رواية عشقت عمده الصعيد بقلم الكاتبة شيماء صبحي جميع الفصول
المحتويات
الليله لا .
ابوه بصلوا برجاء.. علشان خاطري يا ولدي اسمع الكلام الي بجلهولك عيلة الشرباوي مبجوش طيبين وعلشان الي عملتو في ابو نور مصممين تدخل الليله يا اما ېقتلوها وېقتلو اخوك وبكده يكون الطار انتهي
فكر ياسين في كلام ابوه ولف وشه وقال ..... عندك حق يابوي كان للزم اتتم العادات من اول يوم
بيخرج ياسين وبيرفع الشال الي عليه بق عة ډم وفي لحظه بيلاقي ضړب ڼار من الرجالة بتحييه وبيمشوا !!!
واول ما بيخرج للاوضه بيلاقي نور والي كانت نايمة بتلقائيه
متنسوش تتابعوا صفحتي الشخصيه
في الأول بيتردد فانه يشيلها من علي عيونها ولاكنوا بيقرب منها وبيبعدها عن عيونها ونور بتعطيه ريأكشن مضحك وهوا بيبتسم علي شكلها وبيفضل ياسين
جمبها وبيتأملها بكل حب وحشتيني اوي يا نورياسين بقي تبعدي عني ٣ سنين بحالهم انا هونت عليكي يا نوري
بيحس انو محتاجلها جدا
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون
رضا بنفاذ صبر هااا
هنا دا بيكون خطيبي
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره
هنا بتهز راسها اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
وبيخرج من المكتب بيلاقيها بتتكلم في التليفون واول ماشافته بيقرب أسلوبها أتغير وبدأت تعلي صوتها علشان يسمعه وختمت المكالمة سلام يا حبيبي أشوفك بكرة
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض
بقلمي شيماء صبحي
قلبها بيتقبض وبتبصلوا پصدمة هو انت خاطبت
رضا بابتسامة مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو پصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا
______________
وفي صباح يوم جديد بتصحي نور وهيا حاسه بجسم ضخم متملك في حركتها مش عارفه تتحرك بيتبص ليه وبتلاقي ياسين بتحاول تقوم وهيا بتغمض عيونها وبتفتكر الي حصل امبارح وهيا بتقول خلاص يا نور قدرك جابك هنا تاني
بتحاول تقوم مره واتنين وهيا بتقاوم جسمة ومش عارفه ياسين حس بحركتها وفتح عيونه ولاقاها بتعافر علشان تبعدوا عنها بيقوم وبيسيب ايده وهيا بتبصلوا وبتقوم من غير اي كلمه ولاكنها اول ما بتشوف د م علي الأرض بتصرخ ااايه دااا رجلك فيهااا ډم هو اي الي حصل !!!!
ياسين بيبص لرجلو وبيتفجأه بانو نسي يعالج الچرح ودا خلاه يورم ويلتهب بيلمسوا ولاكنو بيوجعوا اوي بيغمض عينوا بآلم فبتلاحظ دا نور
وبتروح للحمام تجيب إسعافات آوليه وبتقرب منو وهوا كان بيحاول يقاوم ولاكنو الۏجع بيزيد
بتقرب منو ونور وبتبدأ تطلع المطهر وبتقول وهيا بتبص في عيونها هيوجع شويه بس متخافش امسك ايدي
بيبص ياسين علي ايدها الي مداها ليه وبيمسكها واول مبتبدأ نور تطهر الچرح بيضغط ياسين علي ايديها وهيا بتكمل تطهير وبتستحمل ۏجع إيديها وبعد ما بتخلص بتحط معالج للالتهاب وبتلف الچرح وهوا كل دا مركز معاها
متابعة القراءة