اسميته تميم بقلم هند ايهاب
المحتويات
مترجعوا
نزل جابها وطلع وماما لما شافتها قالت
ماشاء الله عليها جميله
اتكلمت بأبتسامه
شبه تميم
آه والله فعلا عشان كده هتربيها بكل فرحه
ضحكنا ونزلنا ركبنا العربيه ومسك أيدي فضل متبت في أيدي لحد موصلنا لمحل الدهب
وقفنا قدام الدبل وقال
أختاري يلا
كنت محروجه خالص وقال
مكسوفه!!
ابتسمت ومسك أيدي وقال
مش أحنا واحد
أكيد
طيب يبقا أختاري يلا
طب أيه رأيك نختار لبعض الدبل
بفرحه قولت
فكره حلوه
مسك دبله كانت أحلي دبله فيهم ومن حسن حظي أنها طلعت مقاسي
مسك أيدي اللي لبست الدبله وحاسب الراجل وطلعنا عشان أختار دبلته
يلا يا ستي أختاريلي واحده علي ذوقك
بعد شويه عني
وكان بيتكلم في التليفونه خلص المكالمه وقرب علي أختارتله واحده كانت حلوه أوي علي أيديه
وليه شويه متخليها علي طول
بمشاغبه قال
يا ولا عايز تتخطف
ضحكت وقولت
آه بس علي شرط أنت اللي تخطفني
مدلي أيديه وقال
طب تسمحيلي أخطفك
حطيت أيدي علي أيديه وقولت
موافقه طبعا
ضحكنا وفضلت أيدي ماسكه في أيديه دخلنا مطعم هادي واتغدينا وبعدين طلعنا وفضلنا نتمشي كتير أوي كان مبسوط وده اللي كان باين من كلامه وعينيه اللي كانت بتبص لي وكأنه حقق أنجاز كبير
أحب أعرف
ابتسم ووقف قدامي ومسكني من أيدي الأتنين وقال
هفضل أحسب التلاتين يوم لحد ميخلصوا ونتجمع في بيت واحد
بصيت علي أيديه بفرحه وقال
مبسوطه يا هند
متبسطش في حياتي قد انبساطي برجوعك لي يا تميمي
تميمك!!
الياء ياء الملكيه وأنت ملكي
ضحك بفرحه وباس من أيدي وقال
والله بحبك
أسميته_تميم
بص في ساعته وقال
يااه أحنا أتأخرنا أوي
بفرحه قولت
لاء لاء متأخرناش خلينا كمان شويه
ابتسم وقال
خلاص يا حبيبي كفايه كده النهارده وكمان أنا محرج أوي من أهلك
عقدت حواجبي وقولت
ليه
بأحراج قال
يعني هما ملهومش ذنب يشيلوا مسؤلية طفله متخصهومش
مش أحنا الصبح اتفقنا أن أحنا عيله وأن دي بنتي وبابا نفسه قالك هتبقا حفيدتهم
هز راسه وقال
بس أنا مش مرتاح تعالي بس نروح وأخدها
مشينا لحد موصلنا للعربيه ركبت بهدوء وفتحت أزاز الشباك وقال
مالك
بصيت له بزعل وقولت
أنت مصمم تخلي في حاجز بنا
هند أنا أكيد مش هكون عايز كده
بس تصرفاتك بتقول كده
سكت وفضل متابع الطريق وقولت
ليه
مش عارفه يمكن خاېف علي بنتك واللي يقلقني أنك تبقا خاېف عليها مني
هند هو أنا لو خاېف عليها منك كنت هخليكي تيجي البيت وتهتمي بيها!!
أمال ليه قلقان
مش عايزها تبقي عبء علي أهلك يا هند
عدلت نفسي وبصيت له وقولت
تميم هند دي بنتي الأولي وعمرها مهتبقي عبء علي أهلي أنا واثقه أن اهلي هيحبوها وكأنها بنت بنتهم بجد عايزاك تطمن
وقف عند العماره بالعربيه ونزلنا وصلنا عند الشقه رنيت الجرس كذا مره لقيت ماما بتفتح وهي مټعصبه
ايه رن رن البت نايمه هتصحوها
حمحم وقال
أنا أسف أني تعبتك ممكن تجبيها عشان أخدها ونمشي
تاخدها
متابعة القراءة