الجزء الأول رواية أدم وتقى بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز

ضحكة الحلوا دي حد يشفها ويسمعاها غيري
تقي محدش هيشفها ولا هيسمعاها غيرك انت عشان مش هتطلع من قلب الا معاك وليك انت
ادم ايه الكلام الحلو ده بحبك يا تقي 
تقي وانا بمووووت فيك 
بس يا ادم حد ممكن يشفنا بطل جنان
ادم اعمل ايه طيب منا بضعف قدمهم
تقي بدلع طيب قوم بقي يا دومي
ادم دومي لا بقي انتي الي جبتيه لنفسك 
.
وقفت حليمة وامينة مصدمون من ادم وتقي ده ادم ابن بنتي
امينة انا لحد دلوقتي مش مصدقة ده ادم ده كان ديما يبعد عن بنات ويرفض يرتبط بهم
حليمي والابتسامة علي وجها وفرحة في نبرة صوتها الحب يا امينة الحب ادم حب اخيرا انا مش مصدقة بجد
امينة ولا انا بس بجد ليقين علي بعض اوي
حليمي اوي اوي يا امينة انا فرحانة بجد 
فرحانة عشان لأول مرة اشوف اد سعيد ومچنون بشكل ده
امينة بس دلوقتي في مشكلة هنعمل ايه في ندي دي
حليمؤ ندي ايه وبتاع ايه مدام ادم بيحب تقي يبقي هيتجوزها وانا عايزة ايه من دنيا الا يكون فرحان وسعيد مع الي بيحبها
امينة دنيا هتولع يا
عيني يا تقي هتلقيها من ندي ولا بنت كريمة العقربة
حليمي وانا روحت فين محدش هيقدر يمس شعرا منها بس اهم حاجة لازم محدش يعرف خالص ولا ادم وتقي يعرفو نهائي اننا عرفنا
امينة حاضر يا حليمي هانم
حليمة وهيا تنظر لادم وتقي بسعادة
ايه يا مچنون
ادم وانتي لسه شفتي جنان 
تقي ادم نزلني بجد حد يشفنا ارجوك
ادم محدش هيشفنا عشان مش هندخل القصر
تقي امال هنروخ فين
هخدك مشوار في مكان لازم اعرفك عليه
واسرار وحكاية كتير فيه هخدك ونسهر هناك لصبخ نتكلم 
خدني يا ادم 
نزلت ندي علي درج تبحث بعيونها علي ادم 
قبلتها حليمي وامينة وهم يضحكون
ندي ايه ده يا تيتة انتي لسه منمتيش
حليمة اه لسه يا ندي اصل مجليش نوم قولت اسهر انا وامينة شواية بس انتي ايه نزلك
ندي اصل خبط علي ادم كنت عايزة اعتزر 
عشان الي حصل يعني بس مش موجود في الاوضة
حليمي ادم اه ادم ده راح مشوار خرج مش هتلقيه
ندي راح فين يا تيتة في ساعة زي دي
حليمي علمي علمك يا بنتي
ندي ماشي انا هستناه في جنينة لحد ميرجع
حليمي برحتك يا حببتي البيت بيتك
ابتسمت ندي ثم خرجت الي الحديقة 
امينة ايه الي صحها دي لو شافت ادم وتقي 
مش هتسبهم في حلهم
حليمي سيبك منها هيا شواية وهتطلع لما تلاقي ادم هيتأخر
امينة بس ممكن ميتأخرش ياا ست حليمي 
حليمي بابتسامة لا هيتأخر عشان عارفة هو اخد تقي وراح فين مش هريجع دلوقتي
امينة ربنا يهدي سرهم يارب وتكمل علي خبر
حليمة امين يارب
وقف ادم السيارة امام فيلاته القديمة 
نزلت تقي تنظر بحزن علي الڤيلا وعلي وزكريتها فيها مع ادم 
حملها ادم مرة ثانية ثم دلف بها الي داخل 
تقي انت جيبني هنا ليه يا ادم 
ادم هتعرفي يا تقي ثم صاعد بها الي غرفته القديمة فتح الباب ثم وضعها بخفة علي الاريكة جلس ادم بجورها ثم مسك يداها وهو ينظر لها بابتسامة ثم تحدث قائلا
المكان ده في احلي زكريات ليا هنا اتولد واتربيت مع امي وابويا امي يا تقي دي كانت اطيب ست في دنيا كنت متعلق بيها اوي كانت حببتي وحياتي وروحي كانت مليا عليا حياتي وفي لحظة قومت من نوم زي كل يوم لقتها ماټت سبتني يا تقي 
ضمت تقي يداها بيده بقوة الله يرحمها
ادم كان في ملجئ قدمنا كنت بحب من صغري ابص عليه واتفرج علي البنات الي بتتعزب وتتهان كانو بيصعبو عليا اوي 
فجأة ظهرت بنت جميلة اوي بس كانت صغيرا جدا عمرها كان سنتين البنت دي جزبتني ليها كنت احب كل يوم ابص من شباك اوطي وابصلها لحد ما فيوم شفتني وبدأت هيا كمان تبصلي وفضلنا كده فترة كبيرة ولما كبرنا شواية بدأت نتكلم عن طريق الجوبات لحد في يوم اقنعت ماما انها تتبنها وتيجي تعيش معانا عشان ارحمها من ملجئ والعزاب 
وفعلا جات وعاشت معانا سنين ماما حبتها اوي وهيا كمان انا وهيا كنا شئ واحد كنت متعلق بيها اوي بس للأسف حولت تقي تكتم دموعها وهيا تستمع لادم 
كمل يا ادم كمل للأسف ايه
ادم للأسف امي ماټت سعتها دخلت في حالة نفسية وحشه واطريت اسافر مع بابا وجدتي واسبها لوحدها نستها ڠصب عني
وبعد سنين طويلا كنت بتعالج فيها برة رجعت تاني هنا
رجعت ليها بس للاسف كانت مشت 
حتي من الملجئ الي كانت فيه هربت منه 
فضلت سنين طويلا ادور عليها لحد من كام اسبوع يا تقي دنيا اتغيرت وبطلت ادور عليها البنت دي اسمها تقي كانت عيونها زي عيونك وشكلها زي شكلك حتي ضحكتك زيها ولما تتنرفز حتي يا تقي 
تقي وهيا تبلع رقها بصعوبة كنت بتحبها
ادم لحد من كام اسبوع مكنتش اعرف بس الي كنت اعرفه ان لازم القيها واعوضها عن الي عملته فيها
تقي اشمعنا من كام اسبوع يا ادم 
ادم عشان من كام اسبوع
انا لقتها وشفتها
صدمت تقي ثم قالت برتباك لقتها ازاي
ادم هحكيلك يا ستي من فترة صغيرا 
انا اعلنت علي مساعدة شخصية خاصة ليا 
في بنت جات وقدمت في وظيفة وقبلت وقبلتها حتي كمان وفقت علي شغلها 
كنت لسه معرفش ان هيا بس انا شكيت فيها لأن كان في شبه كبير منها ومن تقي علي اد ما هيا كانت بتخفي نفسها مني بس انا عرفتها بإحساسي بس حبيت اتأكد منها وفعلا اتأكد لما شوفت البرفدڤن في اوضتها 
كانت خفياه عشان معرفهاش وغريبة بقي ان هيا كانت كل سنه تيجي وتستخبي وتشفني من بعيد لحد ما مسكها حارس من عندي 
بس للاسف هربت قبل ما اشفها بس لسوء حظها ولحسن حظي انا الحارس بتاعي صورها من غير ما تحس غير بقي الوحمة الي في رقبتها من صغرها صمت ادم وهو ينظر لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة 
ثم وضع يده علي شعرها لبيعدهم عن رقبتها 
ثم وضع يده يتحسس الوحمة وهو يبتسم 
مش دي بردو الوحمة يا تقي كنتي فكراني مش هعرفك ليه يا تقي ليه بعتي عني سنين دي كلها ليه انا قلبت دنيا عليكي ليه كدبتي عليا وقلتيلي اهلك في منصورة انطقي 
خفيتي
شخصيتك عني ليه يا تقي .......يتبع

تم نسخ الرابط