رواية صدفة خير بقلم ضحى كامله
المحتويات
معاه حاجة تخيلي انا الحمد لله ختمت القرآن لاني كنت بعمل لتقي ولوالدتي ورد يومي لغاية ما حفظت القرأن كله
وبصلي
الظاهر اني مش بسببلك غير الۏجع والبكي انا اسف يانور بس انا مش عارف سبب تصرفاتي معاكي بس بحس اني مرتاح وانك الشخص الوحيد الي حابب يسمعني
مكدبش قلبي عليا لما كان مصدقك من اول مرة شافك فيها ومتعتذرش تاني انا بكيت لان قلبي وجعني عليك وعلي الي مريت بيه
وصلنا عاي اذان المغرب وكان عم عادل صاحب العمارة فعلا مجهز مائدة كبيرة فيها مالذ وطاب.
جي ادم عشان يطلع بس عم عادل وعم محمد ندهوا عليه وقالوله انه خلاص واحد منهم ولازم نفطر سوا
فطرنا وصلينا المغرب وجي وقت اذان العشاء وراح عم محمد وشباب الحارة للجامع
وطلبت مننا خالة سعاد مرات عم محمد نصلي معاها انا وفاطمة وفعلا روحنا سوا الجامع
وكان هو صوت ادم صلي بينا رجالة وستات......
عدت الايام وكان قربي من ادم بيذيد تقريبا يوميا بيجي ياخدني من الدار خوفا لاتعرض لموقف المرة الي عدت كان كل حاجة فيه حنينة ومختلفة حلق دقنه الكبير وشعره وبقي شكله مهندم اكتر بقي متفاعل مع كل سكان الحارة والعمارة الناس بقيت بتحبه جدا
بقي شخص جديد وجميل الشخص الي قلبي عرفه قبل كل الناس
الشخص الي كذبت عقلي وصدقت كلام قلبي ليه
الناس هنا بقيت متعلقة بيه اوي
طب وانت يانور متعلقتيش بيه
كان صوت فاطمة
اتعلقت بمين مش فاهمة يا فاطمة
اتعلق بمين انت هبلة
لا نور انت الي هبلة لي مش مصارحة نفسك لي بتعملي كده
عشان مينفعش غير كده يافاطمة عشان ده شخص مخلص لزوجته وبستحيل يشوف غيرها حتي لو بنات حوا كلهم جريوا وراه مستحيل هيبص لحد بدالها
ولأني مهما حبيته واثقة انه مش هيحبني زيها
يبقي لي ادخل نفسي وقلبي في معادلة خسرانة مينفعش يافاطمة مينفعش
يافاطمة افهمي انا مش هفضل عايشة في يمكن واعذب قلبي
اعملي الي يريحك يانور وربنا يهديلك قلبك
الايام كانت بتعدي شبه بعضها من اخر نقاش ليا مع فاطمة وانا كنت متجنباه بتهرب منه او يمكن من نفسي ١٥يوم مكلمتهوش فيهم كلمتين علي بعض
حتي كنت بطلع بدري من الدار عشان مشفهوش
وكانت طالعة في يوم لقيته واقف
الحمد لله بخير
علي فكرة كنت مستنيكي
لي في حاجة ولا اي
انا الي عايز اسألك السؤال ده انا ضايقتك في حاجة
لا لا خالص والله بس..
طب عنيكي بتهرب مني لي
ازاي يعني لا انا عادي
علي فكرة مش يتعرفي تكذبي
بس انا مش بكذب
انا ملاحظ انك بقيتي تتجنبيني عنيكي دايما بتهرب مني حتي الدار بقيتي متعمدة تطلعي قبل ما اوصل لي كل ده معتقدش اني عملت حاجة تستاهل المعاملة دي منك
عيوني بدأت تدمع واتكلمت
احم انا اسفة لتصرفاتي اسفة اوي
سبته وجريت علي الاوضة اڼفجرت في البكي
بكيت عشان بعذب نفسي بمجهول
بكيت عشان مش هينفع يعرف حبي لي
مش عايزة ابقي مجرد سد خانة لمجرد اني شبه مراته
نور مالك
ماليش يافاطمة لمي شنطنا عشان هنمشي الصبح بدري
نمشي فين يانور في اي مالك
هنسافر البلد بابا تعبان ولازم اروحله
لا حولا ولا قوة إلا بالله طب طب هنمشي ازاي وشغلك
متشغليش بالك اخدت منك اجازة وانت ابقي كلمي الدكتور صاحب الصيدلية استأذنيه
جهزنا حاجتنا وفعلا الصبح بدري مشينا وكان علي عيني امشي بس مينفعش افضل حتي لفترة
صحيت الصبح وكنت ناوي اتكلم مع نور قبل ماتروح الدار عشان افهم مالها ولي تصرفاتها اتغيرت معايا كده
اكيد في حاجة مزعلاها وانا مش بحب اشوفها كده....قصدي يعني مش بحب يووووه مش فاهم مالي
طلعت كنت مستنيها قدام بابا اوضتي لغاية ما تطلع بس مطلعتش طولت
كنت كتردد اروح اخبط عليهاا لانه عيب وميصحش مهما كان دول بنات لوحدها
نزلت وقررت اكلما بليل لما ارجع
النهاردة اصلا كنت عاملها مفاجأة وكنت واثق اني هشوفها فرحانه قصدي يعني كانت هتفرح
اليوم كان طويل عليا بس كنت مبسوط مبسوط
متابعة القراءة