رواية مشوقه بقلم لمياء رفعت
المحتويات
يفضل زي ماهو عشان اهلي وأهلك وانا كده كده مسافر تمام الا تختاريه
ندى واقفه حرفياااا مڼهارة من العياط لكن فارس كان وشه بعيد عنها..وراح ع السرير
باس رامي وآدم وهم نايمين وخرج برة
الأوضة
ف أوضة فارس شال الشنطة من ع السرير وركنها ف الأرض وفضل سهران عشان يمشي الفجر لكن قلبه كان عمال يتقطع ع ندى انه فعلا حبها بجد
محمود خلاص ع بركة الله يابنتي شوفي
الشغل وقولي عايزه اشتغل ف المكان ده وانا بإذن الله اشوفهولك
أحلام لا يابابا انا كنت حابه افتح محل خياطة
محمود خلاص ع بركة الله يابنتي من بكرة الصبح نشوفلك المكن والمكان والا فيه الخير يقدموا ربنا
حمدون في بيته وقاعد مع واحد صاحبه قدام بيته اسمه حميده
حمدون هعمل ايه عارف ياحميده اكتر حاجه دي نعمه في الحياه ايه هي الست لأنها بتبقى شايله جبل وحمل طويل اوي عن الراجل لا تعول هم لقمه تجهزها ولا بيت عايز يتنضف والاحسن من ده كله بتبقى وليفه لراجل بقلمي الكاتبة لمياء رفعت
حميدهالله يرحم مراتك ياراجل ياطيب طيب ماتجوز ايه مانعك
حميده انت لسه برضو زعلان من إبنك
حمدون ربنا لا يجعله ڠضب في قلبي
منار حبيبي مش عايز تنام ليه قلقان ليه كده
خالد والله ياحببتي مضايق ع فارس شويه ده اخويا مش صاحبي وبس واول مره اشوفه متعلق وبيحب حد كده
فارس قاعد ع الكرسي في البلكونه وحاطط رجل ع رجل وحاطط ايده ع وشه ندى فتحت الباب بتاع فارس مره واحده بدون استأذن او انها تخبط ع الباب قام فارس وقف.... ندى جريت عليه وهي مڼهاره من العياط ودموعها نازله تجري فارس اهدي اهدي ياندى مالك وايده جنبه ماحبش يلمسها لم افتكر كلامها معاه
فارس بعد ماسمع كلامها رفع ايديه ع ضهرها واخدها في وقرب منها فاقت لنفسها وجريت بسرعة ع الصالون وقفلت الباب_____________________________
إلهام محمود ماتقوم كده تجهز للفجر قاعد كده ليه ياراجل سرحان
إلهام واحنا نعملها ايه ماهي في بيتها واحنا في بيتنا وبعدين مدام إبنك مرتاح خلاص ونبي ياخويا دي ماوكسه غير وكسة الصغير ابنك الا ضيعت شبابه مع واحده بولادها خلينا ساكتين
محمود وانتي مالك ياوليه هو فارس اشتكالك
محمود بقولك ايه انا هسبهالك واروح اتوضى وأصلي ركعتين قبل الفجر وادعيلك ربنا يهديكي
إلهام ربنا يقوي إيمانك والله الا يشوف كده يقول الراجل مش بيغلط ولا ظالم ابنه بالجوازه الهباب دي
محمود انتي عايزه ايه ياالهام في ليلتك دي قولي ياوليه وهاتي الا ف نفسك
الهام البت دي مش بحبها من يوم يومها انا مابحبش النوع بتاعها
محمود مالها بس ياربي هو الغلبان الا ف حاله اليومين دول الناس مش بترحمو ليه وبعدين كفايه ده انتي عندك الا زيها
الهام شوف ازاي ماانت من شويه كنت قاعد ټلعن في مرات علي
محمود عشان دي إنسانه سيئه ومش عايزه لا ابنك الحاجه الصح ودايما واحده طماعة مابتفكرش الا ف
فارس افتحي ياندى وبيخبط بكل قوه بقولك افتحي بدل ماكسر الباب انتي ليه مصممه تعذبيني معاكي قوليلي انتي عايزه ايه وليه بتعملي معايه كده ياريتني ماكنت شوفتك ولا اتجوزتك انا بجد تعبت انتي بسببك بقيت احس بغيره وڼار من جوايا من ناحية اخويا المټوفي
ندى بقت سامعه كلامه ومفيش غير دموعها وصوتها بقى عالي في العياط
فارس لو مافتحتيش هكسر الباب يعني مش هتفتحي
البارت الثامن
فارس بقى يرجع للخلف ويطلع قدام ويخبط الباب بكتفه وبرجليه لحد ماالباب اتفتح الكاتبه لمياء
متابعة القراءة