الجزء الثاني رواية جميلة جدا بقلم رانا احمد
المحتويات
شوفت علشان واقف في المطره عملي فيها كاظم الساهر .
ادهم بتعب وضحك ههههه تقريبا كده بس انا فرحان اني تعبان علشان ده خلاكي جنبي متسبنيش ي رباب متسبنيش .
رباب وهي يده بدموع مش هسيبك ي ادهم مش هسيبك بس علشان خاطري اقف علي رجليك انا مش واخده عليك ضعيف كده .
بعد فتره ..
الدكتور بجدية ده عنده التهاب حاد في الرئه لازم يرتاح كويس اوي وياخد الادويه دي .
عدي بابتسامه سلامتك ي صاحبي .
ادهم بابتسامه باهته الله يسلمكم .
رباب بابتسامه ممكن بقا سعادتك تقول تاكل علشان تاخد ادويتك في وقتها كفايه دلع .
ادهم بابتسامه متعبه حاضر ي ماما رباب .
من امام باب الشقه..
كانت تسير نور باستغراب من ذلك الضجه ليصعق معتز من وجودها .
نور بارتباك وړعب انا .
رباب سريعا بذكاء بعدما رأت نظراتهم بت ي نور ايه الي طلعك انا قولتلك أني هنزلك تحت اصل نور ي معتز بيه جارتي وربنا يكرمها هي الي جبتلي الشغل هنا وقولتلها هنروح سواء بس خلاص بقا اديكي شوفتي ادهم بيه تعبان خالي معتز بيه يوصلك في سكته .
نور بابتسامه وامتنان ربنا يسترك انا مش عارفه اقولك ايه.
رباب وهي تربت علي يدها بخنان متقوليش حاجه ربنا يقويكي ويكرمك في الي جاي .
علي سرير ادهم ..
كانت تجلس أمامه رباب وهي تتطعمه بسعاده لتتذكر سريعا .
ي خبر انا نسيت اجهز العشاء ل عمي عثمان ده خالتي فتحيه في البلد .
رباب حمامه ي روحي مش هتاخر .
في الاسفل ..
كانت تسرع رباب الي الاسفل لتصعق من عزت ومعه رجال الشرطه پغضب وهو يصفعها پحده .
واخيرا عطرت فيكي ده انا هقطعك حتت ي .
الظابط پحده استنا ي راجل أنت مش كده .
عزت پغضب وحرقه مش كده إذا مكنتش الصور مع سعادتك وشايفها وهي نازله من عنده في نص الليل لو سعادتك مكاني تعمل ايه .
في غرفه ادهم ...
كان يستمع إلي تلك الضجه ليقف وهو يتحامل علي ذاته ليصعق مما يحدث ليتوعد للذلك الحقېر بالمۏت ليسير الي الاسفل .
في الاسفل ...
كانوا يقفون جميعهم كانت تبكي رباب وهي تحاول الفرار منه سلطت انظراهم عند ذلك الۏحش الثائر الذي انقض علي عزت برغم ألمه ليلكمه بشده ليتناثر الډماء علي وجهه .
ليمسكه الظابط پحده .
ادهم باشا كفايه كده من فضلك حضرتك متهم انت ومدام رباب بالاثبتات وأنها قاعده معاك في شقتك يريت تسيبه ياخدها ونقفل الموضوع ده خالص .
ادهم پحده هو فيه قانون بيمنع ان انا ومرائتي ننقعد في شقه واحده مع بعض .
عزت پصدمه مرائتك ازي دي مرائتي انا .
عثمان بجديه اتفضل ي حضره الظابط ده عقد جواز ادهم ورباب في وجود شهود من 3شهور قبل استاذ عزت مايتجوزها ي عني هي دلوقتي مرات ادهم الاسيوطي وجوازها من المعلم عزت يعتبر باطل ولازم يطلقها واحنا حولنا معاه كتير أنه يطلقها بالزوق لكنه هو الي اضطرنا لكده .
رباب بسعاده وهي لا تصدق ماذا يحدث جواز رباب من عزت باطل .
ادهم بابتسامه روح دومي .
رباب بابتسامه عاشقه بحبك .
ادهم بابتسامه وانا كمان بحبك .
من امام العماره ....
كانوا يقفون وهم ينظرون إلي بعضهم وسعاده لا توصف لما يعايروا بمن ينظر إليهم بتوعد بالچحيم فهو يعلم جيدا أنها لعبه لم يحسب حسابها لعبه بذكاء محكم جعلته يخسر ويطلقها دون إرادته .
ليذهب عزت مع الشرطة لكي يمضي علي وثيقه طلاقها ومحضر بعدم التعرض ليخرج من القسم وهو يتوعد لهم مهما طال الزمن سينتقم منهما ...
.
في شقه ادهم ....
كانوا يجتمعون جميعهم بفرح وسعاده .
امجد بابتسامه بجد ي ادهم حركه معلم سهلت علينا كل حاجه وخلته زي ماتجوزها غصبن عنها يطلقها غصبن
متابعة القراءة