الفصل الخامس بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
المحتويات
طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم...
_ازاي
_لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها
_للاسف...
وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي اتقال وكل اللي بيحصل حواليه ..
_جهز نفسك يا بطل علشان انا كلمت سيادة اللواء ووافق عالخطه دي بس خلي بالك من نفسك
_متقلقش معاك رجاله ...
_يلا عن اذنكوا هروح اشوف شغلي
_مع السلامه ..
يحيي الكبير كان واقف مش عارف يتكلم من الخذلان دي أخته ولا العاړ ولا القرف اللي سمعه دا للدرجادي القذاره بقتش في النفوس بس لا دي اتحولت لحاجات تانيه افظع..
لي مكنتش انت ابويا كان زمانى عايش في سلام نفسي دلوقتي مش عايش تحت ټهديد السلاح !ومن مين من ابويا اللي المفروض يبقى ابويا ...
لي انت متجوزتش امى وكنا عيشنا حياتنا سعدا لي
_للاسف يا يحيي مش احنا اللي بنختار اقدارنا بايدنا للاسف ربنا بيبقى مقدرلنا كل دا وبيبقى محدد لكل واحد مصيره وحياته من اول ميلاده فيا حبيبي متقولش كلمه لي دي علشان دا بيبقى اعتراض على
_ونعم بالله ...
انا عاوز اشوف حسن
_لي
_عاوز اساله عمل فينا كدا لي وعمل كل دا لي لو علشان الفلوس فاحنا كان معانا اللي يعيشنا سعدا بس هوا اللي ضيعنا وضيع كل حاجه..
يحيي اتوتر وخاف لحسن يقول ليحيي على حبه لامه..
_طيب أهدى وبعدين
ودخل الظابط وطلب منه يقابله. وطبعا الظابط وافق...
وجاب حسن..
اللي كان شكله مبهدل اثر الضړب اللي خده..
يحيي وقف قصاده
_انا هسالك سؤال واحد وتجاوبني
انت لي عملت كل دا رغم أن امى كانت بتحبك وعائشه معاك وراضيه لى رمتنا لي ذلتها وجبت عليها واحده من الشارع جردتك من كل حاجه لي عملت كل دا لي اتجوزتها اصلا من الاول طالما كنت هتعمل فيها كدا ...
انت ساكت لي جاوبني ...
حسن بصله وضحك بصوت عالى ضحكه شريره كان بيشوفها في
متابعة القراءة