رواية جديده بقلم الكاتبة المميزه كامله
المحتويات
عليكي.
ماجدة البيت ده بيت ابني واللي مش عاجبه كلامي في ستين داهية
كمال لمي هدومك يا مروة.
كادت مروة تتحرك ولكن قاطعتها ماجدة باللي عليكي.
مروةبصدمة يعني ايه
ماجدة يعني مفيش هدوم هتاخديها... هتخرجي باللي عليكي.
كمال ايه اللي بتقوليه ده انا بنتي محجبة تخرج كده ازاي.
ماجدة محجبة... ما بلاش الوش الشريف ده احنا عارفين اللي فيها.
قالها وخلع سترته التي لحسن حظه انها كانت طويلة وجعلها ترتديها.
ندي يلا بلاش الشغل ده
دلف كمال خارج الشقة وقامت ندي بإغلاق الباب بوجهه.
مروة استني يا بابا.
وذهبت للشقة التي امامها وطرقت الباب ففتحت لها فريدة صديقتها ازيك يا مروة.
مروة معلش يا فريدة عايزه اي فستات وطرحة من عندك.
مروة بحرج لأ مش هينفع
فريدة مټخافيش فريد مسافر مش موجود وبعدين هتلبسي علي السلم.
مروة بس بابا معايا
كمال ادخلي البسي يا مروة مش وقتك.
دلفت مروة غرفة فريدة وارتدت احد فساتينها وبالطبع لم تسلم من أسئلتها ولكن مروة كانت تصدها بحجة انه ليس الوقت المناسب.
في المساء وصل رامي المنزل وهو يفكر في كيف سيخبر مروة انه لم يستطيع الحضور فقد رفض مديره خروجه مبكرا.
دلف غرفتهم
وجد ندي نائمة فتوجه يبحث عنها بأرجاء المنزل.
رامي پصدمة هي راحت فين
ماجدة من خلفه بحدة طفشت
رامي نعم
ماجدة زي ما سمعت
رامي طفشت ازاي يعني
ماجدة والله مرة واحدة كده لمت هدومها ومشيت
رامي يا سلام... مروة عمرها ما بتخرج من البيت غير بإذني
رامي أكيد حد فيكم عملها حاجه
ماجدة بسخط يوووه... يعني هي ملاك مبتغلطتش
رامي أيوة ملاك مبتغلطش
ماجدة خليك عايش في اوهامك دي...
قالتها ودلفت غرفتها فتنهد رامي وقال ليه بس يا مروة.
جلست مروة علي الآريكة بضيق بعد ان نهضت من الفراش بسبب تفكيرها.
جاءها صوت والدها من خلفها بتفكري فيه
جلس بحانبها وقال انام ازاي وانتي لسه صاحيه
نظرت له مروة بحب وقالت وحشتني اوي يا بابا
ابتسم كمال وقال كنتي مستحمله ازاي.
مروة پبكاء انا مبخلفش يا بابا... أنا أرض بور
كمال بعتاب اوعي تقولي كده انتي ست البنات
ارتمت مروة بأحضانه تبكي وتقول قولت يا بابا يجوز وانا عارفه احسن ما يحن للخلفة ويتجوز من ورايا.
ابتعدت عنه وقالت يا بابا انا بحبه.
كمال پغضب بصي بقي الحوار ده انتهي وهتطلبي الطلاق
مروة پصدمة طلاق
كمال أيوة لو انتي مش عارفه مصلحتك فأنا هعملها حتي لو ڠصب عنك
مروة بس...
قاطعها مبسش ده آخر كلام
في الصباح الباكر توجه رامي لمنزل مروة وفتح له كمال الباب.
كمال اتفضل يا ابني
دلف رامي وجلس قائلا ازيك يا عمي
كمال انا بخير يا ابني... خير
رامي خير ان شاء الله... بس مروة سابت امبارح البيت من غير أي
متابعة القراءة