قصه بقلم اروى الشرقاوى
المحتويات
بطبيعتى
صافى صحيح مانتى بتتعامل مع ناس تربية ملجأ
ريان لم يتحمل أن يذكر أحد حبيبته بسوءمالهم تربية الملجأ ياصافى هوما ناس زينا
صافى لا مش زينا ياريان وعمرهم ماهيبقو زينا وحط ده فى ماغك عن إذنكم هسبقك على الشركه
وتركتهم ورحلت
حور مش مرتاحه لكلام صافى حاسه إنها عارفه بعلاقتك إنتا ورهف وإنها بتحظرك ده إلى فهمته من كلامها
حور أنا بدأت أقلق خاېفه على رهف
ريان رهف محدش يقدر يقرب ليها وصافى لو عرفت إلى بينا أكيد عارفه إن مش هسمح لحد يقرب ليها
حور وممكن تكون بتتكلم عادى متسبقش الاحداث
ريان أنا رايح على الشركه بس هوصل رهف الاول
ريان قراره ماشاء الله هنولع أنا والبت إرحمى
حور وأن هحسد ليه ياخويا
ريان مفيش حد معبرك وهتعنسى وشكلك بقا وحش قوى الصراحه
حور مين ديه أنا دنا لما بمشى صفوف كده بتترمى تحت رجلى بس النفس
ريان قومى يابيره على الجامعه بتاعتك أل صفوف ال
حور قوم ياله إنتا الاول الرجال قومون وبعدين أنا نفسى إتفتحت وهكمل أكل
خرجت حور لتذهب إلى جامعتها ولكن سيارتها لم تكن تعمل
حور لنفسها وأنا هعمل إيه دلوقتى هى كانت ناقصه الصراحه الاحسن أطلع أشوف تاكسى يوصلنى وأكلم ريان يشوف حد يصلحها هو يوم باين من أوله
خرجت حور لتبحث عن تاكسى
كان مازن فى هذا الوقت يمر بسيارته من أمام الفيلا ووجد حور واقفه وقف أمامها بالسياره
حور بتشمس أصل لقيت نفسى فاضيه قولت أطلع اتشمس بره
مازن إتكلمى عدل وبطلى أسلوبك المستفز ده
حور يعنى واحده واقف وبتبص يمين وشمال مش محتاجه فقاقه يعنى مستنيه تاكسى التحقيق خلص
مازن مستفزه تعالى أوصلك
حور ياله ياخويا من هنا زوق عجلك أل يوصلنى أل من بقيت أهلى علشان أركب معاك
حور أنا رأى حضرتك تسحب نفسك كده وتمشى من قدامى ولاخلق ولا هيتخلق إلى حور الجمال تخاف منه
مازن بدون كلام نزل من عربيته وبدون مقدمات شالها وفتح العربيه وحطها فيها
وركب
حور أنتا بنى أدم مش محترم إزاى تعمل كده إنتا إتجننت إفتح العربيه خلينى أنزل
مازن لو اتكلمتى تانى هعمل إلى عملته تانى مش عايز نفسى
وذهبو إلى الجامعه دون أن يتحدث فيهم أه حتى وصلو
............ .......... .....
فاق جاسم من النوم وأخذ ينظر إلى جودى بشده كأنه يحفر ملامحها بداخله
جاسم صباح الفل على أحل عيون
جودى إنتا عارف ياجاسم أول مره أحس إن أنا عايشه أنا دلوقتى عرفت ليه ريناد مش بتحبنى ولا طيقانى عندها حق مهو إلى معاها راجل زيك بالحنيه ديه تخاف لواحده تانيه تاخده منها
جاسم جودى أنا عمرى ماحسيت بريناد ريناد محتجانى علشان الفلوس والمظهر العام
جودى ليه بتقول كده ريناد أى نعم مش بطيقها ولا بقبلها ولا عارفه أفهمها بس الى بتعمله من حبها ليك
جاسم ماتسيبك من السيره ديه بقا وتعالى أسلم على إبنى وحشنى من إمبارح
جودى إوعى كده هقوم أجهز الفطار وتوصلنى على الفيلا زمان ريناد بتقول راحو فين وهتقلب الدنيا
جاسم إتصلت بيها وقولتلها إنك تعبانه وهنفضل فى المستشفى يوم
جودى ياله نقوم بقا إتأخرت على شغلك
جاسم جودى أنا لازم اسلم على ابنى ومش هكرر كلام
حاولت جودى القيام ولكن جاسم لم يسمح لها بذالك
الناس بتقطع فى بعضها فى أم الروايه وإنتا ولا على بالك لازم انكد عليك
............. ......... ........
وصل ريان وجد رهف تنتظره ركبت رهف العربيه جمبه
ريان وحشتينى
رهف وإنتا كمان وحشتينى
ريان رهف هو اليوم ده يلزمك فى الجامعه
رهف ريان مش هينفع أنا مش هنفع السنه دى بسببك
ريان البت حور تديكى المحاضرات أصل انا عايز أقضى اليوم مع حبيبتى بقيتى قاسيه قووى يارورو
رهف انا قاسيه يامرك يامهجه إطلع يابنى شكلها مفيهاش تخرج السنه دى
ريان إبنك هى البت حور كرفت عليكى قوى ليه كده
رهف دى حور دى هارتى من جوه بحبها من جوه معاميعى
ريان بزعل مصطنع حور هارتك
متابعة القراءة