قصه جديدة ل حبيبة الشاهد الجزء الخامس والاخير
المحتويات
أنتي ليك جزء في قلبي وهي كمان ليها جزء نورا حامل هي كمان
بجد حامل ضحكت بصوت مرتفع دا انت هتشيل شيل
رأسها بحب كله رزق وانا راضي وبحمد ربنا على كل اللي يرزقني بيه كنت بفكر اجبها تعيش معانا هنا مش عايز اخلي اللي جاي يتحرم مني او من العائله واخواته زي ليلى
أنت عارف انا راضيه بكل حاجه ادام معاك ومش هبعد عنك انا موافقه حتى ليلى تبقى تيجي هنا لاني حسيت ان علقتها مع جوزها متوتره لما كنا في البلد تيجي تتعود على اخواتها وتتصاحب على مراتتهم وعلقتها بيك تتحسن
فتح عينه لما حس أنها نامت وخرج بهدوء من الغرفه خبط على باب غرفة والده
جابر بهدوء مين
يحيي أنا يحيي يا بابا كنت جاي عايز أتكلم مع حضرتك في حاجه
توحيده بابتسامة علشان خاطري اخرجله يا جابر
بصلها بهدوء كملت توحيده بتواسل علشان خاطر ابننا اللي جاي خلي الفرحه تكمل قوم شوفه عايز ايه يمكن يكون ربنا هداه
رجع بصلها بابتسامة عجبك كده
رفعت وشها برقة قوم يلا انزله
قام بهدوء لبس الجلبيه ونزل كان مستنيه في غرفة المعيشه
يحيي نزل وشه الأرض ياريتك كنت دربتني من زمان علشان افوق لنفسي كنت هضيع نفسي وهضيع مراتي وابني وأنت لو كنت اتحبست أنا انسحبت من وسطيهم مش من دلوقتي بقالي كام يوم كده كنت كل مره بعمل كدا اقول دي اخر مره كنت عايز اكبر وابقى كبير في نظرك ونظر الكل الفلوس عمت عيني زي ما قولت بس دلوقتي فوقت لما ربنا بعتلي أشاره وكانت مراتي هتضيع مني وسط النر ساعتها عرفت ان المۏت بيجي في اي لحظه وممكن يحرمني من حد انا بحبه ودا هيبقى اكبر عقاپ ليا على مشي الشمال اللي كنت ماشيه العمر مش لعبة علشان اضيعه وسط الشغل والمعاصي أنا مش زعلان منك لانك ضبتني أنا زعلان من نفسي علشان خليتك ټندم على تربيتك ليا انا همشي سكت مستني جابر يمنعه اتنهد بحزن شديد هاخد مراتي وهمشي من هنا ومش هخليك تشوف وشي تاني
يحيي بحزن انا اسف
أنا مش ندمان على تربيتك أنا فخور بيك أنت واخوك طول عمري ولو على الفلوس الفلوس بتروح وبتيجي بس لو حد فينا راح مش هيرجع تاني
مسك ملف من على الترابيزه الملف دا فيه كل المخازن بتاعتهم واسمائهم ياسين هيحتاجه
محدش هيقدر يمسك عليا حاجه مبسبش أثر ورايا
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
بعد مرور عام أنسحب من جنبها قام دخل الحمام ارتداء ملابسه الرسميه وخرج جلس جنبها بهدوء وهو يتأمل ملامح وشها بحب فتحت عنيها ابتسمت اول ما شفته قدامها مليكه برقة صباح الخير
أنت ماشي بدري ليه
عندي شغل كتير لازم اكون في المكتب بدري
استنا هجهزلك الفطار قبل ما تنزل
هفطر في المكتب نامي انتي ومتتعبيش نفسك مش هتاخر عليكي
حاضر بس متتاخرش عايزه اروح عند ماما انهارده
حاضر مش هتاخر عليكي
مليكه برقة هتفضل بصصلي كدا كتير
مليكه بخجل مفرط تعرف أني بحبك
قبل ايديها بحب وانا دايب فيكي يا مليكة كملي أنتي نومك وانا هنزل لان كده هتأخر
نامت بابتسامة.
كانت شايله طفلتها صاحبت الثلاثه اشهر وهي پتبكي وأيام بتحاول تسكتها
دخل يحيي الغرفة مالها نيللي بټعيط كدا ليه
بصتله أيام بدموع بټعيط من بدري ومش عارفه اسكتها
خدها منها ومشي بيها سكتت في أحضانه
يا سلام افضل اسكت فيها ساعه وأنت اول ما تمسكها تسكت كدا على طول
حوطها من كتفها بحب وبلايد التانيه شايل صغيرته هتفضلي كل ما نيللي ټعيط ټعيطي معاها
سندت رأسها على كتفه بتعب أنا تعبانه مش عارفه اتعامل معاها خالص ومش برضى اروح عند مليكة لأنها تعبانه من الحمل وعلى أخرها
أنا معاكي يلا البسي معاد الغداء
نظرة إلى يحيي
متابعة القراءة