الجزء الأول رواية جديدة بقلم لولو طارق
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده ...... خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
مريم أنا .......
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها ... عمرى ما ها أسيبك
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وانت خنت الثقه دى دلوقتى .... خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ....
داليا أتفضلى يا مريم وخدتها فى حضنها بعد ما شافت حالتها بس يا مريم إهدى انتى مفكيش حاجه يا ماما
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ... ها أقول ايه لأهلى .... انا تعبانه مش قادره أقعد
كارما قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها
مصطفى فى ايه يا حسن انطق
حسن مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا
مصطفى انطق يابنى عملت ايه
مصطفى ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه .... ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا
حسن مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المچنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا
مصطفى ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم
مصطفى أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا
حسن كل أهلها فى البلد والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية مشاكل بينهم
مصطفى طيب نسافر
حسن انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر
مصطفى ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء
مصطفى هى حاجتها فين صحيح
حسن لسا فى البيت
مصطفى تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحاب لها
صفيه ما تتصل تطمن على الولاد يا حج
محمود سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض
صفيه تفتكر ابنك ها يتقبلها طوالى والا ممكن يدايقها
محمود مش عارف بس أكيد ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه
صفيه يارب
يزيد مالك يا داليا
داليا قصت له كل شئ
يزيد لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعتى ايه العقول دى
داليا قطعت قلبى يا يزيد هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت أمال لما أهلها يعرفو
يزيد ربنا يكون فى عونهم دا لو بنتى
ها أخنقه بأيدى
داليا ربنا يسترها
يزيد هى عامله ايه دلوقتى
داليا الحمد لله نايمه أهو أهون ما تقعد تفكر
يزيد بقولك ايه أحمد طلب بنتك تشتغل معاه ايه رأيك أقوله على مريم كمان
داليا ياريت أهى تنسى نفسها فى الشغل بس قولى ايه الا جمعك بيه من تانى
يزيد مشروع جديد ها نعمله مع بعض وعايز يدخل شړاكه معايا ايه رأيك
داليا الصراحه هو لا خلاف عليه وعلى أخلاقه وشغله سليم وصديق ليك قديم عارفينه كويس
يزيد يعنى اتوكل على الله
داليا اه يا حبيبى ... ربنا يقدم الا فيه الخير ليك
مصطفى دى صورتها
حسن ايوا
مصطفى مش اوفر يعنى انت حسستنى انها اد كدا مرتين وكمان جميله قوى انت ما بتشوفش والله انا ماعندى مانع اتجوزها
حسن بغيره انت ها تحب فيها ما تلم نفسك هات الصوره
مصطفى خلاص يا عم ما تزقش خد
حسن مفيش اى ورق ولا ارقام كله صور
مصطفى خلاص نستنى بقى الواد الا باعته يرد علينا الاول انا جعان
حسن أنت ليك نفس تاكل
مصطفى انا مالى هو انا الا طفشت البنيه وعايز أطلقها.....مش انت الا غبى اوعى كدا وقام يدور على أكل فى المطبخ اهلا ايه الحلاوه دى وطلع الاكل من الفرن وحطه على السفرا
حسن ايه دا كله
مصطفى ها اقول ايه غبى وبدء ياكل ومستمتع قوى بالأكل لا انا ها أخد بقية الاكل معايا
حسن والخدامين الا فى بيت ابوك ما بيعملوش أكل دا حتى عيب يبقى ابن أحمد مهران اكبر مهندس فى الشرق الاوسط يدخل بأكل معاه فى البيت
مصطفى هههههههه لا عادى احنا ناس بسيطه ماعندناااش خدامين فى بيتنا .... وضړب حسن على ايده وهو بيمد ايده عشان يدوق الاكل الا مجنن مصطفى دا
حسن اوعى كدا يا رخم ها تاكل لوحدك
مصطفى نفسك اتفتحت دلوقتى
حسن الصراحه اه ريحة الاكل حلوه
مصطفى والله ما تستاهلو
حسن انا مش ناقصك كفايه إلا انا فيه بس تصدق الأكل حلو قوى وسابه وقام مهموم من الا عمله والا ها يترتب عليه