رواية جديده بقلم الكاتبة روني محمد جميع الاجزاء
المحتويات
نستنى تلات أربع سنين على ما أحوش باقي حق الشقة...
حياة لا يا عاصم أنا موافقة بس بكرة نروح نسحب الفلوس من البنك....
عاصم ماشي يا حبيبتي هستناكي الصبح تكلميني ونروح مع بعض.....
تاني يوم حياة راحت هي وعاصم البنك عشان يسحبوا الفلوس من حساب حياة وفعلا حياة
ادت الفلوس لعاصم وراحوا عشان يمضوا العقد مع صاحب الشقة بس عاصم صمم انه يفرج حياة عالشقة الأول وقالها انه اخد المفتاح من صاحب الشقة عشان يفرجها لخطبته الي هي حياة...
عاصم اصل صاحبها كان قاعد فيها لغاية لما تتباع بس اطمني هو مش موجود...
حياة لا يا عاصم خلينا نمشي انا مش مرتاحة ..
عاصم جرا ايه يا حياة منا معاكي ادخلي بقى متفرجيش الناس علينا...
دخلت حياة واتفرجت علي معظم الشقة ولكن أتفاجأت بعاصم دخل وراها وقفل الباب بالمفتاح و.....
انتظروني في الحلقة الي جاية
روني محمد
شكرا كتير عالتفاعل القمر ده بحبكم كتيييير
حياة ومراد
الجزء الرابع
روني محمد
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
عاصم قرب منها وابتسم بخبث وقال
ايه يا حياة خاېفة مني مش أنا عصومه حبيبك...
حياة جريت ناحية باب الشقة وحاولت تفتحه
حياة عاصم أفتح الباب متخلنيش أصرخ ألم عليك الناس...
حياة عاصم متستعبطش انت عارف أنا ايه كويس... ومش واحدة ژبالة من الشارع
عاصم رجع لورا خطوتين وقعد عالكرسي وحط رجل على رجل وقلها
حياة پخوف ورق ايه الي عاوزني امضي عليه عاصم انت بتتكلم وبتعمل كده ليه
عاصم بتمثيل معلش يا حياة أعزريني انا غرقان فالديون وهتسجن وانتي الي في ايدك تطلعيني ....
حياة عاصم أنا مش فاهمة حاجة هو مش انت جايبني نتفرج عالشقة الي هنتجوز فيها !!
حياة بدموع ورق ايه الي عاوزني امضي عليه..... حرام عليك تعمل فيه كده...
عاصم قام وقف وقرب منها خطوتين وقال
حياة انا مش عاوز أذيكي انا أسف ڠصب عني الديون كتير عليه ولو مسدتش هدخل السچن ....
عاصم بتمثيل حياة انا أسف وعارف اني ظلمتك بس أستني عليه شويه وهسددلك كل حاجه كل مليم اخدته هدهولك بس امضي عالورقتين دول...
حياة ايه الورق ده
عاصم دول ايصالات أمانة لواحد عاوز مني فلوس فهديهمله عشان يصبر على فلوسه...
حياة لا يا عاصم مش همضي...
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي...
عاصم قرب منها ولسه حياة اڼهارت وقالت
خلاص... خلاص أنا موافقة...
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال
أيوة كده تعجبيني وانتي مطيعة...
هات المفتاح...
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت.....
فاقت حياة من ذكرياتها الأليمة ...كتير كانت موجوعة من الي حصل بس رغم كده مقدرتش تنسى حبها ليه سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها...
بس هو فضل ماشي وراها وكان بينادي عليها لغاية لما زهقت ووقفت وقالت
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس...
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا
متابعة القراءة