الجزء الأخير رواية جميلة

موقع أيام نيوز


إنها حاجه خاصه بيها هى وسليم
نغم ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا..... وهايدى كانت متغاظة أنها بتقولها يا ماما
سليم متقلقيش بقا يا نونا كلها يومين ونرجع هو قال كدا بس عشان هايدى لكن هو مخطط لحاجات كتير
هايدى ف سرها فعلا يا سولى هما يومين وهترجع مش ترجعوا....
نرمين ودعتهم وفعلا اتحركوا والطريق كان طويل إلى حد ما ووصلوا بعد وقت وكانت نغم نامت من الإرهاق والتعب وسليم مهنش عليه يصحيها بس خاف يشيلها تزعل وهو اصلا بيحاول يراضيها ومش عايزها تفهم غلط فحاول يصحيها بس هى كانت ف دنيا تانية فتحت عيونها وقامت وبدأت تستوعب ونزلوا وهما داخلين نغم كانت بتبص حواليها ومبسوطه اوى وسليم لاحظ دا لأنها بتحب الخضرة والزرع وبتحب البحر ولون السما وعشان كدا كانت فرحانه وسليم ابتسم عشان حاسس انها مبسوطه وشويه ودخلوا وكان الشاليه جميل ومكنش فيه حد غير سليم ونغم أخدها سليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى وسليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم

اتكلمت وقالت انت بتعمل ايه لأنه كان ف المطبخ
سليم بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى
نغم بتلقائية انا فعلا جعانه اوى
سليم بمشاكسة انا بعمل لنفسي على فكره لو عايزه اعملى
سليم بمرح بقا كدا احنا فينا من شغل توم وجيري  أكلوا وسليم جاله تليفون
ولأول مرة يحس أن اسمه حلو. كدا عشان هى بتقوله
نغم سليم 
سليم عيونه
نغم انت بتعمل ايه وسع كدا
سليم ايه هنام
نغم تنام فين حضرتك
سليم هنا حضرتك
نغم وانا اروح فين بقا ان شاء الله
سليم ف هتروح فين يعنى
نغم بكسوف معرفتش تقول ايه طيب و
سليم لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم  وقال عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان........ بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى
مش هعمل حاجه والله انا 
نغم حست انها تايهه وخاصه لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق..مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان
نامت.......
يوم جديد بتدخل الشمس  نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقى سليم 
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اك
151617 والاخيرة
االحلقة الخامسة عشر
نغم صحيت من النوم  فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه ھ الأوضه ولسه بتقفل 
الباب حط على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من 
فقدت نغم وعيها وبدأت ټنزف
 وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل  كاميرات  ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى 
بينزل سليم القاهرة بسرعه
 

تم نسخ الرابط