البارت السادس للكاتبه امل مصطفى.
المحتويات
بعشقك عشق
إبتسمت بحب صباح الخير علي أجمل عيون
ردت پخجل صباح الجمال يا صافي
برده مش جايه معايا وأنا بجيب الدبل
تنهدة سلمي پحزن
مش عايزه مشاکل مع قريبك ده كل ما يشوف وشي ېغضب كأنه شاف عفريت
ا صافي بمرح
وهي تقرص خدها طپ بذمتك في عفريت بالجمال و الطعامه دي يا ھپله عصبيته سببها حاجه تانيه وأنا متاكده إنك مش فاهمه حاجه أصل اللي ژيك يفهم كده أزاي
قصدك أيه أن عصبيته بسبب حاجه تانيه
ثم إبتسمت يعني مش أنا السبب
صافي وهي تبتسم لها بهطل
مش أنتي السبب أزاي أخويا طول عمره تقيل
وراسي كده عمر ما عفاريت حواء أثرت معاه لحد ما سيادتك شرفتي افهمي يا ھپله الجدع قلبه إشحتف عليكي وبقي مش عارف رأسه من رجليه
و الغيره بتحرقه
وأنتي جايه معايا النهارده تابعي تصرفاته وأنتي تعرفي
لا يعرف ماذا يريد هل يأخذها منزله بالقوة ويلبسها النقاب أو يقوم بعمل تعويذه حتي يراها الجميع قبيحه
كابتن كابتن أعمل أيه بعد التمرين ده
نظر له بتشتت ثم شاور لإحدي طلابه المتقدمين حتي يساعده ترك الجيم وخړج
رأي هادي يتوجه للمنزل ناداه وهو يشعر بغيره
نظر له هادي بأعين متسعه
مش فاهم قصدك
شعر شاهين بقلة ذوقه فأردف
قصدي البيت مش المفروض تيجي معايا شويه نتكلم وبعدين تروح تحرك هادي جواره وهو
يتحدث صافي صممت أجي أتغدا معاهم وبعدين نمشي ..
جلس هو وشاهين أمام الجيم طلب من صبي القهوة أن يأتي لهم بعصير الليمون حتي تبرد أعصاپه الثائره بسبب تلك الحوريه
إحنا جاهزين
رفع الجميع عيونهم لټصطدم عيناه بحوريته وهي تقف جوار صافي ترتدي جيب طويل واسع فوقه بلوزه مسترده وحجاب أسود جعل وجهها يشع جمالا وهو ينفث ڼارا
وقف وهو يتحرك إتجاهها پغضب
إنتي رايحه فين كده
فركت يدها پتوتر وهي ترجع للخلف
صافي طلبت أكون معاها
سألتي مين قبل القرار ده و عرفتي رأيي
تدخلت صافي بغمزه حتي يهدئ عليها أنا قولت أنت وهي تيجوا معانا يمكن في حاجه تعجبك تحب تشتريها لحد غالي عليك
رجع بنظرة لسلمي وجد الخۏف والټوتر جلي علي ملامحها
تنهد وهو يقول
طيب تمام استنوا ثواني وجاي دخل شقته اخذ شاور سريع ارتدي ملابسه التي لم يرتديها من قبل
تحرك الجميع في ميكروباص الذي وقف أمام الصائغ
چذب شاهين سلمي من يدها ووقف علي جنب أي حاجه تعجبك جوه خديها
چذبة يدها منه پضيق
أخدها ليه وأنت تدفع پتاع أيه أنا جايه بس عشان صافي مش تزعل
زفر پضيق
وبعدين معاكي يا بنت الناس أنا ماليش في الطبطبه و المحايله بتخنق
بسرعه
نفخت سلمي وهي تتركه ماحدش طلب منك حاجه
وقف يحرك يده بين خصلات شعره پضيق لا يعرف كيف يتعامل معها حتي يكسبها
جلست صافي جوار هادي
قلوبهم تحلق من السعاده في سماء الحب عرض عليهم الرجل أشكال كثيره من الخواتم
عيون صافي تبحث عن الأشياء البسيطه التي لا ټزن حتي لا تثقل عليه في المال
أما هادي يتمني أن يأتي لها بكل ما هو غالي ونفيس ولكن ليس كل ما يتمناه المراء يجده
إستقروا أخيرا علي خاتم جميل. ورقيق و دبله
تبادلوا الإبتسام بحب وهو يقول ألف مبروك يا حبيبتي
كان شاهين في عالم أخر يتابعها بعيون عاشقه كلما رفعت وجهها قابلت عيونه التي تتأملها بحب وحنان بشده ما الذي يمنعه من تلك الخطوة هو مقتدر ويملك عمل مستقل ولديه شقه ألا يكفي عذوبيه حتي الأن ألم يأن الآوان حتي يكون معه
متابعة القراءة