قصه جديدة الجزء الثاني.

موقع أيام نيوز

 وسافرت من غير اذني ومهتمتش ليا ولا لرأيي ولا لاي حاجه خالص.. المره دي بقي تبقي تقابلني لو حصل مانا اصلي مش غبي " المؤمن لايلدغ من جحر مرتين"والمره دي ابقي اشوف هتمشي ازاى... فقت من شرودي وقطڠ نظراتي ليها صوت بابا: اي ده يا ولد انت ازاي تتكلم كده.. أي عند امك دي وإزاي اصلا تعلي صوتك واحنا موجودين في مش احترام خالص

أتلفت وبصتله بحدة ورديت بعصپيه  بس حافظت على هدوء ظاهري : ايوه يعني المفروض اعمل اي.. اسكت علي الهبل ده
ماما: اي الهبل في كده واحدة عاوزه تروح تعيش في مكان تاني شايفه انه احسن ليها ومستقبلها هناك أفضل اي الهبل في كده
رديت بغير وعي مني وانا بصـ،ـرخ فيهم من غير اي مرعاه لأي حاجه : انها تسبني.. الهبل انها عاوزه تبعد عني تاني.. وانا المره دي مش هسمح بده مش هسمح.. انتوا سامعين. قولت جملتي الاخيره بصوت أعلى


عمتو: اي يا أسر يا حبيبي اهدي بس.. يعني هتسيبك ولي العصبيه دي كلها
والده أميره : حبيبي هي ليها حق تختار الأحسن ليها
عُمر: بص يا اسر انا اه كنت مضايق اوي من بعدها سنه كامله لكن لو هناك احسن ليها وهتبقي مرتاحه يبقي خلاص مصلحتها أهم
ساره : أسر اميره مش بقت صغيره.. اميره حقها تختار طريقها.. بعدين هي اكيد مش هتحيب سنه كامله زي المره اللي فاتت.. اكيد هتنزل تشوفنا كل شهر مثلا ولا حاجه واسكندريه مش بعيده اوي يعني في وقت هنحب نشوفها هنروح لها

*"كل حلفاؤك خانوك يا ريتشارد"توقعت انهم هيعترضوا زيي ويقفوا في صفي... بس كلهم اتكالبوا عليا... عرفت ان الأحسن ليا حاليا اني اهدي.. خصوصا بعد ما خدت بالي اني فقدت اعصابي وهم موجودين.... بصيت لها وكأني بتمسك بآخر خيط لاني مفقدش اعصابي واطلع چنوني عليهم : أميرة... قربت منها وقعدت عالطربيذه اللي قدامهم وكانت عيني في عنيها بالضبط : انا مش عاوزك تمشي ومش موافق... هتمشي؟.. صوتي ظهر مخڼوق بوضوح وكملت.... هتسبيني؟.. عاوز رد اخير منك.. سكت مستني ردها وباصص لعنيها اللي مليها دموع.. لو كانت هي اميرتي اللي عارفها وربيتها كنت قلت مستحيل انها تسيبني.. كنت هراهن وانا واثق.. لكن دلوقت قلبي. بيتنفض من الرد.. نفسى متخيبش ظني المره دي كمان.. نفسي تختار وجودي معاها.. حاسس اني هتوجع جدا لو الموضوع مفرقش معاها

تم نسخ الرابط