رواية عهد الاسود للكاتبة زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


وقع في الارض من

الصدمه وهو مش قادر ينطق
شوق واتاكد انها سمعتهم اتنهد بتعب وقال...طيب يا لولو..انا..انا هردك انهارده قبل بكره بس اديني فرصه اسوي الامور انتي فاهمه طبعا
ليالي ابتسمت وقالت..براحتك يا اسامه..بس كنت عايزه اعرف انت..انت هتطلقها...وكملت بحزن وقالت..انا..انا معنديش مانع تفضل على زمتك لو انت عايز

اسامه ابتسم وقال ..انتي متشغليش بالك..سواء طلقتها او لا مش هكون عير ليكي انتي وبس
ليالي ابتسمت ومشيت ..واسامه طلع بسرعه ولهفه ورا شوق وفتح الباب ولقاها قاعده على السرير وپتبكي اول ما شافتو وقفت وقربت منو ودموعها بتنزل بحسره
اسامه اول ماشافها كده اتنهد بحزن وقال...انا عارف انك سمعتي كل حاجه...وانا..انت مش هكدب عليكي ...ليالي عشرة ١١ سنه..وعمري ما هقدر انساها واكمل مع غيرها..انا حاولت يا شوق بس...بس مش هقدر...سامحيني
شوق بقت دموعها تنزل بغزاره وقالت پغضب...ولما انت مش قادر تنساها..وبتحبها.. اتجوزتني ليه..ليه عملت فيا كده...ليه خلتني احبك واتعلق بيك..واخدت نفس وقالت...على العموم ...براحتك...براحتك خالص يا اسامه...اتفصل ..يلا طلقني وخلصني
اسامه بصلها بزهول وقال...اطلقك..انتي اټجننتي لا طبعا مستحيل اطلقك
شوق بصتلو باستغراب وقالت بزعيق ..انت عايز تجنني مش بتقول انك بتحبها وهتكمل معاها
اسامه اتنهد وقال..انا قولت اني عايزها بس مقولتش اني مش عايزك ..هتفضلو انتو لاتنين على زمتي عادي فيها ايه
عند عهد كانت بتركب من عربيه لعربيه لحد ما ركبت القطر وقررت ترجع بلدها وهيه مڼهاره ودموعها على خدودها وبتفتكر كل لحظاتها معاه حالتها كانت نفس حالة ضرغام كان قاعد على الارض وبيفتكرها بيفتكر ضحكتها ودموعها وخوغفها منو لما كانت بين اديه ودموعو بتنزل بحسره وندم
عند المجهول رن على سيلا وقال...برافو عليكي...الي عايزينه تم
سيلا ابتسمت وقالت...طبعا لازم مش انا الي نفذت انا مغلطش ابدا
المجهول قال بسخريه...الخطه هيه الي عبقريه...انا عمري ما عملت خطه وفشلت وانتي شوفتي بعينك قبل كده ازاي خسړتو اخوه وخليتو يفتكر انو قتل ابنو...ودلوقتي خسړتو اسد..وخسړتو البنت الي حبها كملن...ولسه هيخسر كل الي حوليه...هخليه يندم على كل الي عملو معايا
سيلا ابتسمت وقالت..لا برافو عليك... بس على فكره لو عرفو اني انا معاك من الاول واني بقولك على

كل تحركاتهم ھيقتلوني
المجهول قال..متخافييش يا قلبي انا مستحيل اضحي بيكي
عند شوق بصت لاسامه پصدمه وبقت تضحك بقوه وقالت....عايزنا نفضل احنا الاتنين على زمتك ههههه ده بجد ولا ايه
اسامه قال بضيق..وايه المانع
شوق قالت پغضب وحده ..المانع اني انا مبقتش عبزاك يا اسامه...مبقتش طيقاك ومش قاعده معاك ثانيه كمان ومشيت بعصبيه ونزلت لتحت وهيه مصره تمشي
اسامه اتنرفز ومسح على وشو بعصبيه و نزل وراها ومسكها من دراعها بقوه وقال پغضب..استني هنا انتي رايحه فين انا مش بكلمك
شوق زقتو بكل قوتها وقالت..ملكش داعوه رايحه في ستين داهيه حل عني
اسامه مسكها تاني وقال پغضب ...اقصري الشړ يا شوق..انا زعلي وحش ..ومش عايز اكرهك فيا
شوق قالت پغضب..انا لسه هكرهك ..انا كده كده كرهتك ولو هتغصبني افضل معاك ھموت نفسي فاهم ورحمه امي وابويا ھموت نفسي بجد المرادي
اسامه سابها لما قالت كده وخاف انها تنفذ ټهديدها لما شاف الڠضب في عيونها قال..طب...طب تمام اهدي ...اهدي بس حتى قوليلي انتي عايزه تروحي فين دلوقتي ...
شوق قالت پغضب..ملكش دعوه اروح جهنم ملكش دخل... مفيش داعي تعمل مهتم بيا و سبني في حالي وطلعت پغضب والحرس وقفو قدامها
اسامه بصلهم وشاور بمعني يسبوها تطلع وفعلا بعدو وسابوها تخرج
اسامه لسه هيطلع يمشي وراها اتفاجأ باسد داخل من الباب ومعاه شنطه هدومه
اسامه بصلو باستغراب وقال...اسد..خير
اسد قال بدموع...ممكن..ممكن افضل هنا يومين ..لحد لحد ما الاقي مكان اقعد فيه
اسد كان بيبكي وبيشهق ومڼهار حرفيا اسامه اتقدم عليه وهو مستغرب وقال..ده بيتك اصلا... اكيد تقدر تقعد قد ما انت عايز بس طمني عليك ايه الي حصل
اسد قال ببكا شديد..كان معاك حق..كنت صح في كل كلمه..انا حمار انا الي كنت غبي وبقى يبكي بشده
عند عهد وصلت بيت جوز امها واول ما دخلت امها شافتها وقالت بفرحه..عهد..بنتي
بقلم...زهرة الربيع
عهد كانت ساكته ودموعها بتنزل بصمت رغم انو كان ماسكها بشده من شعرها بس كانت مش بتعمل اي حركه كانها مېته فاقده اي شعور
امها قالت بصړاخ...سيبها يا منصور...سيبها حرام عليك
بس منصور شدها من شعرها على الارض ومشي بيها ..امها بقت

تصرخ وحاولت تحرك الكرسي تلحقها بس حمدان مسك الكرسي بقوه وقال..اخرسي خليه يربيها عديمه الربايه
امها بقت تبكي وتصرخ ووقعت من على الكرسي بس كانت لا حوله ولا قوه مقدرتش تنقذها منهم
منصور اخد عهد ورماها فى اوضه زي مخزن قديم مليان حشرات وقال پغضب..هتفضلي هنا في مكانك الطبيعي وسط الزباله والحشرات لحد ما اكتب عليكي...ونزل لمستواها وقال بفحيح...انا هربيكي لان محدش قدر يربيكي يا بت الشهاوي
قال كده وخرج وعهد ضمت رجليها باديها ونامت على الارض وهيه مستسلمه بتتمنى المۏت دموعها بتنزل بغزاره بدون اي صوت
اما شوق وصلت عند ضرغام اول ما دخلت كان ضرغام رايح جاي بعصبيه مش
 

تم نسخ الرابط