سلسلة عشقك أهلكني
المحتويات
بإستنكار ...تلك الفتاة بلا أخلاق ...اقترب منها وضغط على ذراعها حتى أنت من الألم وقال
اسمعيني يا بت انت ...تلعبي على خالد ميهمنيش ...لكن يعقوب خط احمر ...اقسم بالله لو فكرتي تقربي منه هزعلك مني بجد ...ابعدي عن ابني يا بت أنت ...فاهمة ولا لا !!!!
ثم دفعها بقوة وغادر ....لتبتسم بسخرية....هي الآن ستقترب منه أكثر ...
كانت تجلس بمنزلها وهي ترتجف بقوة ...عقلها يدوي من التفكير ...لقد اتصلت به أكثر من مرة ولم يرد ...تخاف أن يورط نفسه بالمشا كل ...تعرف أن جهاد لا يحب خالد ...تعرف أنه يغار منه بسبب علاقتها الوثيقة بخالد ...تلك العلاقة الأخوية بينهما ...ولكن جهاد لا يفهمها ...رن جرس المنزل فجأة لتنهض وتركض نحو باب المنزل ...فتحته لتجده خالد ينظر إليها بإبتسامة صافية ...اندفعت بين ذراعيه وعا نقته بقوة وهي تقول بهلع
أبعدها برفق عنه وقال
أنا كويس يا صافي ...
أنت عملت ايه !
تجهم وجهه وقال
أد بته !!
هتو رط نفسك في مشا كل !
سألته بتوجس وتلك اللحظة كانت تهتم بخالد فقط ...وليس جهاد ...
متقلقيش يا صافي معملتش كده بنفسي ...عندي اللي يأد به من غير ما اتورط أنا ...
تنهدت براحة وقالت
شكرا انك في حياتي. ..
بعد يومين .....
كانت تجلس على طاولة حفل العشاء الذي أقامه مصطفى بمناسبة زواج ابنيه .....كان هناك العديد من الأقارب ...الجميع موجود الا خالد ..وجود بالطبع معهم يأكل وهو يمزح بلطف جعل الجميع يشاركون بالحديث معه بينما هي جالسة تغطي كامل وجهها بالحجاب ...تشعر أنها غريبة عن هذا المكان ...تتمنى لو تستطيع الهر وب من هنا ...أن ينتهي كل هذا وتعيش مع والدها بأمان...يعلم الله أنها تفعل كل هذا من اجله ....
بعد ساعة تقريبا....
تعالي بس ...
قالها يعقوب بهمس وهو يمسك يد جوليا. ..
ضحكت الآخرى وهي تقول
يعقوب ممكن حد يشوفنا ...
قالها وهو يجذبها خلف أحد الأشجار الكبيرة .....
كان من بعيد هي تراهم ....عينيها جامدة بدون أي مشاعر ....تلك العلاقة المش ينة بينهما لم تحرك اي شئ غير القر ف ..... رباه تتمنى أن تنتهي مسرحية زواجهما بسرعة ....
بتعملي ايه هنا !
شهقة خاڤتة خرجت من شفتيها وهي تستدير بعن ف لتجد جود أمامها ....
كاد أن يسألها مجددا إلا أن الكلمات توقفت في حلقه وهو يرى ما يحدث خلف تلك الشجرة الكبيرة
حاول الاقتراب ليتأكد
متابعة القراءة