الجزء الرابع رواية جديدة بقلم مريم سيد ام البنات
المحتويات
في قلبي وشاغله وعمال بلاعبه وبشاغله طيب يجي هنا
وأنا أوريه شغله هو أنا كذاب لا لا ضحكت عليكوا لا لا يطلع لو هو شاطر يعني ويسيب إيدي اللي بتوجعني وهخليه يبطل يلوعني هو أنا كذاب لا لا ضحكت عليكوا
لا لا تعالالي اطلعلي بره وريني هتعمل اييه
لاخر الاغنيه والكل صقف واصحابها كانوا مندمجين ومازن جه عليها وهو بيضحك وبيقولها مش بقولك مجنونه وخد منها المايك وهو كمان بدا يغنى وقال ليها على اغنيه
ياسلام على حبى وحبك
وعد ومكتوب لي احبك
ولا انامش الليل من حبك
مازن
ياسلام على حبى وحبك
ده ما كان على بالي احبك
ولا انامش الليل من حبك
ياسلام على حبى وحبك
والشوق ملاني جراح
وحياتك تبعد عني
وتسبني علشان ارتاح
مازن
وانا يعني ماسك فيكى
ماهو قلبي مشغول بيكى
مريم
حبك حيرني
مازن
وانا زيك برضوا
مريم
ربي يصبرني
مازن
اه انا فى عرضه
وبعد ماخلصوا الكل صقف و مبسوط والفرح كان ولااروع من كده واللى يشوف كده يقول انهم متفقين مع بعض وبيحبوا بعض كانوا كابل عيونهم بتشع حب وبعد وقت طويل الفرح خلص والكل بدا يغادر القاعه واصخاب مازن منهم جاسر القليوبى بيقوله اييه ياواد المواهب دى
مازن والله ماكنت واخد بالى بس هى السبب
زياد لا دانا اتفاجات ولسه مريم هتطلغ فى الجراب
مازن بضحك شكلها كده
عند. مريم
مايا انتى عملت اييه فى ابيه مازن
مريم ياختي انا عملت حاجه ماهو سليم قدامك اهووو
مايا انا عمرى ماشفته كده لا وكمان بيغنى كده كتير
مريم يااختى وانا مالى ها
مريم انا وربنا ماحصل شكله هو اللى كان راسم دور العقل
نورا راسم لا هو كان عاقل بس انتى جننتيه توصل ان هو يغنى
مريم وانا مالى طيب مع مهاب العادلى غنى لشمس وهو كان شبه اخوكى
مايا مهاب العادلى مين
مريم اييه ده انتى متعرفوهوش ده بطل روايه شمس وسط الظلام لااسماء ابوشادى الناس كلها اتفاجات بيه وبصوته تحسى كده ان هما خبثه
مريم هوفى احلى من الروايات
مازن سمعها وانا حققتلك حلمه ان اكون بطل من روايع انتى بتحبيها
مريم اييه هوانت عارف ان كان نفسى فى كده بس محدش يغرف غير نهى اختى
مازن وانا سالتلها وقلت اعمهالك مفاجأة
مريم متشكره ليك بجد حققتلى حلمى
مازن وطى عليها بيقولها انا هنا علشان احققلك حلمك
مازن تؤ اتا قلتلهم يفضوها عايز ارقص معاكي رقصه هاديه على اغنيه هاديه
مريم مش بعرف
مازن هعلمك واشتغلت اغنيه رومانسيه لليسا
اجمل اخساس ومريم لاول مره تكون مبسوطه من جواها وفرحانه كل اللى كانت نفسها فيه يوم فرحها مازن عملوا
فى صباح تانى يوم الفرح مريم صحيت من النوم على تليفونها بيرن كانت نورا صحبتها
مريم بصوت نايم خالص بتقولها اييه يامصيبه اييه مصحيكى بدري كده
نورا بدرى مين اللى بدرى احنا بقينا العصر ياحلوه انتى ناسيه ان ورانا سفر
مريم سفر اييه مش احنا قدامنا اسبوع على نهاية الاجازة
نورا يالهووووووى على سنينك السوده يابت مش احنا عندنا تدريب فى الامن الوطنى
مريم ياربى كله مره تفكرينى فاكره يااختى انا قلت اعمل عبيطه بس ليه نورا لازم تنكد. عليا
نورا يااختى قومى ولاحضن الدوك. نساكى الدنيا
مريم. وربنا انتي عيله رخمه قال حضڼ قال
نورا طيب اقفلى يااختى وقومى اجهزى علشان مايا هتاخدنا معاها
مريم هو انتوا جابين حاجتكم معاكوا
نورا اكيد ومنى عملت زيى يالا وبطلى رغى وقفلوا مع بعض. ومريم قامت من سريرها خرجت اتوضت وصلت فرضها وبعد ماخلصت خرجت تنادى على امها
مامتها اناجوه المطبخ
مريم دخلت اييه ياست ماما كل الاكل ده لا وكمان طواجن
مامتها مش كفايه تعيوا نفسهم وجم لحد هنا علشان يجملونا لازم ياخدوا واجبهم واحنا كمان مشهورين بالكرم صح والاييه
مريم صح وبسبب كرمهم عزموا القطر كله والناس بتريقوا علينا
مامتها دووول ناس نفوسها مريضه الناس كانت صايمه والقطر واقف اييه المشكله لما نقدم ليهم ازازة ميه تمر او ناخدهم بيوتنا يفطروا ده يابخت اللى عمل كده وفكر الفكره دى تعرفى لما تجهزى فطار لصايم بتاخدى اجر الصايم
مريم عارفه ياست الكل انا بس كنت فى الاول بضايق بس دلوقتي
متابعة القراءة