلم جده ..
عبد الحميد بصي يا بني في ناس طالبه ايد ريتال و ناس معرفه و كويسين الحمد لله ..
عبد الحميد يبقي نقول علي خيره الله ..
قام عبد الحميد و دخل المندره مكان القاعده و قال انا اتكلمت مع فهد و هو موافق تقدرو تيجي في الوقت الي يناسبكم ..
مسعد بص يا حج بما أن انتوا جاهزين و احنا جاهزين ف انا بقول نعمل فرح البنتين سوا اي رأيك
عبد الحميد مفيش مشكله و تبقي الفرحه اتنين بعدين قال خلاص كده الفرح علي يوم الجمعه الجايه يعني بعد اسبوع ...
عبد الحميد بيضحك و بيقول إذنك معاك يا ولدي ...
خلاص عدي الوقت بسرعه من غير أي جديد و جه الوقت المنتظر فرح قاسم علي صفيه و مسعد علي ريتال ...
الكل كان متوتر جدا لأن الفرح كان كبير و في ناس كتير
ماسه واقفه في الاوضه بتاعتها و بتلبس الحلق بتاعها و السلسه...
شويه و خلصت و كانت لابسه فستان لونه سلفر و بكم وطويل من تحت و مفتوح من الجناب شويه لحد الركبه ...
عند العرسان
صفيه كانت قاعده علي السرير و بنات البيوتي سنتر حواليها بيحطوا اللمسات الأخيرة و كانت لابسه فستان ابيض طويل من وراه الكم بتاعه شفاف نوعا ما و لافه الطرحه علي نص شعرها ...
ريتال بتكلم البيوتي سنتر ساعه بتحطي اللمسات الأخيرة انا زهقت هنخلص امتي ..
ريتال زهقت أنجزي ...
شويه و البيوتي سنتر خلصت و كان شكل ريتال ميقلش جمال عن صفيه كانت لابسه فستان ابيض منفوش و الطرحه كانت علي اخر حاجه من شعرها و فيها بنسه بشكل طاووس ...
عند الباشا
الباشا كان واقف و ماسك السلاح في أيدو و بيقول كل حاجه جاهزه مش كده ...
الباشا حلو اوي جهز
العربيات و كل حاجه ...
عند الشباب
فهد دخل علي قاسم و هو بيقول اي العريس جاهز و لا أي .
قاسم بيلف لي و هو بيحط من العطر بتاعه و بيقول شكلي حلو كده ...
فهد بيضحك قمر ېخرب بيتك...
قاسم لا و الله لتسكت هو لسه متبناش عشان يتخرب ..
فهد طب يلا عشان كل حاجه جاهزه ...
شويه و نزل فهد و هو ماسك ريتال في أيد و صفيه في أيد و ماسه نازله و راهم ...
كل واحد اخد مراته وراح القاعه و بدأت الاغاني و كان كل ثنائي بيرقص ماعدا فهد و ماسه ...
بعد ما الفرح خلص طلع كل واحد و معاه مراته علي الأوضه الي كانوا حاجزنها في الفندق ليهم ...
ريتال واقفه في نص الاوضه و مسعد بيقرب منها و هي شغاله تقوله يبعد ...
مسعد متخفيش انا مش هعملك حاجه و شغال يقرب أكتر ...
ريتال متقربش قولتلك