روايه جديدة بقلم سولييه نصار قصه كاملة
المحتويات
أنك هتعا قبني بالشكل ده وتجوزني ڠصبا عني عشان غلطة !!
قام بابا وقرب مني وقال
ك سرتك ليا مش غلطة صغيرة يا آية ...انتي لحد دلوقتي مش فاهمة انتي عملتي ايه ..أنا اتك سرت بسببك واتها نت ...أنا سمعت كلامك ووافقت على ادهم انتي بقا اسمعي كلامي دلوقتي ...
بس يا بابا أنا مبحبهوش ...
هتحبيه بعد الجواز
قالها بابا وطبطب عليا وبعدين خرج من الأوضة ...نفخت بضيق وانا متعصبة ...لسه كلمته بترن في وداني روحت ناحية المرايا وفضلت ابص على شكلي وقولت
مرت الايام وبقيت متجنبة منذر خالص. ..بس كانت التحضيرات للخطوبة بتاعتنا مستمرة والغريبة انه كان ساكت ...غريبة مش هو مش عايزني يبقى ساكت ليه .....قبل خطوبتنا بيوم قررت اتكلم معاه ..
لقيته قاعد في الصالة الكبيرة اللي في البيت
قربت منه وقولت
حابة اتكلم معاك ...
ساب الكتاب اللي في ايديه وابتسم وقال
اتفضلي ...
بصتله بحيرة وقولت في نفسي
ما هو بيتعامل كويس اهو..اومال ماله...شكله ملبوس...
آية أنا سامعك اتفضلي قولي عايزة ايه !.
اتنهدت وقولت
انت مفروض أنك مش عايزني يبقى ليه مكمل في المسرحية دي ما تقول لوالدك أنك مش عايز الخطوبة دي ...
بصتله بحيرة اكتر وقولت
ازاي انت قولت عليا اني و حشة ومش عايز تتجوزني ...
ضحك وقال
كنت بهزر معاكي بس هزاري كان رخم شوية سامحيني ...
بصتله بضيق وقولت
طريقتك سخيفة في الهزار ..
ضحك ومردش فقولت
يعني شايفني حلوة ..
زي القمر
قالها بلطف فابتسمت وانا بمشي بسرعة وحاسه يإحساس غريب ...
خرجت من اوضتي وانا مبتسمة ولقيت الكل متجمع في الصالة ...
صباح الخير
قولتها بإبتسامة بس محدش رد فبصيت لبابا بحيرة فقرب مني واداني التليفون بتاعه اللي كان منشور عليه فيديو ليا يوم كتب كتابي وادهم بيه ينني وبيقول حقيقتي فيه !!!!
دموعي فضلت تنزل وانا بشوف الفيديو ...بعدين اديت التليفون لبابا وجريت على اوضتي وانا بعيط ...قفلت عليا الباب وفضلت اعيط جامد ...قعدت على الأرض وانا بعيط ...مكنتش مصدقة انه برضه عايز يأذ يني ..هو اللي عمله مش كفاية ...ليه يعا قبني على غلطة أنا ندمت عليها ودفعت تمنها كتير ...عايز ايه تاني مني عايز يموزتني !!!
طلعت تليفوني واتصلت بيه وانا بعيط ...كنت ناوية افش غلب الزمن فيه ...
الو
كان صوته باين عليه انه نايم ...وللمرة الأولى متأثرش بصوته ...لأول مرة محسش بلهفة وانا بسمع صوته ...وكأن اللي عمله قدر يمو ت الحب اللي جوايا ليه!!!
صړخت في التليفون جامد ودموعي بتنزل ...
آية ...
كان صوته مصډوم دلوقتي فصړخت تاني
ايوة آية ...آية اللي انت د مرت حياتها عشان غلطة عملتها ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك مش كفاية سيبتني يوم فرحنا وفض حتني ومسحت بيا الأرض عايز ايه تاني ليه تنزل فيديو وانت بتهز قني وتفض حني تاني ...حرام عليك يا أدهم حرام عليك كنت تسيبني في حالي ...
فيديو ايه أنا مش فاهم حاجة ...
اتعصبت وقولت
ايوة استهبل عليا استهبل ...الفيديو بتاع يوم كتب كتابنا وانت بتهز قني نزلته على النت عشان تذ لني حسبي الله ونعم الوكيل فيك ...ربنا ينتقم منك يا شيخ ...أنا عمري ما هسامحك عمري !!
وبعدين قفلت السكة في وشه ورميت التليفون جمبي وانا بعيط
كان أدهم قاعد على سريره وهو مش فاهم حاجة ...امتى هو نشر الفيديو
ده ...اصلا من أول ما خطب سميحة وهو مسح آية من عقله ومبقاش يفكر فيها ولا بقا يحبها ...
خرج تليفونه وفتح الفيس ولقى الفيديو الترند في وشه ...ولما بعض على اسم اللي نشره وشه اتغير...مش مصدق انها عملت كده!!
في الكافية
كان قاعدة مستنيها بفروغ الصبر ...كان متعصب وعلى اخره ...دخلت سميحة الكافيه وهي مبتمسة وقربت منه وقالت
ازيك يا بيبي وحشتني .
اقعدي ..
قالها ببرود فقعدت وهي مستغربة ...
طلع تليفونه وقال
الفيديو ده انتي اللي نشرتيه صح.!كان منشور من الاكونت بتاعك !!!
بلعت سميحة ريقها وقالت
ممكن
متابعة القراءة