الجزء الثالث رواية جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
ماشى وداخل المطعم وواحده خبطت فيه
ندى اوه سورى حصلك حاجه
حمزه واقف متنح ايه
ندى حصلك حاجه انا أسفه مش قصدى خالص والله
مصطفى هههه وزق حمزه لا يا انسه هو تمام ما تقلقيش انتى بقى تمام حصلك حاجه
ندى No مفيش سانكس على اهتمامك
حمزه نعم
مصطفى شدو ودخلو على جوا بعد ما قالها ولا يهمك
مصطفى هههههههههه منظرك يكسف اهى قاعده ومركزه معانا كمان
حمزه والنبى رقم تليفونها
مصطفى انا مالى يا اخويا افرد قلبت على الشويش عطيه البس انا مش كفايه الا انا شايفه
حمزه قام وراح عندها احمممم انا أسف
ندى أسف على ايه اتفضل اقعد
ندى ميرسى كلك زوق
حمزه ممكن اتعرف
ندى ندى ابراهيم
حمزه وانا حمزه عبدالله
ندى تشرفنا يا حمزه صاحبك ممكن يدايق كدا
حمزه طيب لو طلبت نمرتك تديقى
ندى ليه
حمزه عشان أطمن على دراعك أصل انا خبطك جامد
حمزه وعشان الضحكه الحلو دى
ندى اوك اتفضل ........011
حمزه سيفى رقمى بقى انا ها اقوم عايزا حاجه
ندى ميرسى
مصطفى يابن اللعيبه امال انا بحب ابن خالتى ليه دا بعد كدا ها تقابلنى ومعاها شومه
حمزه ههههههههههههه على كلامك اه
مريم نامت على الارض مالها كارمه يامفترى انت ناقص تقولى اتسلقى الجبال ارحم
حسن هههههههه منا أهو قدامك وقفت شغال
مريم انت رجل والرجال قليلا
حسن ههههه انتى ها تقولى شعر
مريم أقولك لازم اساعدك بردو وقامت قعدت على ضهره وهو بيعمل ضغط أشتغل بقى بس بضمير ياله واحد
مريم بالظبط كدا دا انا ها أطلعو عليك يا مفترى ياله بطل كسل........
حسن تمام يا فندم وبيعمل تمرينه وهو مبسوط جدا
ومريم بتحاول تشتته بس
مريم انا فى حيطه كان زمنها اتأثرت
حسن مسكها بأيد وهو ساند بالتانيه ونزلها
مريم بأرتباك اوعى يا حسن بقى ياله نخلص تمارين
مريم قعدنا
حسن بيعمل تمارين البطن وكل ما يقوم يقرب منها
مريم هههههههه دى تمارين
حسن تصدقى أحلى تمرين ......ها أعمله و انا فى الجيش مع مين هاااه مع التريلات الا معايا
مريم هههههههه هو انت لازم تقعد حد على رجلك
حسن لا بس التمرين كدا إحلو قوى
مريم بطل رخامه بقى
حسن خلص قوليلى كنتى بتعملى ايه من غيرى
مريم ريحت على كتفه وحاسه كأنها تعرفه من زمن وحكتلو على كل حاجه
حسن بنفس الهمس انا أسف يا حبيبى حقك عليا
مريم وانت بقى عملت ايه
حسن ماكنتش بعمل غير انى بدور عليكى تعرفى حياتى قبلك كانت كلها بنات وخروجات حاجات كتير عك فى عك
مريم اوعى تكون ....
حسن لا ابدا والله كله كان تفاريح مش أكتر عمرى ما عملت بس من ساعة ما دخلتى حياتى وكأن اتبنى مليون سور بينى وبين البنات دى كلها
مريم بجد يعنى هما مش فارقين معاك
حسن كلهم خدو بلوكات الا انتى فتحتلك كل حاجه حتى قلبى الا كان مقاضيها
مريم لا احنا اتفقنا وانا سايبك براحتك ووعدتنى إنى مش ها اندم
حسن وانا عند وعدى.........
مر يومان والامور أكثر هدوء وحسن ومريم بيقربو أكتر وعايشين كل لحظه كا أحباب فقد
أما كارما فا ها تتجنن ما شافتوش خالص وبدئت تحس ان نفسها تشوفه وتسمع صوته او يرزل عليها زى ما بيعمل وكانت بتفكر تكلمه بس خاېفه يفهمها غلط او تنزل من نظره فا قررت تستنى شويه
متابعة القراءة